حدثت هذة القصة فى إحدى قرى صعيد مصر فى أوائل الإربعينات،حيـث كان يعيش كاهن بسيط جداً ، و كان يحب الله من كل قلبة. و لم يكن يقف ليعظ الشعب ، بل فى كل مناسبة كان يقرأ لهم من تعاليمالأباء ما يوافق المناسبة وذلك لشدة بساطتة.
و كان الشعب يفرح بكاهنة البسيط ذو الإيمان القوى.
و حدث أن مر بالقرية رجل من إحدى الطوائف التى تهتم بالوعظ، فإستضافة الكاهن لكونه غريباً تنفيـذاً لوصية السيد المسيح بإضافة الغرباء.
و دعاه ليعظ فى الكنيسة يوم الأحد حيث القداس الألهى ، فاهتم هذا الرجل بتنسيق وعظتة و ترتيبها مستخدماً كلمات رنانة ليجذب بها الناس.
و فعلاً حدث ما أراد فأنجذب الناس بشدة لعظة هذا الرجل، و بدأوا يتركون الكنيسة و يذهبون إلى هذا الرجل الذى كان قد استأجر بيتاً ليعيش فيه ، وكان يستقبل الناس و يكلمهم.
و منذ ذلك الحين ، لم يدخل هذه القرية أى شخص غريب عن إيمان الكنيسة القبطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق