ذهب احد الكهنة المبشرين الى قرية من قرى افريقيا وكان يبشر بالسيد المسيح ولم يستجب احد لمدة سنوات ولكن بعد عدة سنوات اتاه شاب صغير وطلب ان يتعمد فتعجب المبشر بعد كل هذه السنوات ، فطلب منه ان ياتى بموافقة ابيه فاجابه الشاب وقال له لا استطيع ان اتيك بهذا لان ساحر القرية علم اهل القرية كلها بانهم اذ تبعوا المسيح ستحصل فيضانات وزلازل وامراض لان الالهة ستغضب وهنا عمده الكاهن المبشر . ولما تعمد الشاب هاجت الشياطين فى القرية وحصلت مشاكل كثيرة واصيب الشاب الصغير بمرض خطير وبعد فترة قليلة مات ذلك الشاب . هنا شعر الكاهن بان اهل القرية سياتون لكى يقتلوه فبدا يستعد لترك القرية ولكن قبل ان يتركها حدث ما توقعه اذا جاء كل اهل القريه من رجال وشيوخ واطفال ونساء حتى ساحر القريه معهم وعندما راهم ركع يصلى لكى يعينه الرب يسوع حتى وصلوا اليه فاستعد المبشر للموت . اذا تعجب مما حدث اذ سجد له زعيم القريه وكل اهلها امام الكاهن وطلبوا منه العماد والدخول الى المسيحية استغرب الكاهن من هذا الطلب واستفسر عن الامر . فاخبره زعيم القرية وساحرها بان الشاب عندما كان يحتضر كان يبتسم ( مع ان كل اهل القرية يخافون ويرتعبون من الموت عند لحظة الموت ) ولكن كان هذا الشاب فرحا جدا اذ كانت فيه قوة الهه الذى امن به فجعلته يغلب الموت اذ هذا الاله هو اله احياء وليس اله اموات هو الاله الذى غلب الموت واعطى تابعيه هذه القوة . اذا حقا ابتسامة الشاب المحتضر جذبت اهل القرية الى الايمان بالمسيح اكثر من تبشير المبشر هذه هى قوة قيامة رب المجد .
2008-10-20
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق