بحث مخصص

2010-02-01

حرامى البقرة


كان يعمل بالشرطة وقد كلف بالحراسة فى احدى القرى .وفى احدى ليالى الشتاء الباردة اخذ يتمشى ذهابا وايابا فى يقظة ليتابع المكان الذى يحرسة وايضاء ليطرد عنة لسعات البرد واثناء تحركة كان يردد بعض الصلوات والمزامير التى تعود ان يصليها من الاجيبة مرت الدقائق والساعات وانتصف الليل فلاحظ من بعيد رجلا يجر بقرة فتعجب جدا من هذا المنظر اذ ان الفلاحون كانوا قد رجعوا الى بيوتهم وحظائرهم منذ مدة طويلة ولاحظ ايضا ان هذا الرجل يحاول الاختفاء منه فاسرع الية وسالة الى اين ذاهب ؟ فارتبك الرجل ثم اخرج لة ورقة مالية حاول ان يرشية بها فتاكد انة سارق ودار خلفة واشهر سلاحة فى ظهره وامره بالسير امامة الى قسم الشرطة حاول السارق ان يتفاهم معه واخرج لة ورقة مالية اخرى .لكنة تشدد معه فى الكلام وساقه بعنف حتى وصل به الى قسم الشرطة.عندما وصل بة الى القسم اخذ منة البقرة واعطاها الى احد العساكر وقبض علية بشدة وادخلة الى الضابط فوجىء بان الضابط قد قام بسرعه وحيا السارق واجلسة على مقعد بجواره واعلم رجل الشرطة ان هذا هو نائب مدير الامن الجديد وكان متخفيا فى شكل سارق ليتفقد سير العمل بنفسة .شكره الضابط وصرفه ولكنة عاد فاستدعاه وامره بالذهاب الى مكتب نائب مدير الامن فى اليوم التالى انصرف رجل الشرطة متعجبا مما حدث ولكنة كان خائفا من مقابلة اليوم التالى لئلا يؤذية نائب مدير الامن لقسوتة فى القبض علية فصلى وطلب معونة الله .فى اليوم التالى ذهب الى مكتب نائب مدير الامن الذى استقبلة بترحيب شديد ووعده بترقية نتيجة امانتة واعطاه ايضا مكافاة مالية لانة عرض نفسة للخطر وكان امينا فى عملة فى ضبط سارق البقرة.واذ قد شكرة انصرف وهو يسبح الله الذى يبارك اولادة الامناء ويحميهم بل يعظمهم ويرفعهم. عندما تشعربالله اثناء عملك سيدفعك هذا للامانة فى كل التفاصيل حتى لو لم يقدر عملك هذا ولكن الله يراك ويفرح بما تعملة وستمر الايام ويجعل من حولك يباركونك ثم يكافئك بالمكافئة

يُشرق بنوره على حياتك


كنت أعيش مع أبي وأمي وإخوتي أثناء طفولتي. وكان أخي الأصغر يعاني من مشكلة صحية في جسده مما كان يتطلب عناية بالغة من أمي به. كان أبي سكيراً وكان يضربنا بعنف فكنا نخافه، وما زالت آثار ضربه واضحة في جسدي حتىاليوم. وفي كل ليلة عندما كنت أسمعه عائداً إلى المنزل، كنت اشعر بخوف رهيب وأسرع مهرولاً لأختبئ تحت الفراش. لم تحتمل أمي كل هذه الأوضاع فتركت المنزل وأخذت معها أخي، وبقيت أنا مع أبي الذي أعتاد أن يرهقني بغضبه وضربه بلا سبب. وعندما بلغت الخامسة من عمري، قررت أن الجأ إلى جدي وأهلي ملتمساً منهم المعونة ولكنهم رفضوني جميعاً. أصبحت الشوارع ملجأي لأربعة أعوام متتالية حيث كنت أعاني من الجوع والبرد وآكل كل ما أجده أمامي. وبعد وقت، وبعدما سئمت نفسي هذه الحياة، قررت أن أعود وأرجع إلى أبي ولكن بعد فوات الأوان! لقد مات أبي بتليف كبدي بسبب الخمر. قررت بعدها أن أقابل جدي وأقاربي ولكنهم رفضوني للمرة الثانية. رفضوا أن يهتموا بي بل أخذوني إلى ملجأ يشبه السجن. كان مكاناً بشعاً وكنت أسمع ليلاً صرخات العذاب والعنف تلتمس الرحمة مما أثقل علىّ بشدة. كنت أعاني من الأرق بسبب الخوف بالإضافة إلى أنني أغتصبت مرتين.عندما بلغت الثالثة عشر من عمري هربت مع ثلاثة أولاد آخرين، وسرتٌ في الشوارع بلا هدف لمدة عشرين يوماً. كنت في قمة التيهان والضياع. كنت ولد صغير لكن حياتي لم تكن طبيعية مثل سائر الأولاد.. فقدت براءتي.. لم يكن لي منزلاً.. أصبحت حياتي معاناة ولم أكن علم لماذا ؟؟. وفي ذات يوم، عندما كنت أسير شارداً في أحد الأزقة المظلمة، رأيت سيدة تتجه لي.. كانت أمي!..كنت قذراً وثيابي قذرة وبالية ولم أرها منذ ثماني سنوات ولكنها عرفتني وأخذتني لأعيش معها ومع زوجها وابنتها. وأخيراً.. أصبح لي منزلاً ولكنني بدأت أعاني من مشاكل صحية عديدة – من آثار الطفولة المعذبة – وخاصة في العمود الفقري حتى كنت أتألم كثيراً وكنت بالكاد أمشي.. أجريت لي عملية جراحية وقضيت سنة ونصف أتردد على إحدى المستشفيات نتيجة الألم المستمر. وتدريجياً، بدأت حالتي تتحسن ولكن سرعان ما انتابتني حالة يأس من الحياة. كنت أفكر باستمرار في الانتحار والموت. وبالفعل، حاولت أن أفعل هذا ثلاث مرات.في تلك الأيام بدأت أمي وزوجها يتقابلان مع الرب يسوع وبدأت أمي تخبرني عن محبة الله. وبطريقة غير مفهومة، تحول الحب الذي كنت أشعر به تجاهها إلى كراهية " لا تحدثيني عن الحب بعدما تركتيني وحيداً كل هذه السنوات ". وبعد فترة طويلة من هذه الأحداث ومن عنادي، أخذتني أمي إلى أحد الاجتماعات الانتعاشية حيث شفاني الله تماماً من كل مشاكل العمود الفقري. وبعد سنة من هذا الحدث، تقابلت مع الرب يسوع. وحينئذ حدثت المعجزة. كيف أصف ذلك؟ شعرت أن حب الله يَغمر كل حياتي.. الماضي والحاضر معاً. بدأت تغيرات فعلية تحدث، وشعرت بأن حملاً ثقيلاً يزول عن كتفي.. أصبحت قادراً أن أغفر لأمي من كل قلبي.. استطعت أن أنظر إلى عينيها كأن شيئاً لم يحدث من قبل.. تعلمت كيف أحبها وأفهمها.. وَضَعَ الله فيّ تحدي لأزور جدي وبقية أقاربي. وبعد أن أمضيت وقتاً طويلاً في الصلاة، ذهبت لأراهم.. طلبت غفرانهم لي بسبب غضبي منهم.. كان التغيير الذي طرأ على حياتي ذا أثر قوي عليهم حتى أنهم سلموا حياتهم ليسوع..." ربما تجد هذه القصة قريبة منك وتشابه حياتك، أو بعيدة كل البٌعد عنك، هذا لا يهم. فتفاصيل حياة كلٍ منا تختلف اختلافاً كلياً عن الآخر ولكلٍ منا قصته، ولكن قد تتشابه معه في إحدى نقاط الحياة؛ قد تتشابه معه في مشاعر الخوف والقلق المسيطرة.. قد تتفق معه في التيهان والضياع وفقدان الهدف أو قد تشبهه في فقدان عائلتك أو تركهم إياك بشكلٍ أو بآخر.. أو تكون قد تعرضت لإيذاءات نفسية وجسدية هائلة.. أو قد تعاني من أمور أخرى خاصة بك لا يعلمها أحد.. أمور صعبة متراكمة مثل أحداث حالة هذا الشاب.أريد أن أقول لك أن هذا الشاب لم يجد العلاج لا في الهروب بعيداً عن المنزل ولا في معونة الآخرين.. ولا في التفكير في الموت ومحاولة الانتحار.. ولا في التعبير عن كراهيته لمن أساءوا إليه ومحاولة الانتقام منهم.. ولا الاستسلام للحياة التي بلا معنى.. ولا الانغماس في الملذات.. ولا الوقوع تحت تأثير المخدرات أوالمهدئات، بل كان العلاج الفعلي هو اكتشاف الحقيقة التي أراد إبليس أن يٌخفيها عنه لسنوات طويلة ألا وهي حب الرب له، ذلك الحب الذي غَمََرَ حياته في لحظة واحدة فأنساه كل ماضيه فاستطاع أن يحب ويغفر بدلاً من أن يكره.قال هذا الشخص في مذكراته واصفاً ما حدث له من تغيير " كل ما حاول إبليس أن يدمره في حياتي، رده الله لي مرة أخرى في رحمته ". وقد تتساءل داخلك " أين كان الرب كل هذا الوقت؟ لماذا تركه طفلاً تعيساً يعاني من كل هذا ولا ذنب لـه؟ ". أقول لك أن هذا منطق العدو وهذه أفكاره التي تثير شكوكك في شخص الرب، ولكن في الواقع لم يكن الرب صامتاً ينظر من بعيد يتلذذ بعذاب الناس، ولكنه كان يبحث عنه منتظراً اللحظة التي يسمح لـه هذا الولد لأن يتدخل ويعمل في حياته ويتلامس بالحب مع أعماق نفسه الجريحة. ففي أول فرصة ترك هذا الولد نفسه في حضور الرب، سرعان ما اكتشف الحب الحقيقي والعناية الشافية فجاء التغيير الشامل.
كيـف أجـد العـلاج؟ والآن الدعوة لك أنت أيضاً لتختبر هذا الإله العجيب الذي أحبك من الرحم وجعل لك تصورات عظيمة في قلبه. إنه يريد الآن أن يضع يده عليك أنت أيضاً فتختبر ما اختبره داود والكثيرون وهذا الشاب أيضاً عبر الزمن. يريد أن يحول الظلمة إلى نور والليل إلى نهار. نعم الرب يسوع الملآن حباً هو علاجك الثمين وهو يمد يده إليك يدعوك إلى حياة جديدة وبداية جديدة.. ويفتح صفحة جديدة في حياتك يكتب هو فيها بيده الرحيمة كل ما تصوره ودبره لك من عظائم منذ البدء. لهذا أدعوك الآن إلى وقفة مع نفسك لتتجاوب مع الخطوات التالية:-
1- لا تهـرب منـه ظن داود – كما ذكرنا – أنه يستطيع أن يهرب من الرب ولكنه لم يستطع إذ كان الرب يحاصره بكل الحب. نعم لقد اكتشف أن العلاج ليس هو الهروب بل المواجهة.. مواجهة الرب الذي هو قادر أن يغير كل الحياة ويشفي كل الأمراض والجراح.انظر ماذا يقول سفر الأمثال عن الهروب والتيهان " مثل العصفور التائه من عشه هكذا الرجل التائه من مكانه " ( أم 27 :8)؛ فكما أن هناك خطراً على العصفور إن ترك عشه، والخروف إن ترك الراعي، هكذا هناك خطراً عليك إن هربت من وجه الرب ومحبته، فهذا هو مكانك الطبيعي حيث الأمان الحقيقي.
أرجوك لا تبرر نفسك أو تشفق على ذاتك فتهرب، لأن هذا لن يجلب شيئاً سوى التعب والمزيد من التيه. لا تظن أنك ستجد الأمان بعيداً عن الرب ولا تظن أنك ستهرب من مخاوفك لأن هذه المخاوف ستلاحقك دائماً وأبداً إن لم تكتشف حب الرب.. ولا تظن أنه بسبب أنك غير راضٍ عن أوضاعك وظروفك أو تشعر بفراغ عميق، أن هذا مبرر لك لتظل بعيداً منشغلاً في أمور الحياة. أو تسافر بعيداً بحثاً عن عمل أو تحسين أوضاعك دون أن تتقابل مع شخص الرب وحبه. ببساطة، إنك لن تجد الراحة بعيداً عنه. فلا تهرب منه.

2- اقبـل حبـه العجيـب رجاء تجاوب مع هذا الحب الذي يقدمه لك الرب اليوم. يقول الإنجيل في (1يو 3 :1) " انظروا أية محبة أعطانا الله... ". فرغم أن الرسول يوحنا كان ملآناً من محبة الرب، ولكنه عجز أن يصف تلك المحبة. فهو يدعو الجميع لرؤية هذا الأمر العجيب الذي يدهش العقول. يقول" انظروا " وهو يلفت الانتباه لشيء رائع وهام.. شيء عجيب لا يصدقه العالم ولا يعرفه.. نوع عجيب من المحبة. نعم إن محبة الرب تختلف عن أية محبة أخرى على وجه الأرض.. محبة لا يستطيع أحد أن يتخيل أبعادها حتى أن الرسول بولس أيضاً حاول أن يصفها ولكنه وقف عاجزاً فقال
".. ما هو العرض والطول والعمق والعلو " (أف 3 :18).. إنها محبة تفوق بكثير حب الأبوة والأمومة والأصدقاء والأهل.. إنها محبة باذلة غير مشروطة.. محبة تبحث عنك وأنت في أبعد نقطة في تيهانك.. محبة تفتش عنك ليس لأجل صلاحك أو كمالك بل لأجل عدم استحقاقك.. محبة تنتشلك من بين الأشواك وتأتي بك من طين الحمأة (مز40 :2).. محبة تأتي إليك حيثما سقطت.. تأتي إلى عنادك وتمردك لتعمل فيك.. محبة تفديك من الحفرة (مز103 :4).. من فخ الصياد (مز 91 : 3).
قال أحدهم:- عندما كان الحب كلمة تبحث عنها في القاموس لا تعرف معناها، أتى إليك ليملأك بحبه الغير مشروط.. - عندما كانت الخطية وعقد الذنب عائقاً لترفع وجهك أمام الرب، أتى وغسلك وغفر خطاياك..- عندما كنت مقيداً ومستعبداً للإدمان، تتمخض في الطين والوحل، أتى إليك.. كسَّر قيودك وأطلقك حراً. وفي الوحل وجدك وبدأ يعمل فيك بالحب.. - عندما كانت حياتك بلا معنى، ملأ الفراغ داخلك..- عندما كان السلام مجرد فكرة وليست واقع، اعتنى بك وأعطى راحة لنفسك..
3- سلم لـه حياتك كان على داود أن يستسلم ويٌسلم نفسه بالكامل في يد الرب ليٌمسك به فيخرجه من الهاوية ويهديه إلى طريق الحياة. والآن يقدم لك الرب هذه الفرصة الجديدة من خلال هذا الكٌتيب لتٌسلم لـه حياتك بالكامل وتستودع حياتك في يده ليُجري كل تغيير تحتاج إليه. لهذا تعال سلم كل حياتك لـه واقبله كالمخلص الوحيد الذي يقدر أن ينقذك؛ فهو الوحيد الذي لديه القدرة لتغيير حياتك.
يبحث عنك كالدرهم المفقود وبعد أن وجد الراعي الخروف الضال، أكمل الرب حديثه في (لو15 :8-10) عن امرأة أضاعت درهماً كانت تمتلكه، ولكن هذه المرة لم يضع بعيداً مثل الخروف الذي تاه وسط البرية والأشواك ولكنه ضاع وفٌقد داخل المنزل نفسه. لم يكن بعيداً عنها.. كان يبدو قريباً داخل البيت ولكنه في الواقع كان مفقوداً ومختبئاً في مكانٍ ما.. تغطيه الأتربة والتراكمات. ويقودنا الرب- من خلال ذلك المثل – ربما يكون البيت هنا هو الجو الروحي والإجتماعات والكنائس. وربما تكون قريباً من كل هذا، تحضر الكنيسة بانتظام.. تواظب على الممارسات الدينية ولكنك رغم هذا تشعر في داخلك بالغربة عن رأس البيت الذي هوالرب يسوع.. لا تشعر بوجوده ولهذا لا تزال تشعر بالفراغ.. لك شكل التدين ولكنك لا تختبر قوة الحياة الروحية أو حلاوتها.. تحيا حياة دينية روتينية شكلية محاولاً مسايرة الآخرين ولكنك تجد نفسك ضائعاً لا تستطيع أن تتمتع بما يتمتعون هم به.. تحاول أن تبذل قصارى جهدك وتحيا الحياة الروحية بمجهودك؛ فتارة تصوم أو تعطي تقدمات، وتارة أخرى تلتزم بخدمةٍ ما في الكنيسة محاولاً إرضاء ضميرك، وتارة أخرى تحاول أن تتوقف عن عادات سيئة تسيطر عليك.. وبعد كل هذا لا تزال تشعر بالتيهان.
وقد تكون مثل هذا الدرهم موجوداً داخل جدران المنزل إلا أنك تشعر بالغربة وسط أهلك.. لا تشعر بالأمان مع أقرب المقربين إليك.. تسبب الآخرين في ضياعك.. تٌهت في الحياة بسبب أخطاء مَنْ حولك ولا ذنب لك في هذا. رٌبما نٌسيت من أمك أو أبيك.. أهملت.. لم يعرفوا قيمتك.. تركوك جانباً بسبب انشغالات الحياة. ربما كانوا يعملون كثيراً خارج البيت ليدبروا لك حياة أفضل بينما كنت أنت تشعر بعدم الأمان بسبب غيابهم عنك.. وربما أهانوك أو ضربوك فشعرت بأنك شيء مٌهمل ليس له قيمة. والنتيجة أنك صرت معزولاً عن الآخرين وتأخذ جنباً في المنزل وتشعر وكأنك تختبىء من كل مَنْ حولك وإذا بالتراب والغبار يغطي حياتك.
والحقيقة الهامة هي أن الرب يسوع يعرف أن هناك مفقودون داخل البيت (العائلة أو الكنيسة). لهذا هو يضيء السٌرج ليبحث عنك باجتهاد حيثما اختبأت، ويفتش عنك بإصرار ولا يهدأ ولا يسكت حتى يجدك. ويدعو كل الجيران ليفرحوا معه لأنه وجد الدرهم الذي ضاع. لهذا هو يريد أن:-
- يوقد السُرج فيضيء بنوره عليك.. يُشرق بنوره على حياتك فلا تحيا بعد في الظلام بل ترى حياتك النور.. يأتي بإشراقة نوره عليك لينتشلك من الظلمة والإحباط قائلاً لك " قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك " ( أش 60 :1).- يكنس البيت لكي يزيل الأتربة التي أتت على حياتك وغطتها، سواء بالمشاعر السلبية أو بالحياة الشكلية الروتينية، فتلمع من جديد وترجع إلى العلاقات السليمة مع الرب يسوع المخلص وعائلتك الروحية وأيضاً الأرضية.رجاء لا تحاول أن تعالج أخطائك أو تأتِ للرب من خلال حلول بشرية، فلا تبرر نفسك أو تلٌقي اللوم على أخطاء الآخرين الذين أساءوا إليك، لكن فقط سلم حياتك للرب ودع نفسك تتعرض لأشعة حبه فيجدك وينتشلك من الضياع لذا صل معي في النهاية وقل:-أبي السماوي في يديك أٌسلم كل حياتي الآن.. أستسلم لحبك الغامر ودمك الغافر.. امتلك قلبي الآن واجعله قلباً جديداً.. املأه بحبك العجيب وسلامك الشافي.. فتشفي كل جراحي وآثار الإيذاءات.. وتملأ قلبي فرحاً بك وحباً للجميع

أمنيــاتنـــا فى العــام الجـديــد


تسارع الأحفاد في تقديم التهاني لجدِّهم وهم يحتفلون بعيد ميلاده، فقال كبيرهم بصوت مرتفع حتى يسمع الجد: "أتمنى لك يا جدي عامًا جديدًا وسعيدًا، وأن يمنحك الرب أذان جديدة بدلاً من هاتين الأذنين القديمتين، اللتين ما عادتا تسمعان جيدًا"·
ثم قال الحفيد الثاني: "وأنا يا جدي أتمنى أن يمنحك الرب عيونًا جديدة بدلاً من هاتين العينين اللتين ترى بهما بصعوبة"·
وجاء الثالث ليهنئ جده بالقول: "وأنا يا جدي أتمنى أن يعطيك الرب أسنانًا جديدة وقوية بدلاً من طقم أسنانك المتهالك القديم"·
ثم جاء دور الحفيد الأصغر، الذي لم يجد شيئًا ليقوله كالباقين، سوى القول: "أنا يا جدو أتمنى أن يأتي الرب يسوع ويلخبطك ويعملك من جديد"·
ضحك الجد من أعماقه وكأنّ الأمنية بعيدة المنال·
ولكن ونحن نحتفل بقدوم عام جديد ونتذكر «إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح» (مراثي3: 22-23) ألا يوجد شيئًا جديدًا نتمناه؟إن كلمة الله تخبرنا بسبعة امور جديدة ليتنا نطلبها ونتمتع بها وهي:
(1) الولادة الجديدةعندما أتى نيقوديموس إلى المسيح قال له: «ينبغي أن تولدوا من فوق» (يوحنا3: 7)· والولادة من فوق هي ولادة من الله ومن الروح (يوحنا3: 6؛ 1: 13)· وتسمَّى أيضًا "الولادة الثانية" (1بطرس1: 23؛ يوحنا 3: 4)· وهي عمل روحى غير منظور يتم داخل القلب·قال أحدهم: "إن قلبي قاسٍ كالحجر، لا يؤثِّر فيه شيء ، لا حوادث ولا أمراض، لا ترنيمات ولا صلوات· غيّرت السيارة وغيّرت الشقة، وغيّرت العمل، حتى الكنيسة غيّرتها؛ وظلّ قلبي قاسٍ كما هو لم يتغير· لكن أمام محبة المسيح، وأمام صليبه، وأمام قلبه الذي ذاب حبًّا لأجل أثيم مثلي، الذي قال عنه «صار قلبي كالشمع، قد ذاب في وسط أمعائي» (مزمور22: 14)؛ ذاب قلبي أنا أيضًا ووُلدت من جديد واختبرت المكتوب: «وأعطيكم قلبًا جديدًا، وأجعل روحًا جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم» (حزقيال36: 26)"·عزيزي وعزيزتي: عندما تتمتع بعطية القلب الجديد، تتمتع بنعم جديدة وبركات جديدة منها:
(2) فكر جديد«تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ماهي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة» (رومية12: 2)· هناك مفاهيم خاطئة فرضتها علينا البيئة التي نعيش فيها، ومبادئ غير كتابية زرعها فينا العالم والمجتمع، وعادات قديمة موروثة وليست مدروسة، مثلاً: "القرش الأبيض ينفع في اليوم الاسود"، و"اللي معاه قرش يساوي قرش"· كل هذه وغيرها تُستبدَل بفكر المسيح الراقي·
(3)علاقات جديدة«الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكلّ قد صار جديدًا» (2كورنثوس5: 17)· عندما يأتي الشخص إلى المسيح يقينًا هناك علاقات لا بد أن تحجَّم، وعلاقات أخرى تُقطع وتنتهي، ثم علاقات جديدة وصداقات جديدة تبدأ يكون المسيح محورها ومركزها·
(4) ملابس جديدة«خلعتم الانسان العتيق مع أعماله، ولبستم الجديد الذي يتجدَّد للمعرفة حسب صورة خالقه··· فالبسوا كمختاري الله···» (كولوسى3: 9 ، 10 ، 12)· فالمؤمن يصير إنسانًا جديدًا مثل أنسيمُس الذي اختبر الولادة الجديدة فكتب عنه الرسول بولس رسالة إلى فليمون ويصفه بأنه: «كان قبلاً غير نافع لك، ولكنه الآن نافع لك ولي» (فليمون11)· فقد يكون الإنسان سارقًا ولكن بعد الولادة الجديدة «لا يسرق السارق فيما بعد؛ بل بالحري يتعب عاملاً الصالح بيديه ليكون له أن يعطي من له احتياج» (أفسس4: 28)·
(5) قوة جديدة«وأما منتظرو الرب فيجدِّدون قوة» (إشعياء40: 31)· والقوة نجدها في عرش النعمة «فلنتقدّم بثقة إلى عرش النعمة؛ لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» (عبرانيين 4: 16)· لذلك لن أعود فأتكل على إمكانياتي وذكائي وقدراتي، بل على الرب الذي «يعطي المُعييَ قدرة ولعديم القوة يكثِّر شدة» (إشعياء40: 29)·
(6) خدمة جديدة«هأنذا قد جعلتك نورجًا محدَّدًا جديدًا ذا أسنان، تدرُس الجبال وتسحقها، وتجعل الآكام كالعُصَافة» (إشعياء41: 15)· إن النورج إذا تُرك بدون إستخدام يصدأ، وكذلك إذا تعرّض للتيارات، وهكذا شعر إشعياء بأنه نورج غير محدَّد فصرخ إلى الرب: «إني نجس» وفي الحال طار إليه ملاك وطهره ثم في خدمة جديدة الربُ أرسله·
(7) ترنيمة جديدة والترنيمة الجديدة تأتي دائمًا بعد الكبوات والأزمات· ترنيمة جديدة؛ ليست جديدة في لحنها وكلامها، بل في معناها واختبارها· هناك ترانيم الصيف وقد لا تتناسب مع الشتاء، لكن الترنيمة الجديدة هي التى تشُقّ الحزن وتُذهب البكاء، «عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم» (مزمور30: 5)· «انتظارًا انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي، وأصعدني مِنْ جُبّ الهلاك، من طين الحمأة· وأقام على صخرة رجليَّ، ثبَّت خطواتي· وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا» (مزمور40: 1-3)
ألا ليتنا نطلب هذه الأمور الجديدة والجليلة التي تبقى، ولا نكتفي فقط بالملابس أو الأشياء الجديدة التي تفنى·

انت نسيت الغلابة ولا اية


فى اليوم السابق لعيد الميلاد خرج كاهن احدى قرى الصعيد كعادتة ومعه احد الخدام لتوزيع عطايا العيد على المحتاجين فى القرية.
وبعد ان طافا بالبيوت التى يقصدونها بقى كوخ صغير فى اخر البلدة.تردد الخادم فى الذهاب الية من اجل المجهود الذى قاما بة ولان الوقت قد تاخر حتى يستطيعا اللحاق بميعاد صلاة ليلة العيد. ولكن الكاهن شجعه وساره فى الطريق الطويل حتى وصلا الى الكوخ .كانا يتساءلان فى فكرهما اثناء سيرهما من سيفتح لنا الباب؟ او لعله يكون مغلق تماما , لانهما يعلمان ان السيدة التى تقيم فى الكوخ مقعده
وصلا الى الكوخ ووجدا الباب مغلقا فطرقاه والعجيب انهما وجدا السيدة تفتح لهما وقد تشددت رجلاها فأعطياها عطية العيد من المواد الغذائيةفكشرتهما وعندا هما بالانصراف امسكت بهما واصرت على دخولهما.
عندما دخلا اشتما رائحة ذكية بل رايا نورا واضحا فى الكوخ لم يعرفا مصدره.
اما السيدة فقالت لهما انى اعيش مع ابنى فى هذا الكوخ ولا استطيع القيام باحتياجاتى وابنى يقضى معظم الوقت خارج المسكن واعانى من الاحساس بالوحدة
لانة يندر ان يزورنا احد فى كوخنا بيسط هذا البعيد عن القرية وليس امامى الا الصلاة وطلب المعونة اللع حتى يرفع عنى الاحساس بالوحدة ويعطينى شيئا من السلام والراحة واليوم بعدما خرج ابنى ازدادت مشلعر بالوحده والعزلة لانة فى هذا اليوم يستعد الجميع للاحتفال بالعيد ويابسون الملابس الجديده ويلتقون فى الكنيسة بالمسيح ويفرحون بميلاده انا انا فارقد وحيده بهزا الكوخ لا اشعر بافراح العيد فاخذت اصلى واعاتب المسيح لانة تركنى فى هذة الوحده وكانت معلقة امامى صورة المسيح الطفل الذى تحملة السيدة العزراء فنظرت الية اعاتبة قائلة انت نسيت الغلابة ولا اية؟
ثم فكرت اليده فى انة لم يزورها احد من الاقارب او الكنيسسة فواصلت عتابها للمسيح قائلة لة العيد دخل علينا ومحد ش زارنا وفيما انا انظر الية بعتاب ودموعى تسيل من عينى وجدتة قد خرج من الصورة واقترب منى ومسح دموعى وقال لى كل سنة وانت طيبة فشعرت بفرح ورهبة لا استطيع التعبير عنها واحسست فى نفس الوقت بقوة تسرى فى كيانى فتشددت رجلاى الضعيفتان وقمت منتصبة واذا المسيح اختفى تاركا فى الكوخ نورة الجميل ورائحتة الزكية ولم يمضى وقت طويل حتى وجدت طرقاتكم على الباب فتعزى الكاهن والخادم وشكرا الله الذى شجعهما ليزورا اخر زيارة واهم زيارة فى هذا الكوخ الحقير ليصير اعظم مسكن فى القرية وكما بارك قديما المكان الذى لا يتوقع احد ان يولد فية انسان الا وهو مذود البقر فقد بارك الان هذا المكان
عندما يبتعد عنك الناس او عندما تجد الكثيرون حولك لا يشعرون بك وتعالنى من العزلة النفسية اعلم ان المسيح مشتاق ان يشعرك بوجودة معك هو فريب منك جدا وهذة هى فرصتك للتمتع بة اطلبة وضع كل شكواك واحتياجاتك امامة انة يحبك ويشتاق ان يسمع صلاتك ومهما طال احساسك بالوحدة فاعلم انه من اول ساعه كان بجوارك ولم يتركك لحظة واحدة الح عليه ليظهر ذاتة لك فيعزى قلبك وتتمتع بسلام وفرح لا يعبر عنة ولا يضاهية اية راحة او فرح من افراح العالم

ديون وحمير


طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق البورصة فحكى لهم قصة فيلم قديم ... حين باع الناس الحمير والتراب... فقال: ذهب رجل إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية. عندها قال الرجل لهم أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع
حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا .
في هذا التوقيت جاء مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع. ولكن للأسف بعد أن اشتروا كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الشاري الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد
بمعنى آخر أصبح على القرية ديون وفيها حمير كثيرة لا قيمة لها
ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال .... رغم وجود الحمير
وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد، وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم
صديقي العزيز : احذف كلمة حمار وضع مكانه أي سلعة أخرى: شقة - سيارة - طعام - ..... إلخ
ستجد بكل بساطة ... أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها اليوم
مثال عملي: البترول ارتفع إلى 150 دولار فارتفع سعر كل شيء: الكهرباء والمواصلات والخبز ولم يرتفع العائد على الناس والآن انخفض البترول إلى أقل من 60 دولارا ... ولم ينخفض أي شيء مما سبق .. لماذا؟ لا أدري!!! وكذا انخفض سعر الحديد بصورة كبيرة ... وما زلنا لا نجد شقة صغيرة وكذا انخسف سعر الدولار .... وما زلنا نعاني من سعر الخضار بل إننا أصبحنا حتى .... لا نملك السعر ولا الحمار
 

website traffic counters
Dell Computers