قيل أن أهل مدينة ما كانوا يعبدون شجرة يسكنها شيطان . وكانوا يقدمون لها كل عيد هدايا وعطايا ! .
وبلغ ذلك مسامع عابد لله فغضب من ذلك واخذ فاسه وخرج فى جمع من الناس ليقطع الشجرة من أصولها .ووقف الناس على بُعد قليل وتقدم هو ورفع يده يريد أن يهوى بالفاس على الشجرة فصرخ الشيطان : رحماك عفوا
فقال الرجل : لا رحمة ولا عفو أيها المضل !
وعند ذلك قال الشيطان :وماذا تستفيد من هذا الأذى ؟
فأجاب الرجل : اكف شرك عن الناس !.
قال الشيطان: فما قولك فى مساومة . اتركنى وشأنى وأنا أعطيك كل يوم دينارا من الذهب تجده تحت وسادتك .
فرقص قلب الرجل للذهب وانبسط وجهة ؛ولكنة عاد الى هيئة الجد وقال أتكذب يا عدو الله!.
قال الشيطان :ما عليك إلا أن تتركني طالما وجدت الدينار فإذا انقطع فدونك والفأس !
وعاد الرجل إلى بيته . وجاء الدينار يوما بعد يوم لمدة أسبوع
وفى اليوم الثامن لم يجد الدينار فغضب غضبا عظيما وقال لأقطعن الشجرة بدون رحمة ؛وأريحن هذه البلدة من عبث الشيطان وحمل فاسه وكانت يده ترتعش من الغضب لله كما قال ؛
ولكن الحقيقة أنه كان يرتعش من الخوف؛ولما اقترب من الشجرة وحاول أن يهوى بفاسه عليها صاح الشيطان فى وجهة :ماذا تريد يا هذا ؟
قال أريد أن اقطع الشجرة و أريح عباد الله من شرك يا عدو الله
فضحك الشيطان وقال :العلك غيور على مجد الله ؟؟!!!
ثم صاح بصوت مرتفع كالرعد : عد أيها المنافق إلى البيت فما تحمست لله .. وإنما للدينار .عد من حيث أتيت وإلا..
فسقطت الفأس من يد الرجل وولى هاربا!!
واغلب ظنى ان قدرا كبيرا من غيرة الكثيرين ليست لأجل الله
ولكن من اجل الدينار
ولو كان الله فى قلوبنا لما خفنا العظماء
بل كنا كيوحنا فم الذهب نوبخ الخطايا ولو كانت فى الملوك ..
ولكننا قبلنا الدينار من يد الشيطان
(هذا الشعب قد اقترب الى بفمه واكرمنى بشفتيه واما قلبه فابعده عنى) اش13:29
وبلغ ذلك مسامع عابد لله فغضب من ذلك واخذ فاسه وخرج فى جمع من الناس ليقطع الشجرة من أصولها .ووقف الناس على بُعد قليل وتقدم هو ورفع يده يريد أن يهوى بالفاس على الشجرة فصرخ الشيطان : رحماك عفوا
فقال الرجل : لا رحمة ولا عفو أيها المضل !
وعند ذلك قال الشيطان :وماذا تستفيد من هذا الأذى ؟
فأجاب الرجل : اكف شرك عن الناس !.
قال الشيطان: فما قولك فى مساومة . اتركنى وشأنى وأنا أعطيك كل يوم دينارا من الذهب تجده تحت وسادتك .
فرقص قلب الرجل للذهب وانبسط وجهة ؛ولكنة عاد الى هيئة الجد وقال أتكذب يا عدو الله!.
قال الشيطان :ما عليك إلا أن تتركني طالما وجدت الدينار فإذا انقطع فدونك والفأس !
وعاد الرجل إلى بيته . وجاء الدينار يوما بعد يوم لمدة أسبوع
وفى اليوم الثامن لم يجد الدينار فغضب غضبا عظيما وقال لأقطعن الشجرة بدون رحمة ؛وأريحن هذه البلدة من عبث الشيطان وحمل فاسه وكانت يده ترتعش من الغضب لله كما قال ؛
ولكن الحقيقة أنه كان يرتعش من الخوف؛ولما اقترب من الشجرة وحاول أن يهوى بفاسه عليها صاح الشيطان فى وجهة :ماذا تريد يا هذا ؟
قال أريد أن اقطع الشجرة و أريح عباد الله من شرك يا عدو الله
فضحك الشيطان وقال :العلك غيور على مجد الله ؟؟!!!
ثم صاح بصوت مرتفع كالرعد : عد أيها المنافق إلى البيت فما تحمست لله .. وإنما للدينار .عد من حيث أتيت وإلا..
فسقطت الفأس من يد الرجل وولى هاربا!!
واغلب ظنى ان قدرا كبيرا من غيرة الكثيرين ليست لأجل الله
ولكن من اجل الدينار
ولو كان الله فى قلوبنا لما خفنا العظماء
بل كنا كيوحنا فم الذهب نوبخ الخطايا ولو كانت فى الملوك ..
ولكننا قبلنا الدينار من يد الشيطان
(هذا الشعب قد اقترب الى بفمه واكرمنى بشفتيه واما قلبه فابعده عنى) اش13:29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق