بحث مخصص

2010-08-30

الملاك الحارس


فى يوم ما سنة 1974 فى شارع ابن رباح بالحضرة البحرية رقم 10 ، كانت تقف أربع بنات فى بلكون فى الدور الخامس منهن، امال روفائيل 14 سنة ، وفريال ابادير 18 سنة , فى الساعة السادسة إلا ربع مساء ، وقعت البلكون فجأة ووصل الخبر لأم فريال ، وكانت فى اجتماع روحى و قلن لها زميلاتها لا تخافى ما دمت فى الاجتماع. ولما وصلت البيت ، وجدت فريال صحيحة تشكو من جزع فى رجلها ولم يحدث لها شىء! أما أمال فقالوا أن عندها ارتجاج فى المخ و كانت تردد بعض الكلمات . وفى محضر البوليس قالت أنها وقعت وملاك كان واقفاً تحت البيت و حملها على ذراعية .. وأمرت النيابة بالبحث عن ملاك كشاهد للحادث .. ولكن عبثاً لم يجدوا ولا واحد فى الشارع سامة ملاك .. وبعد بضعة أيام أفاقت أمال تماماً وقالت لهم أمال فى المستشفى: " أنة ليس إنسان اسمة ملاك ولكن الملاك بتاع ربنا"!!
ألا تعلم يا ابنى المبارك أن لكل واحد منا ملاك خاص (حارس) يحرسة دائما كقول المزمور "ملاك الرب حال حول خائفية و ينجيهم" (مز 7:34 ) وعندما يعتمد الطفل فى المعمودية يقول الكاهن للطفل: "لتصحب حياتة ملاكة النور ليخلصوة من مؤامرة المضادين" من أجل ذلك تحتفل الكنيسة كل يوم 12 من الشهر القبطى بالملائكة ورئيسها "الملاك مخيائيل" الذى يحرس كنائسنا وبيوتنا وعائلاتنا وحياتنا كما كان دانيال أثناء صومة ( دا 10) فهل يا أبنى العزيز أنت تعمل تمجيد كل ليلة 12 فى الشهر القبطى أمام صورة الملاك فى منزلك أو فى الكنيسة ... إن الملاك يرفع صلواتك للمساء (أع 10) ، ويحرسك (مز 34)، ويدفعك للتوبة (لو15) . من أجل ذلك نحن نشكرهم ونطلب صلواتهم ليرفعوها مع البخور أمام المذبح الإلهى فى السماء (رؤ3:8)
 

website traffic counters
Dell Computers