يا بنى لا تحرم المسكين ما يعيش به ولا تماطل عينى المعوز" (سيراخ 4 : 1 )
ذهب رجل غنى يدعى "الموفق" الى الأنبا برسوم العريان لينال بركته قبل سفره ، فقال له لا تسافر بل ارجع واطفئ النار المشتعلة وسيكلفك هذا الأمر مبلغا كبيرا. سأل الرجل "أين هى؟" فرد "عند الباب الشرقى توجد حارة صغيرة فى نهايتها تجد باب البيت". فذهب الرجل الى المكان فتذكره ، انه بيت أحد أصدقائه الذى استأمنه على رعاية أمواله والصرف على أهله ولكنه نهب أموالهم ، وعندما دخل البيت وجد النساء والأطفال بثياب بالية وفى جوع وفقر شديد. فتأثر جدا واعتذر لهم وسجد أمامهم وقدم لهم مبلغا كبيرا وأخبرهم أن الأنبا برسوم هو الذى أرشده ليصلح أخطاءه ، وتعهد برعايتهم طوال حياته ثم عاد الى الأنبا برسوم وأخبره بما فعله ، فقال له القديس "أنك بهذا أطفأت نارا مشتعلة وصل لهيبها الى السماء" ثم باركه ومضى فى سفره .
عندما تتعامل مع الآخرين لا تنسى أن الله يراك ويراقب عملك مع أولاده ، فان أحسنت اليهم يباركك ويكافئك وان أسأت اليهم يتضايق جدا ، وهو يطيل أناته عليك لعلك تتوب وينبهك لظلمك لهم ، فان لم ترجع تكون معرضا لغضب الله على الأرض وفى نهاية الأيام .
عندما تتعامل مع الآخرين انظر الى الله لترضيه أولا قبل أن ترضى نفسك واهتم براحة الآخرين مهما كلفك من تضحية.
اهتم بخلاص نفسك وخلاص النفوس من حولك ، فلا تضيع أبديتك من أجل مكاسب مادية زائلة أو راحة جسدية مؤقته.
ذهب رجل غنى يدعى "الموفق" الى الأنبا برسوم العريان لينال بركته قبل سفره ، فقال له لا تسافر بل ارجع واطفئ النار المشتعلة وسيكلفك هذا الأمر مبلغا كبيرا. سأل الرجل "أين هى؟" فرد "عند الباب الشرقى توجد حارة صغيرة فى نهايتها تجد باب البيت". فذهب الرجل الى المكان فتذكره ، انه بيت أحد أصدقائه الذى استأمنه على رعاية أمواله والصرف على أهله ولكنه نهب أموالهم ، وعندما دخل البيت وجد النساء والأطفال بثياب بالية وفى جوع وفقر شديد. فتأثر جدا واعتذر لهم وسجد أمامهم وقدم لهم مبلغا كبيرا وأخبرهم أن الأنبا برسوم هو الذى أرشده ليصلح أخطاءه ، وتعهد برعايتهم طوال حياته ثم عاد الى الأنبا برسوم وأخبره بما فعله ، فقال له القديس "أنك بهذا أطفأت نارا مشتعلة وصل لهيبها الى السماء" ثم باركه ومضى فى سفره .
عندما تتعامل مع الآخرين لا تنسى أن الله يراك ويراقب عملك مع أولاده ، فان أحسنت اليهم يباركك ويكافئك وان أسأت اليهم يتضايق جدا ، وهو يطيل أناته عليك لعلك تتوب وينبهك لظلمك لهم ، فان لم ترجع تكون معرضا لغضب الله على الأرض وفى نهاية الأيام .
عندما تتعامل مع الآخرين انظر الى الله لترضيه أولا قبل أن ترضى نفسك واهتم براحة الآخرين مهما كلفك من تضحية.
اهتم بخلاص نفسك وخلاص النفوس من حولك ، فلا تضيع أبديتك من أجل مكاسب مادية زائلة أو راحة جسدية مؤقته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق