لاحظ الاسد ان كثير من الحيونات مثل الغزلان واخنازير البرية تختفى فى الجحور والمغاير خوفا منة فخطرت فى زهنة فكرة يخرج بها هذة الحيونات ليفترسها اصطحب الاسد حمارا اذ أن صوته قوى جدا. واختفى الاسد بين اغصان الاشجار، وامر الحمار بان ينهق فجأة اد نهق الحمار بصوتة القوى خرجت الحيونات القريبة من مخبائها هاربة بسبب هذا الصوت المفزع فهجم الاسد على معظمها وافترسها بسهولة ، وتكرر الامر اذ كان يجول الاسد مع حمارة من موضع الى اخرى ... بكبرياء وعجرفة قال الحمار للاسد:الست انا ناجحاً فى خدمتى اليك؟ فى سخرية قال الاسد للحمار: بالطبع انت حمار ناجح. بدونك ما كنت استطيع ان اصطاد هذو الحيونات. لو لم اعرف شخصيتك وبنى جنسك لكنت انا ايضا اخاف من صوتك. شعر الحمار بسخرية الاسد به، ومزاحة، فغضب لكنة لا يستطيع ان يعتزل خدمتة وإلا افترسه هكذا من يمدح نفسة من بالكلام يخدع ما لا يعرفة ، لكنة يصير اضحوكة وموضوع مزاح من يعرف حقيقتة هب لى يا يا رب روح التواضع . كل نجاح انسبة الى بركة نعمتك انت وحدك تعرف ضعفاتى ،انت وحدك تشجعنى ولا تسخر منى فأنى ابنك
2009-02-13
2009-02-12
عصفور كنارى
فى يوم هادئ , جلس الرجل العجوز ذو الثمانين عاما بجانب ابنه الذى لم يبلغ عامه الأربعين فى حديقة المنزل .وإذ به يري عصفور كناري جميل يطير امامهم فى الحديقة . فسأل العجوز ابنه : ما هـذا ؟ فرد عليه الآخر وهو لا يزال يقرأ فى الصحيفة الممسك بها , انه عصفور .. عصفور كنارى .وبعد برهة من الصمت , عاد العجوز وسأل ابنه : ما هذا ؟ فرد الأبن مندهشا : انه عصفور كنارى , الم تسمعنى منذ برهة ؟ واستمر فى قراءة صحيفته غير مهتم .صمتا الأثنان لبعض الوقت , وعاد الأب يسأل ابنه مشيرا هذة المرة الى عصفور كنارى آخر أخذ يطير بجانبهم :ما هذا ؟؟ فتحول الأبن عن الصحيفة ناظرا لوالده فى دهشة : لقد قلت لك انه عصفور كنارى .سكت الأب بدون ان ينظر الى ابنه وظل يفكـر لبعض الوقت ثم عاد ليسأل ابنه للمرة الرابعة : ما هذا ؟؟؟ القى الابن الصحيفة التى كان يقرأها وأخذ يصرخ : انه عصفور كنارى .... عصفور كنارى ألا تفهم ؟؟ انه عصفور كنارى .. صمت الأب ونظر الى الأرض ثم دخل الى المنزل وعاد وبيده كراسة قديمة جدا مفتوحة على صفحة معينة وأعطاها لأبنه وهو يقول : اقرأ ... بصوت مسموع ...أخذ الأبن الكراسة وقرأ :اليوم كان ابنى الذى لم يبلغ عامه الثالث بعد يلعب فى الحديقة وعندما رأي عصفور كنارى يطير هنا وهناك سألنى : ابى .. ما هذا ؟؟ فأجبت : انه عصفور كنارى .. الا ترى انه جميل جدا ؟ ولم تمضى خمس دقائق حتى جاء الى وسألنى : ابى ... ما هذا ؟؟؟ فأخذت أقبله وانا اقول له : انه عصفور كنارى .. اليس جميلا ؟؟ استمر يسألنى نفس السؤال اربعة وعشرون مرة وفى كل مرة كنت اقبله واقول له نفس الأجابة ... لم اشعر ابدا بالمضايقة انما كنت سعيدا فى كل مرة اجيبه فيها وأرى ابتسامته العذبة فاقبله واحتضنه فى كل مرة ...أغلق الابن الكراسة ونظر لابيه الذى كان ينظر لأبنه بنفس تلك الابتسامة .. وبكل الحب احتضن الأبن والده العجوز وهو يقول : انا آسف يا ابى ... انت تعلم كم احبك .. انا آسف
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)