بحث مخصص

2011-07-24

عجيبة هي مقاصدك يا رب



عجيبة هي مقاصدك يا رب وعجيب أنت يا الهي في أعمالك

خرج الطبيب الجراح الشهير ديفيد من البيت على عجل كي يذهب إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقي بحثا فيه وسيلقى تكريما من أكاديمية الجراحين العالمية على انجازاته الفريدة في علم الطب، كان متحمسا جدا ولم يصدق انه وصل إلى المطار دون عوائق في الطريق وصعد إلى الطائرة وأقلعت وهو يمني النفس بالتكريم الكبير الذي حلم به طوال حياته المهنية, وفجأة وبعد ساعة من الطيران جاء صوت مضيفة الطيران لتعلن أن الطائرة أصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في أقرب مطار .
نزل جميع الركاب من الطائرة واتجهوا نحو صالة المطار حيث تم إبلاغهم بأن طائرة أخرى ستأتي غدا لاصطحابهم إلى وجهتهم, لم يصدق ديفيد هذا الأمر ورأى أحلامه بالتكريم تتلاشى أمام عينيه فتوجه إلى مكتب المطار قائلا :- أنا طبيب عالمي, كل دقيقة من وقتي تساوي أرواح ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة؟ هناك مؤتمر عالمي يجب أن أصل إليه .أجابه الموظف دون اكتراث : ـ يا دكتور لست أنا من يقرر مواعيد الطائرات ولكن إذا كنت مستعجل لهذا الحد فيمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فالمدينة التي تقصدها لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي الدكتور ديفيد على مضض فهو لا يحب القيادة لمسافات طويلة واخذ السيارة وظل يسوق، وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه ولم يتنبه إلى المنعطف على يمينه وظل مستمرا بالسير إلى الأمام وبعد ساعتين من السير المتواصل أيقن انه قد ضل طريقه وأحس بالجوع والتعب فرأى أمامه بيتا صغيرا فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز يقول : تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح، دخل ديفيد وطلب من المرأة العجوز الجالسة على كرسي متحرك أن يستعمل تليفونها لان بطارية الهاتف النقال قد نفذت،
ضحكت العجوز وقالت : - أي تليفون يا ولدي ؟ ألا ترى أين أنت ؟ هنا لا كهرباء ولا ماء حنفية ولا تليفونات ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك طعام على الطاولة، كل حتى تشبع وتسترد قوتك فأمامك طريق طويل يجب أن تعود منه .
شكر الدكتور ديفيد المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .
استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه ديفيد لها قائلا :- يا أم لقد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك وإغاثتك الملهوف وعسى الله أن يستجيب لكل دعواتك .
قالت له العجوز : - يا ولدي أنت ابن سبيل أوصى بك الله كل من في قلبه إيمان،وأما دعواتي فقد أجابها الله له المجد كلها إلا واحدة ولا ادري ما السبب ولعل ذلك بسبب قلة إيماني .
قال لها ديفيد : - وما هي تلك الدعوة يا أمي ؟ اتريدين حاجة في نفسك فاقضيها لكي ؟ فانا مثل ولدك،
قالت العجوز : - باركك الله يا ابني ولكني لست بحاجة لشيء لنفسي، أما هذا الطفل الذي تراه فهو حفيدي وهو يتيم الأبوين وقد أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا، وقيل لي أن جراحا واحدا قادر على علاجه يقال له دكتور ديفيد ولكنه يعيش على مسافة كبيرة من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل إلى هناك واخشي أن يأخذ الله أمانته ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة، فدعوت الله كل يوم وليلة أن يسهل أمري واجد طريقة اعرض بها هذا اليتيم على الدكتور ديفيد لعل الله أن يجعل الشفاء على يديه .
بكى ديفيد وقال : - يا أم لقد طرت وسرت وعطلت الطائرات وضربت الصواعق و أمطرت السماء كي تسوقني إليك سوقا ما أيقنت أن الله له المجد يسبب الأسباب للذين يحبون الله.
عجيبة هي مقاصدك يا رب। عجيب أنت يا الهي في أعمالك।



+++



ترنيمة اوعى تفكر
http://www.youtube.com/watch?v=CQwx6ohm5F8

اغنى طفل بالعالم



دخل احد الاطفال الى احد المطاعم المزدحمة وجلس على احدى الطاولات وسال الفتاة العاملة هل يوجد ايس كريم بالشيكولاتة فاجابته نعم يوجد سالها بكم الايس كريم بالشيكولاته هنا ؟ اجابته بخمسة جنيهات ....سالها مرة اخرى بكم الايس كريم بدون شئ (ايس كريم حليب فقط) اجابته بتافف باربعة جنيهات.....فطلب منها ان تاتى له بكوب من الايس كريم حليب فقط فاحضرت الطلب وظل الطفل ياكل وهو مستمتع وفى هذا الوقت ازدحم المكان ووقف البعض فى انتظار الطفل كانت الفتاه الجرسونة تنظر للطفل بغيظ لملابسه البسيطة ولاعتزازه بنفسه وثقته وبطئه بالاكل والبعض بالانتظار ان ينهى الطفل الايس كريم قام الطفل وطلب الفتاة وترك الحساب على الطاولة فاسرعت الفتاة لتنظف الطاولة وتاخذ الحساب وهنا كانت المفاجئة التى ادمعت الفتاة الطفل ترك خمسة جنيهات اى انه حرم نفسة من الايس كريم بالشيكولاتة لكى يترك للفتاة بقشيش جنيها
احيانا نخطئ بالحكم على البعض واحيانا ننظر للبعض هذا غنى وهذا فقير ونحكم على البعض من خلال المستوى المادى للشخص قد يكون الانسان الذى امامى غنيا ولكنه داخليا فقير فكل كنوز العالم لا تغنيه لانه لا يشعر بالغنى الداخلى واحيانا يكون الانسان فقيرا ولكنه غنى ... غنى لانه يشعر داخليا بالغنى وانه قانع ولا ينظر للاخرين ولا يحمل شهوة لما يملكه الاخرين
ترنيمة علمني انتظرك يارب



جئتُ إليك ثلاث مرات!



كان الإسكافي القروي فيكتور محبًا للَّه، تقيًّا، أمينًا في عمله؛ يتسم بالبشاشة في لقائه مع الناس والكرم. كثيرًا ما كان يصرخ في بساطة قلب: "إلهي المحبوب يسوع! تشتاق نفسي إليك! أريد أن أراك! أود أن التقي بك يا شهوة قلبي!" في إحدى الليالي رأى فيكتور حلمًا، فيه أدرك أن السيد المسيح يَعده بأنه سيأتي إليه في اليوم التالي. قام من النوم فرحًا، وذهب إلى الغابة القريبة منه، وقطع بعض أغصان الشجر والزهور وزيَّن بها حجرته البسيطة التي يُمارس فيها عمله، وفيها ينام ويطهي الطعام الخ. كان يُصلي ويسبح اللَّه متهللاً وهو يمارس عمله مترقبًا مجيء مخلصه. فجأة رأى شيخًا بدت عليه علامات التعب. في بشاشة تحدث معه، وبكل احترام وتوقير سأله أن يستريح. جلس الشيخ، وإذا بالإسكافي يتطلع إلى حذائه فيجده عتيقًا ومهلهلاً، مملوء ثقوبًا. أحضر له الإسكافي حذاءً جديدًا وقدمه له هدية. اعتذر له الشيخ بأنه لا يملك ثمن الحذاء، أما الإسكافي فسأله أن يكفيه أن يصلي من أجله ويباركه. إذ فارق الشيخ الإسكافي، بقي فيكتور يترقب مجيء الضيف الإلهي. وإذا بسيدة متقدمة في الأيام تسير أمامه ببطءٍ شديد تحت ثقل الحمل الذي على كتفيها. طلب منها الإسكافي أن تستريح قليلاً في دكّانه، ثم أحضر لها بعضًا من الطعام الذي أعدّه. فصارت تأكل وهي متهللة، تشكره على محبته وسخائه. وعند الغروب لاحظ فيكتور صبيًا صغيرًا يبكي في الطريق، فترك ما في يده وذهب يسأله عن سبب بكائه، فقال له الصبي بأنه ضل الطريق. وفي بشاشة مع حنان هدّأ من نفس الصبي، وقال له إنه يعرف والديه، وأنه سيذهب معه إلى بيته. وبالفعل ترك دُكّانه وانطلق مع الصبي الصغير، وكان يسرع في خطواته ذهابًا وإيابًا خشية أن يأتي السيد المسيح ولا يجده. إذ حلّ المساء أغلق فيكتور دُكاّنه وجلس يفكر هل يأتيه السيد المسيح في المساء، وماذا يفعل عندما يفتقده، فقد آمن بأن السيد حتمًا يتمم له وعده. قال في نفسه: "إني أغسل يديه وقدميه اللتين ثقبتهما المسامير. وأجلس عند قدميه، كما جلست مريم تستمع إلى صوته العذب في بهجة. وأقدم له مع مرثا طعامًا من عمل يديَّ!" مرَّت ساعات ولم يظهر له السيد المسيح. عندئذٍ بدأ يُعاتبه، قائلاً: "لماذا أبطأت يا سيدي؟ لماذا لم تُفرح قلبي بقدومك؟ ألم تعدني بظهورك لي اليوم؟" وفيما هو يعاتب مخلصه سمع صوتًا رقيقًا يهمس في أذنيه، قائلاً: "لقد تممت وعدي لك يا فيكتور. فقد جئت إليك اليوم ثلاث مرات. جئتُ إليك في شكل شيخ منهك القُوى، وقدمت لي حذاءً جديدًا بحبٍ وبشاشةٍ. جئتُ إليك في شكل سيدة متقدمة العمر، وقدمتَ لي طعامًا من عمل يديك. جئت إليك في شكل صبي تائه، وسِرت معي." عندئذ ركع فيكتور أمام اللَّه ورفع عينيه نحو السماء يقدم ذبيحة شكر للَّه الذي يلتقي به خلال المحتاجين والتائهين! ويقبل خلالهم من يديه عطاياه.

V إلهي... تشتاق نفسي أن تراك! أنت إله المرذولين، هب لي أن أفتح قلبي لكل مرذول ومطرود!
V أنت أب الأيتام، وقاضي الأرامل، هب لي أن أخدم اليتيم، واهتم بالأرملة!
V أنت مخلص كل البشرية، هب لي قلبًا يتسع للكل بالحب. لأراك في اخوتك الأصاغر يا محب البشرية.

أنت هو الراعي الصالح الذي يتقدم الحملان!أنت تتقدمني في أيامي المقبلة،أنت تسير في الغد الذي أنا أخشاه!
ترنيمة يا من إحتويتنى
http://www.youtube.com/watch?v=3HN8YQ1Hdvw&feature=related

كيف أحب عدوى







كانت سوزان تعبر محطة الترام بعد عودتها من العشــية عندما فؤجئـت بعربة تسير بسرعة جنونية في عكـس الاتـــجاه ، فصدمــتها بعنــــف و رفعتها في الهواء لتدور دورة كاملة و تنزل على العربة ثم على الأرض وسط الدماء.التف المارة حولها كما أمسكوا بالشـاب الطـــائش مجـــدي و أخذوا رقم السيارة المرسيدس ورقم بطاقته و حملوها للمستـشفى و قد كانت غير فاقدة الوعي بالرغم من الكسور التي أصابتها .و في المستشفى أظهرت الأشعة المقطعية إنها مصـابة بكــــسر بالعمود الفقري وكسور متعددة أخرى و تحتاج لعملية كبيــرة و خطــيرة ، غير التكاليف الباهظة المطلوبة كما تم عمل كشـف طبي بالإصــابة و إبلاغ البوليس للتحقيق.
كانت سوزان تتألم بشدة خاصة من كـسر العمود الفـــقري ، وقد اسودت الدنيا في عينيها وهي تتخيل أنها على كرسي بعجلات و شـعرت بغيظ شديد من هذا الشاب المستهتر الطائش الذي أضاع مستقبــلها.... لديـــها اسمه و رقم السيـارة و البطــاقة ، لابد أن ينـال عقـابه و يــذوق مـرارة السجن و يدفع تعويض ضخم ، نعم هو يستحق و ليس في هذا إي خطية
نامت سوزان بتأثير المسكنات ورأت في نومها صورة لا تستطيع أن تنساها طول حياتها ، رأت المصلوب متوج بإكليل الشوك و الدماء تقطر منه ولا يوجد بجسمه جزءا خاليا من الجراحات ، وإذا بالجندي لنجينوس يطعنه بالحربة و هو يسخر منه ، فينزل دم وماء من جنب السيد المسيح على عين لنجينوس المصابة ، فيبصر.
استيقظت سوزان وقد فهمت معنى الرسالة و عندما تم استجوابها :
ــــ من تتهمين ؟
ــــ لا أحد ، لقد كنت أسير مسرعة و وقعت على الأرض و صدمتني السيارة ولكنه خطأى أنا.
ــــ الشهود يقولون إن السائق هو المخطئ و يمكنك أن تدخليه السجن إذ ذكرت إى معلومات عنه ، لا سيما إن إصابنك خطيرة.
ــــ لا ، أنا لا أتهم أحدا ، وأنا مسئولة عما أقوله.
فوجئت سوزان بسيل من اللوم من صديقاتها و أقاربها ... ما هذا العبط ؟ ما الذي فعلتيه ؟
لكن سوزان شعرت بالسلام و الرضا عندما تذكرت المرأة التي سكبت الطيب عند قدمي يسوع و غضب منها الجميع و هم يقولون لماذا هذا الاتلاف و لكن الرب قبل الطيب و مدحها..
أما مجدي الشاب السائق ، فلم يغمض له جفن ، و هو يفكر في الليالي البائسة التي سيقضيها بين أربعة جدران ، ولا سيما إنها ليست الجريمة الوحيدة التي ارتكبها ، فقد تعود أن يسرق وينهب لينفق على ملذاته و شهواته.
جاء مجدي لسوزان ليستعطفها لكي لا تضيع مستقبله و هو مستعد لتحمل كل تكاليف علاجها و... " لقد سامحتك بالفعل ولم أتهمك " قالتها سوزان ، أما مجدي فلم ينطق ببنت شفة لأن دموعه كانت أبلغ من إي كلام يقال.
وقرر مجدي أن يترك الاستهتار الذي يعيش فيه وذهب للكنيسة تائبا وقرر ترك كل علاقة له بالخطية.
أما سوزان فقد قررت أن تذهب بكل شجاعة للعملية رغم معرفتها بأن نسبة نجاح العملية 10% و لكن ثقتها بالله كانت ترفع نسبة نجاح العملية لـ100%. و أجريت لها العملية بنجاح لم يتوقعه أحد ، و عادت طبيعية تماما وإن شعر جميع معارفها بأنها مكافأة الله لها على تنفيذها وصية : لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير ( رو 12 : 21 )

ترنيمة ما يحسن في عينيك

http://www.youtube.com/watch?v=x2rr9Ekuoj4

محتاج إلى أصدقاء



قرع الراهب الشاب باب قلاية الراهب الشيخ المفتوح في هدوء، قائلاً: " أغابي (محبة)"،فلم يجب الشيخ كرر مرة ثانية فثالثة، دون أجابة। اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن الشيخ مريض جداً। دهش الراهب إذ رأى الشيخ جالساً وبجواره رجل وقور جداً।قال الراهب الشيخ للشاب: "كيف دخلت دون أن يُسمح لك بذلك؟"... فتدخل الضيف قائلاً: "دعه، فإن الله يريده أن ينال بركة!"استأذن الضيف وسلم على الراهبين، عندئذ سأل الشاب الشيخ: "من هو هذا الضيف الغريب؟" أجابة الشيخ: "إن آداب الرهبنة تقتضي ألا تسأل في أمر لا يخصك!" أصرّ الشاب على التعرف على الضيف الفريد الذي عندما سلم عليه شعر بقوة تملأه، وأخيراًقال الشيخ: سأخبرك بشرط ألا تخبر أحداً عنه حتى يوم رحيلي... لقد عانيت من الآم شديدة وأحسست أني غير قادر على القيام لفتح باب القلاية، لذلك تركت الباب مفتوحاً حتى تستطيع الدخول। إذ اشتدت بي الآلام جداً أمسكت بالكتاب المقدس مصدر تعزيتي، وقد عرفته ليس كتاباً للقراءة بل للقاء مع الله الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد. تعودت أن أمزج القراءة بالصلاة، وأدخل مع إلهي في حوار ممتع... فهو مصدر فرحي وسلامي وتعزيتي. أمسكت بالكتاب المقدس، وإذ اشتدت بي الآلام جداً أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني. إني محتاج أن أتحدث مع إرميا النبي الباكي. فتحت مراثي إرميا، ثم رفعت عيني إلى الله صارخاً: "أرسل لي إرميا النبي يعزيني!" وإذ بدأت أقرأ في سفر مراثي إرميا ظهر لي إرميا النبي، ودخلنا معاً في حوار معز. وها أنت قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي، وكان لك نصيب اللقاء معه!عزيزي الحبيب... بلا شك أنك محتاج مثلي إلى أصدقاء يلازمونك ويسندونك. ليس صديق أعظم من الله الكلمة، تلتقي معه حين تقرأ الكتاب المقدس، أو الإعلان الإلهي المكتوب. خلاله تدخل في حوارٍ مع صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة معطي اللذة، ومشبع النفس، فتقول مع المرتل: "بكلامك أتلذذ" "بكلامك أحيا" "وجدت كلامك حلو فأكلته" مز119. خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح القدس قلبك وفكرك وكل أعماقك إلى السماء، فتسمع الصوت السماوي: "أنت سماء وإلى سماء تعود تسمع الصوت: "أنت تراب (أرض) وإلى تراب تعود!". لا تجعل قراءة الكتاب المقدس لك روتيناً تلتزم بتنفيذه ولا تهدئة لضميرك، وأنما خلاله تلتقي بالسمائيين مع القديسين تجد الكل معك يحبونك ويسندونك!

سادنو منك يا ربى
http://www.youtube.com/watch?v=HeJqLpuNfck&feature=related

المحتـال وزوجتـه





قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب والاحتيال على أهل المدينة

في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق ، لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقودمن فمه ، بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجاربمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت زوجته انه غيرموجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا ।فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب।طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لميروه بعد ذلك ।عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرةأخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوىزوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاءالأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت।فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغةالحمراء، فتظاهرت بالموت صار الرجال يلومونه على هذاالتهور فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا،وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروايفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجارعما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته بالتالي ...طفح الكيل مع التجار ،فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيسو وأخذوه ليلقوه بالبحر।ساروا حتىتعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا।صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ،فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري। طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجرالتجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين।لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم। فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء .......أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ॥وهي تفعل ذلك مع الجميع ...كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحروالقوا بأنفسهم فيه(عليهم العوض)وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ...

النملة والجُنْدُب



+ تلقَّت أمٌّ لطفل صغير يبلغ من العمر 9 سنوات مكالمة تليفونية من مُدرِّسة ابنها، وذلك في منتصف النهار، تقول لها:- ”سيِّدتي، لقد أتى ابنك شيئاً ما غير معتاد في فصل السنة الثالثة في المدرسة. فقد فعل ابنك شيئاً مُدهشاً جداً، رأيتُ أن أُبلِّغكِ به على الفور“.
+ وشغفت الأُم بأن تسمع من مُدرِّسة ابنها ما حدث من ابنها في منتصف النهار. وكانت الأُم مضطربة وعصبية بسبب مثل هذه الكلمات في بداية المُكالمة، وردَّت الأُم على المُدرِّسة وهي مُتعجِّبة: - ”وماذا حدث؟“
+ واستمرت المُدرِّسة تتكلَّم: - ”إني منذ سنوات عدَّة وأنا أُدرِّس، ولكن لم يحدث شيء مثل هذا حتى الآن. ففي هذا الصباح، وبينما كنتُ أُدرِّس للأطفال عن "الكتابة الإبداعية"، وكما تعوَّدتُ أن أفعل، سَرَدتُ قصة "النملة والجُنْدُب".
فقد كانت النملة تعمل في الصيف بكدٍّ واجتهادٍ بالغ، وجمعت قدراً كبيراً من الطعام. أما الجُنْدُب (وهو جراد صغير يتغذَّى على العُشب)، فكان يلهو طيلة الصيف ولم يُنجز أي عمل. وحلَّ الشتاء، وبدأ الجُندُب يجوع، لأنه لم يكن لديه طعام. فبدأ يقفز نحو سراديب النمل يستجدي طعاماً منها، قائلاً: "يا سيدتي النملة، أنتِ عندكِ طعام كثير، فليتكِ تُعطيني طعاماً لآكل أنا أيضاً"“.
+ واستطردت المُدرِّسة في مُكالمتها مع الأُم عمَّا قالته للأطفال، إذ قالت لهم: - ”والآن، أيها الأطفال، أولاداً وبناتٍ، فإن مُهمتكم الآن أن تُكمِّلوا القصة إلى النهاية“!
+ ومضت المُدرِّسة تقول للأُم: - ”إن ابنكِ، مارك، رفع يده وقال: أيتها المُدرِّسة إني أُريد أن أرسم صورة“!
فرددتُ عليه:
- ”حسناً، يا مارك، ليكن لك ما تريد. ولكن أولاً اكتُبْ نهاية للقصة“.
- ”وأتت إليَّ أوراق الإجابة. وكمثل كل السنوات السابقة، أتت إجابات معظم التلاميذ بأن النملة تشاركت بطعامها مع الجُندُب طيلة الشتاء. وعاشت النملة، وعاش الجُندُب“.
+ وكالمعتاد، فإن أطفالاً قليلين قالوا إن النملة ردَّت على الجُندُب قائلة: - ”لا، يا سيدي الجُندُب، فقد كان ينبغي عليك أن تعمل وتَكِدَّ في الصيف ولا تلعب. والآن، فإنَّ ما عندي من طعام يكفيني لنفسي فقط“.
- ”وهكذا عاشت النملة، ومات الجُندُب“.
+ وأكملت المُدرِّسة حديثها مع أُم الطفل مارك قائلة: - ”لكن ابنكِ، من دون كل تلاميذ وتلميذات الفصل، أنهى القصة بطريقة مختلفة عن كل طفلٍ آخر، فكتب: [وهكذا أعطت النملة كل طعامها للجُندُب. فعاش الجُندُب طيلة الشتاء، لكن النملة ماتت]“.
+ وتساءلت أُم مارك: - ”وماذا عن الصورة؟“
+ وأجابت المُدرِّسة: - ”في آخر الصفحة رَسَم مارك ثلاثة صلبان، وكتب تحتها:
[يسوع بذل حياته، حتى نحيا كلنا إلى الأبد!!]“.
+ + +
+ «لأنه هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 3: 16).
+ «ليس لأحد حُبٌّ أعظم من هذا أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه» (يو 15: 13).

يا ليتنى أحبك
http://www.youtube.com/watch?v=GfcT50Yzovc

جزيره الاغنياء



انطلقت السفينة عبر احد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرص للعمل والتجارة ، فجأة ضرب ناقوس الخطر وادرك الكل أن المياة بدأت تتسرب الى السفينة , فأنزلوا قوارب النجاة , وحملوا ما استطاعو من الطعام , وانطلقوا الى جزيرة قريبة جدا منهم ....... اجتمع الكل فى الجزيرة التى لم يكن يسكنها احد , وعرفوا انهم صاروا فى عزلة عن العالم كله , فقد امتلأت السفينة بمياة المحيط وغطست فى الاعماق
قرروا أن يبدأوا بحرث الارض و زراعتها ببذر بعض الحبوب التى انقذوها وبالفعل بدأوا بذلك ولم يمض يومان حتى جاء احدهم يصرخ متهللا :لا تحزنوا سأقدم لكم نبأ خطيرا نحن فى جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب سنصير أغنياء جدا !
فرح الكل , وتركوا الزراعة , وانشغل الكل باستخراج الذهب وصاروا يملكون الكثير
نفذ الطعام وحل فصل الشتاء ولم يجدوا طعاما وهنا بدأوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يحدون طعاما !
صاروا فى حيرة لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الاخر , واخيرا ماتوا من الجوع , وانطرحت جثثهم وسط اكوام الذهب التى لم تقدر ان تخلصهم !
هذة قصة الكثيرين منا , حيث يرفضون الالتقاء مع الله الذى يشبع النفس بطعام المعرفة الالهية , مقدمين اعذارا واهية انهم مشغولون بالامور الزمنية 000 لكن تأتى ساعة يكتشفون ان كل ما جمعوه لا يشبع نفوسهم , وأن الفرصة قد ضاعت , وفقدوا حياتهم الابدية !
انشغلت نفسى بأمور كثيرة , وانت طعامها السماوى حكمتك تشبع نفسى , معرفتك تروى ظمأىلأقتنيك فأحيا , و اشبع , ولا اموتانت شبعى و فرحى و غناى انت حياتى و مجدىانت نصيبى يا شهوة قلبى

ترنيمة علمني انتظرك يارب
http://www.youtube.com/watch?v=eXuRcsz9InA

2011-07-22

لكنني لست وحدي !



حوالي عام 1754 إذ اشتعلت نيران الحرب بين الإنجليز والفرنسيين في كندا، انحاز الهنود إلى جانب الفرنسيين .وفي إحدى الليالي هاجم مجموعة من الهنود أسرة فقيرة قادمة من ألمانيا، ولم تكن الأم ولا الابن الأكبر في البيت . قتل الهنود الرجل، وسبوا طفلتيه بربارا البالغة العاشرة من عمرها وروجينا البالغة التاسعة من عمرها مع مجموعة من الأطفال . ولم يُعرف أين انطلقوا ببربارا، لكنهم سلموا روجينا لأرملة عجوز كانت قاسية للغاية أساءت معًاملتها جدًا وأذلتها .
كانت روجينا تردد ترنيمة تعلمتها من والدتها : " وحدي أنا، لكنني لست وحدي، بقربي أنت في عزلتي هذه، مخلصي دائمًا بقربي، في لحظات الضيق يهبني الفرح . إني معه، وهو معي ! حتى هنا لا أستطيع أن أبقي وحدي بدونه !"
كانت روجينا تصلي صباحًا ومساءًا، وتحاول ترديد ما حفظته عن ظهر قلب من آيات من الكتاب المقدس، ووجدت تعزيتها في عبارات الكتاب المقدس ووعود اللَّه الصادقة وفي الترنيمة التي تعلمتها من أمها . لم يفارقها منظر كنيستها وبيتها وأصدقائها، وكانت بإيمان تترجى أن تعود .رجاؤها لم ينقطع قط عنها . وفي عام 1764 حيث كانت روجينا قد بلغت التاسعة عشرة من عمرها اكتشف أحد القادة العسكريين الإنجليز معسكر الهنود، وانقض عليه، وحرر أكثر من 400 شخصًا كان قد سباهم الهنود، وجاء بهم إلى مدينة . Carlisle انتشر الخبر وجاءت الأمهات إلى المدينة ، يترجين أن يجدن أطفالهن المسبيين . ولم يكن الأمر سهلاً على كثيرًات منهن أن يتعرفن على أطفالهن، فقد نسى الأطفال لغتهم، وتغير شكلهم .
كانت أم روجينا تسير بين المسبيين المتحررين لعلها تلمح بربارا وروجينا، وإذ لم تستطع صارت تبكي بمرارة .عبثًا حاول المسئولون أن يعزوها . وأخيرًا قال لها أحدهم : " هل تذكرين شيئًا به تكتشفين ابنتيكِ؟ " أجابت كل ما أذكره إننا كنا نرنم معًا ترنيمة :" وحدي أنا، لكنني لست وحدي ".
طلب منها المسئول أن تقف وسط المتحررين وتغني ذات الترنيمة . وبالفعل وقفت الأم ترنم، وإذا بها تجد فتاة تجري نحوها وتشاركها ذات الترنيمة . ارتمت الأم على عنق روجينا، وصارت تقبلها . لقد التقيا معًا بالحب وروح الوحدة خلال وعود اللَّه الصادقة والإيمان الحيّ الصادر عن قلبيهما معًا !
عادت الأم إلى بيتها ومعها ابنتها المفقودة منذ عشرة سنوات، وكانت تردد في قلبها كلمات الرسول بولس :" وإنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيما ن الذي في المسيح يسوع " ) 2تي3 :).15

ترنيمة : كل يوم تحت صليبك
http://www.youtube.com/watch?v=QbpqQZ9u5ks

ينبغي أن تشكر



قصّ عليّ أحد رجال الأعمال في كاليفورنيا واحدة من أعجب القصص التي سمعتها على الإطلاق، وكانت الدموع تنهمر من عينيه، واحيانا كاد يختنق صوته من شدة التأثر.
لقد أصيبت إبنة ذلك الرجل في حادث سيارة مما أدى الى تلف شديد بالمخ، وبالرغم من الصلوات العديدة التي رُفِعَت من أجلها إلا أن حالتها كانت تزداد سوءا، وفي النهاية وضعت في مؤسسة خاصة للمرضى العقليين والذين أصبحت حالتهم ميئوس منها ويعتبرون خطرين فقد يقوموا بأعمال مؤذية جدا من غير إدراك، فأصبح منزلها عبارة عن زنزانة من الحديد لا مفر منه ولا نهاية...
كان مرضى ذلك العنبر منعزلين تماما عن الواقع وقلما كان الأقارب يقومون بزيارتهم. كان بعض المرضى قد جرحوا أجسادهم بسبب عنفهم، والبعض الآخر كان يجلس محملقا في لا شيء بعيون فارغة تدل على أن عقولهم أضحت خالية من كل معرفة.
مرت سبع سنوات على تلك الفتاة حتى لم يعد هناك أي أمل في شفائها، ومن ثم بدأ إيمان ذلك الرجل يهتز وينهار. في إحدى المراّت وفي زيارة له لتلك المؤسسة بدا الرجل يجادل مع الله هكذا:
"كيف تكون أنت إله المحبة؟ لو كانت لي قوة لما سمحت أبدا بان يحدث مثل هذا لإبنتي... ثم... أنك تستطيع شفاءها... لكنك لم تفعل، ألا تحب الناس كما أحبهم أنا ؟ إني أشك في ذلك " وبدت مشاعر الغضب في نفسه ضد الله.
وهنا أتاه صوت الله وقال له: يجب أن تقدم الشكر لي لأن إبنتك لم تزل على قيد الحياة، ولأنها موجودة حيث هي الآن...
كلا ! إني أفضل أن أموت ولا أفعل ذلك! وليس من حقك أن تطلب مني تقديم الشكر لك... بينما لم تقم أنت بواجبك نحو البشر لإظهار حبك لهم!...
وهكذا كان يحاجج الله ويعاتبه... مع أنه كان قد إستمع الى الكثير من الكاسيتات عن تقديم الشكر لله من أجل كل شيء، وقد تأثر بهم جدا... لكن الأمر لم يصل به الى درجة الممارسة العملية للشكر...
الا أن الصوت استمر يقول له: ينبغي أن تشكر لأن إبنتك مقيمة حيث هي الآن بالضبط...
إني لا أستطيع حتى إذا حاولت ذلك، ولن أحاول لأني لا أصدّق ذلك...
ولكن الروح القدس بدأ يذيب قلب الرجل وهو في طريقه الى المؤسسة، وعندئذ قال للرب: سوف أحاول ولكنني لست أدري إن كان لي المقدرة على ذلك، فأنا أشك أني سوف أقدّم لك شكري...
وصل ذلك الأب الى المؤسسة حيث إبنته ، وقام بالإجراءات اللازمة للدخول الى المكان المخصص، إذ كان كل المرضى تحت الحفظ، حتى أنه كان يتعجب أحيانا عن سبب مجيئه طالما أن إبنته لم تكن تتعرف عليه!
انتظر الرجل في الغرفة التي كانت تفصل بينه وبين العنبر حيث توجد الإبنة ولم يبقى سوى باب حديدي واحد لا بد أن يفتح، وهناك سمع صوت الله مرة أخرى يكرر عليه الكلام السابق...
فذاب قلبه في تلك اللحظة وتخلى عن قساوته وعناده، وتغير القلب الحجري الذي امتلأ غضبا وشكا وحلّ مكانه قلب مفعم بالشكر والامتنان لله، اختنق الكلام في حلقه... لكنه تمتم في استسلام وقال: "يا رب ، إني أشكرك لأن إبنتي هنا حيث هي، إني أحبها جدا... لكني أعلم أيضا أنك تحبها أكثر مني".
وفي تلك اللحظة سمع صرخة عالية كانت مألوفة لديه تقول: أريد بابا... أرجوكم أريد بابا...
فتح المسؤول الباب ... وركض الأب نحو إبنته التي إحتضنته بذراعيها من خلال القضبان الحديدية، بينما إستمرت دموع الفرح تنهمر من عيون الممرضات والحراس الذين التفوا حول المشهد... لقد صارت الإبنة في صحة تامة وتركت ذلك المكان بشهادة كل الأطباء المسؤولين هناك، ولا تزال تتمتع بصحة جيدة... فما أحوجنا أن نشكر في كل حين وعلى كل شيء...


ترنيمه لو لم يحبنى المسيح http://www.youtube.com/watch?v=ZDlVqkf4N8Y&feature=related

2011-07-05

بالايمان ام بالعيان



اراد رجل امريكي أن يبيع بيته لينقل إلى بيت أفضل॥فذهب إلى احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق...وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت وكان خبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة.....الخ.. وقرأ كلمات الإعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال....'أرجوك أعد قراءة الإعلان'.....وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ..لقد ظللت طوال عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه
ثم ابتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع
هناك أنشودة قديمة تقول ॥ أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة من قبل... إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات و لا نحسب ما لدينا....ولأننا نرى المتاعب فنتذمر و لا نرى البركات.
قال أحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك... وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!!
ويقول آخر : تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ...ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين
 

website traffic counters
Dell Computers