تحكى لنا أمنا الغالية تماف ايريني وتقول إنه زار الدير شخص مقتدر مع زوجته وكانا فى حزن شديد لعدم إنجاب أطفال ،فقابلتهما أمنا الرئسة كيريا وطيبت خاطرهما وقالت لهما:"اطلبوا صلوات الشهيد وربنا يرزقكم ببركه صلواته."فقالا:" لو الشهيد صلى من أجلنا وربنا أعطانا، سنسمى الطفل سيف على اسم الشهيد وسنقدم كل سنة فى عيد ميلاده عجلاً للدير "وفعلاً رزقهما الله،وولد الطفل سيف : فى أول أغسطس فى منا سبة تذكار تكريس أول كنيسة على اسم الشهيد..وواظبا على إرسال العجل فى كل عيد ميلاد لابنهما ومن هنا داوم الدير على الاحتفال بعيد اغسطس. لما كبرسيف وبلغ من العمر 12سنة قال الأب فى نفسه: ,, كفايةاحنا نوقف النذر..،، ففوجئ بأن الولد تعب ودرجة حرارته ارتفعت فوق 40فبكت الام لانها شعرت ان ابنها فى خطر وأدركت ان ماحدث بسبب عدم اتمام نذرهما فصلت وبكت وطلبت صلوات الشهيد بدموع، ثم نامت فحلمت بالشهيد يقول لها :-:" العيد اتعمل بكم وبدونكم لكن النذر لازم توفوه حسب وصية ربنا فى الكتاب المقدس:" ماخرج من شفتيك إحفظ وإعمل كما نذرت للرب إلهك تبرعاً كما تكلم فمك"فإعتذرت الام للشهيد وشفى سيف فى الحال ،ولكن اراد ربنا ترك له أثراًبسيطاً حتى يتذكر هذه الواقعة ... ومن هذا الوقت واظبت الاسرة على حضور عيد أغسطس فى الديروبإستمرار كانوا يحكون معجزتهم .. وصار للطفل علاقة قوية بالشهيد..- كبر سيف وتخرج من كلية الطب واستلم من والده لإلتزام بحضوره للدير والاشتراك فى الاحتفال بهذا العيد بالتحديد .. وفى سنة كان مع أسرته فى المصيف وتذكروا ميعاد العيد ، فرجع الدكتور سيف وأسرته من المصيف خصيصاً الى القاهرة ، وكان يقود السيارة ويحاول بكل جهده ان يلحق ميعاد العشية ..ففى الطريق حاول سائق سيارة لورى ان يضيق عليه ولم يدعه يمر من جابنه ، فعاتب الشهيد وقال له:" برضه كده ! انا سايب المصيف ونفسى أحضر عشية عيدك، وانت سايب الراجل ده عايز يخبطنى."ففى لمح البصر ظهر ضابط مهيب على موتوسيكل وأوقف سائق اللورى على جانب الطريق وقال له:"لو اتعرضت له تانى ح أجازيك واسحب رخصتك.." ثم أفسح الطريق للدكتور سيف وأقترب من شباك سيارته ،وقال له:" مبسوط ياسيدى يللا علشان تلحق عشية عيدى." وابتسم له وأختفى..ووصل الدكتور سيف الدير وحضر العيشة وحكى المعجزة .بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين تكون مع جميعنا آميـــــــــــــــــــــــــــــن
2008-12-09
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق