حول شفرة دافنشي وانجيل يهوذا
تثار في هذه الايام جدلا كبيرا جدا في الاوساط العالمية وخصوصا الاوساط المسيحية بخصوص امران هامان وهما رواية شفرة دافنشي وانجيل يهوذا
الاولي هي رواية كود دافنشي والذي لاقت نجاحا كبيرا جدا وانتشارا واسعا وقد قرء الرواية ما يزيد عن 40مليون قارئ حول العالم مما دفع بعض منتجي السينما لتحويل الرواية الي عمل سينمائي بطولة النجم الامريكي توم هانكس والمقرر عرض هذا الفيلم خلال الشهر الحالي في مهرجان كان السينمائي الدولي
والرواية باختصار هي رواية أدبية للروائي الأمريكي دان براون بعنوان؛ " شفرة دافنشي "، نشرها سنة 2003م، يقول فيها؛ " أنه خلال القرون الأولى للمسيحية لم يكن هناك اعتقاد بألوهية المسيح، ولكن كانت النظرة له أنه نبي عظيم وقائد فذ وبشر فان، وأن قرار ألوهيته أتخذ على يد البشر في القرون اللاحقة أثناء تأسيس الكنيسة نفسها بشكلها الذي عرفه العالم، وبما أن المسيح كان إنساناً عادياً في المقام الأول فقد أحب وتزوج مريم المجدلية، وهي نفس السيدة التي وصمتها الكنيسة في مراحل متأخرة أيضا بأنها " زانية "!! وزعم براون على لسان بطل روايته أن المسيح أنجب من مريم المجدلية ذرية ذات دم مقدس: " أن أكبر سر في تاريخ الإنسانية جمعاء, لم يكن المسيح متزوجاً فحسب, بل كان أباً أيضاً 000 كانت مريم المجدلية الوعاء المقدس 000 كانت الكأس الذي حمل سلالة يسوع المسيح الملكية, والرحم الذي حمل ورثة المسيحية, والكرمة التي أنتجت الثمرة المقدسة! "
ويعتمد دان بروان في روايته علي بعض لوحة العشاء الاخير الشهيرة للفنان الشهير دافنشي حيث يقول ان من رسم بجوار السيد المسيح هي مريم المجدلية وليس يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ويفسر ويشرح معتمدا علي هذه الوحة وغيرها من امور يحاول ليحاول اثبات صحة ما يدعيه كذلك الي بعض الكتابات المزيفة والتي كتبت في العصر الاول للمسيحية من بعض الهراطقة والمبتدعين
والرواية في النهاية ما هي الا اساطير وتخاريف ليس لها اي دليل من الصحة سواء في التاريخ او الكتب المقدسة او التقليلد وتفنيد مزاعم هذه الرواية ليس بالصعوبة فقليل من البحث والدراسة يثبت كذب وزيف كل ما يدعيه هذا الكاتب خاصة لو علمنا ان مثل هذه المواضيع قد اثارت كثيرا في الغرب وهذه ليست المره الاولي التي تألف رواية او يتم عمل فيلم يسئ الي السيد المسيح فقد تم تأليف رواية الكأس المقدسة سنة 1982 وقد لاقت نجاحا ايضا وتقريبا تتشابه الي حد كبير برواية دان بروان بل ان اصحاب هذه الرواية قد رفعوا قضية علي دان يتهمونه انه قد سرق افكارهم من هذه الرواية واعتمد عليها كذلك تم تصوير افلام مثل فيلم الاغراء الاخير و او الخروج من مصر . اذن هذه ليست المره الاولي التي يتم فيه اعمال تسئ الي السيد المسيح او تنفي الوهيته ,
وبالطبع يثير الفيلم الكثير جدا من الجدل القائم حول عرض الفيلم فالفاتيكان والكثير من الاساط الدينية حول العالم تتهم الفيلم بالاساءه الي السيد المسيح ونفي العقائد المسيحية وتطالب بمنع عرضه وبالطبع منع مجلس الكنيسة في كوريا عرض الفيلم وتوجد مصادر تقول ان الكنيسة في مصر ترفض عرض الفيلم في مصر حيث انه يسئ الي السيد المسيح اساءه بالغة ويهدم الكثير من العقائد المسيحية ,
وبعيدا عن نظرية المؤامرة التي يدمنها العرب نقول ان هذا الفيلم والرواية وراؤه ايدي خفية وبالطبع من يهود امريكا والذي لهم نفوذ قوي في المجتمع الامريكي والذي يهمهم جدا هدم ايمان المسيحيين بالوهية المسيح وانه ليس الا مجرد انسان وليس اله كما يؤمن المسيحين حول العالم ونري انه من خلال الترويج لهذه الرواية والفيلم ومدي انتشاره بقوة يؤكد لنا هذا وعندما نري مثل هذا الفيلم يتم عرضه في افتتاحية مهرجان كان السيمائي العالمي في الوقت الذي من عامان فقط لم يتمكن الفنان ميل جيبسون من تصوير فيلمه الام المسيح في امريكا ولم يجد من ينتج الفيلم وقد حاربته جهات كثيرة في محاولة لمنع تصوير وعرض هذا الفيلم تضح لنا كثير من الحقائق حول الجهات صاحبت الاتجاه القوي والمؤثر في هذا المجتمع,
اما في بلدنا مصر فقد راح هتيفة الجرائد الصفراء والحمراء والسوداء يهللون للرواية والفيلم ويتنبئون بان هذا الفيلم هو نهاية المسيحية وبداية سقوطها ( وتكرر هذا الامر ايضا مع انجيل يهوذا ) خاصة وان هذا الفيلم يخدم الفكر السائد في مثل مجتماعتنا بنفي الوهية السيد المسيح وانه كان مجرد انسان عادي فها هي رواية وفيلم تأتي لهم لتؤكد لهم ما يؤمنون به لذلك راينا الكثير من الصحف تتناول هذا الموضوع بصورة جارحة وغير محايده بل وراح الكثير يألف ويزايد عن موضوع الرواية وهذه شيمة الاعلام المصري والعربي,
ولكن هل هذه الرواية او الفيلم او اكتشاف انجيل مزور منحول يؤثر فعلا في المسيحية او كما تقول مجلة رزاليوسف عن هذا الموضوع ما يلي
الصحافة العالمية التى رأى بعض كتابها أن الألفية الثالثة ربما لن تنتهى قبل أن يشهد العالم تصدع العقيدة المسيحية نفسها.
فهل مجرد رواية او فيلم او اي شئ ممكن ان يجعل المسيحية تتصدع,
بالطبع يصبح هذا الكلام صحيح لو كانت الديانة المسيحية هي ديانة من الارض وليست من السماء فنحن نري الان ان بعض الاديان تتصدع بل تتهاوي عن تم الكشف عن بعض ما كان مخفي فيها لقرون طويلة ولكن هل من الممكن ان يحدث هذا في المسيحية,
ان من يقول هذا يجهل تاريخ المسيحية ولم يقراءه ابدا فالمسيحية منذ بدايتها وهي تواجه اشد المحاربات والشدائد من اضطهادات الي اتهامات وافترءات الي بدع وهرطقات علي مدار الفي عام وهي تواجه ومازالت تواجه ونراها صامده مثل الصخرة التي تواجه امواج البحر فتنكسر الامواج وترجع وتبقي الصخرة ثابتة قوية,
ان ما نراه الان من افكار او بدع وهرطقات سواء مؤلفة في روايات او افلام او اكتشافات مثل اكتشاف انجيل يهوذا والذي يتحدث عن ان يهوذا ليس خائن وان المسيح هو من طلب منه ان يسلمه لاتمام عملية الفداء والصلب.,
ان هذه الافكار والبدع ما هي الا عودة لفكر انتشار في بداية انتشار المسيحية وهو الفكر الغنوسي او محبة المعرفة وهو فكر كان خليط من الفلسفة الوثنية والمسيحية وقد حاربت الكنيسة كثير هذا الفكر وما يحمله من بدع وهرطقات وقد خلف هؤلاء الهراطقة الكثير من الاناجيل المزيفة والتي تسمي بالابوكريفا اوالمنحولة وهذه الاناجيل المزيفة كثيرة جدا ومنها انجيل بطرس او انجيل المصريين او انجيل توما وانجيل المجلدية وانجيل فيلبس وغيرها من الاناجيل والاسفار المزيفة والتي كتبها الهراطقة لاثبات بعض افكارهم وقد اختفت هذه الكتب بمرور الوقت وما يحدث الان هو بحث بعض الباحثين في مثل هذه الكتب ليخرج علينا بافكارها معتقدا ان اكتشف الذره واكتشف سر هدم المسيحية مثلما حدث في انجيل يهوذا فهؤلاء يحلمون فالمسيحية بقت وستبقي ولم تؤثر فيها مثل هذه الامور والتي اعتادت عليها المسيحية منذ نشاتها.
ولكن من جهة اخري يجب علي الكنيسة ان تزيد وعي ابنائها وان تجعلهم محصنين ضد اي فكر يحارب ايماننا القويم كذلك علي كل مسيحي ان يقراء ويعرف ويفهم عقيدته وديانته وتاريخ كنيستها ليكون مستعد دائما علي الرد علي اي فكر ,
فمحاربة الفكر تأتي بالفكر فاسلوب المنع لم يصبح اسلوب مناسب لهذا العصر خاصة في ظل وجود اعلام مفتوح او وجود شبكة الانتر نت اذن الاسلوب الاجدي هو محاربة الفكر بفكر مثلة ونحاول اثبات كذب وزيف مثل هذه الادعاءات كما فعلت الكنيسة طوال تاريخها,
وبالطبع قد قام بعض الدارسين سواء في الخارج او مصر بالرد علي مثل هذه الافتراءت في الكثير من كتبهم وفي مصر مثلا قام القس عبد المسيح بسيط بكتابة كتابين يرد فيهم علي شفرة دافنشي وانجيل يهوذا و الكتابان موجودان علي شبكة الانتر نت ايضا وهناك الكثير من الندوات والعظات والكتب التي ترد علي هذا الفكر ,
فهناك اذن جانب ايجابي من هذه الافكار الغريبة وهو جانب البحث والمعرفة والقراءه في المواضيع الدينية وعن شخصية السيد المسيح وهذا الامر يتم حول العالم كله اذن الرب يستخدم كل شئ للخير كما يخبرنا الكتاب المقدس
وربما هذه الامور تحدث ليعرف العالم كله من هو المسيح الحقيقي الاله المتجسد الذي جاء لخلاص البشر
والرب هو القادر ان يحافظ علي كنيسته وهو القائل
ابواب الجحيم لن تقوي عليها
والرواية باختصار هي رواية أدبية للروائي الأمريكي دان براون بعنوان؛ " شفرة دافنشي "، نشرها سنة 2003م، يقول فيها؛ " أنه خلال القرون الأولى للمسيحية لم يكن هناك اعتقاد بألوهية المسيح، ولكن كانت النظرة له أنه نبي عظيم وقائد فذ وبشر فان، وأن قرار ألوهيته أتخذ على يد البشر في القرون اللاحقة أثناء تأسيس الكنيسة نفسها بشكلها الذي عرفه العالم، وبما أن المسيح كان إنساناً عادياً في المقام الأول فقد أحب وتزوج مريم المجدلية، وهي نفس السيدة التي وصمتها الكنيسة في مراحل متأخرة أيضا بأنها " زانية "!! وزعم براون على لسان بطل روايته أن المسيح أنجب من مريم المجدلية ذرية ذات دم مقدس: " أن أكبر سر في تاريخ الإنسانية جمعاء, لم يكن المسيح متزوجاً فحسب, بل كان أباً أيضاً 000 كانت مريم المجدلية الوعاء المقدس 000 كانت الكأس الذي حمل سلالة يسوع المسيح الملكية, والرحم الذي حمل ورثة المسيحية, والكرمة التي أنتجت الثمرة المقدسة! "
ويعتمد دان بروان في روايته علي بعض لوحة العشاء الاخير الشهيرة للفنان الشهير دافنشي حيث يقول ان من رسم بجوار السيد المسيح هي مريم المجدلية وليس يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ويفسر ويشرح معتمدا علي هذه الوحة وغيرها من امور يحاول ليحاول اثبات صحة ما يدعيه كذلك الي بعض الكتابات المزيفة والتي كتبت في العصر الاول للمسيحية من بعض الهراطقة والمبتدعين
والرواية في النهاية ما هي الا اساطير وتخاريف ليس لها اي دليل من الصحة سواء في التاريخ او الكتب المقدسة او التقليلد وتفنيد مزاعم هذه الرواية ليس بالصعوبة فقليل من البحث والدراسة يثبت كذب وزيف كل ما يدعيه هذا الكاتب خاصة لو علمنا ان مثل هذه المواضيع قد اثارت كثيرا في الغرب وهذه ليست المره الاولي التي تألف رواية او يتم عمل فيلم يسئ الي السيد المسيح فقد تم تأليف رواية الكأس المقدسة سنة 1982 وقد لاقت نجاحا ايضا وتقريبا تتشابه الي حد كبير برواية دان بروان بل ان اصحاب هذه الرواية قد رفعوا قضية علي دان يتهمونه انه قد سرق افكارهم من هذه الرواية واعتمد عليها كذلك تم تصوير افلام مثل فيلم الاغراء الاخير و او الخروج من مصر . اذن هذه ليست المره الاولي التي يتم فيه اعمال تسئ الي السيد المسيح او تنفي الوهيته ,
وبالطبع يثير الفيلم الكثير جدا من الجدل القائم حول عرض الفيلم فالفاتيكان والكثير من الاساط الدينية حول العالم تتهم الفيلم بالاساءه الي السيد المسيح ونفي العقائد المسيحية وتطالب بمنع عرضه وبالطبع منع مجلس الكنيسة في كوريا عرض الفيلم وتوجد مصادر تقول ان الكنيسة في مصر ترفض عرض الفيلم في مصر حيث انه يسئ الي السيد المسيح اساءه بالغة ويهدم الكثير من العقائد المسيحية ,
وبعيدا عن نظرية المؤامرة التي يدمنها العرب نقول ان هذا الفيلم والرواية وراؤه ايدي خفية وبالطبع من يهود امريكا والذي لهم نفوذ قوي في المجتمع الامريكي والذي يهمهم جدا هدم ايمان المسيحيين بالوهية المسيح وانه ليس الا مجرد انسان وليس اله كما يؤمن المسيحين حول العالم ونري انه من خلال الترويج لهذه الرواية والفيلم ومدي انتشاره بقوة يؤكد لنا هذا وعندما نري مثل هذا الفيلم يتم عرضه في افتتاحية مهرجان كان السيمائي العالمي في الوقت الذي من عامان فقط لم يتمكن الفنان ميل جيبسون من تصوير فيلمه الام المسيح في امريكا ولم يجد من ينتج الفيلم وقد حاربته جهات كثيرة في محاولة لمنع تصوير وعرض هذا الفيلم تضح لنا كثير من الحقائق حول الجهات صاحبت الاتجاه القوي والمؤثر في هذا المجتمع,
اما في بلدنا مصر فقد راح هتيفة الجرائد الصفراء والحمراء والسوداء يهللون للرواية والفيلم ويتنبئون بان هذا الفيلم هو نهاية المسيحية وبداية سقوطها ( وتكرر هذا الامر ايضا مع انجيل يهوذا ) خاصة وان هذا الفيلم يخدم الفكر السائد في مثل مجتماعتنا بنفي الوهية السيد المسيح وانه كان مجرد انسان عادي فها هي رواية وفيلم تأتي لهم لتؤكد لهم ما يؤمنون به لذلك راينا الكثير من الصحف تتناول هذا الموضوع بصورة جارحة وغير محايده بل وراح الكثير يألف ويزايد عن موضوع الرواية وهذه شيمة الاعلام المصري والعربي,
ولكن هل هذه الرواية او الفيلم او اكتشاف انجيل مزور منحول يؤثر فعلا في المسيحية او كما تقول مجلة رزاليوسف عن هذا الموضوع ما يلي
الصحافة العالمية التى رأى بعض كتابها أن الألفية الثالثة ربما لن تنتهى قبل أن يشهد العالم تصدع العقيدة المسيحية نفسها.
فهل مجرد رواية او فيلم او اي شئ ممكن ان يجعل المسيحية تتصدع,
بالطبع يصبح هذا الكلام صحيح لو كانت الديانة المسيحية هي ديانة من الارض وليست من السماء فنحن نري الان ان بعض الاديان تتصدع بل تتهاوي عن تم الكشف عن بعض ما كان مخفي فيها لقرون طويلة ولكن هل من الممكن ان يحدث هذا في المسيحية,
ان من يقول هذا يجهل تاريخ المسيحية ولم يقراءه ابدا فالمسيحية منذ بدايتها وهي تواجه اشد المحاربات والشدائد من اضطهادات الي اتهامات وافترءات الي بدع وهرطقات علي مدار الفي عام وهي تواجه ومازالت تواجه ونراها صامده مثل الصخرة التي تواجه امواج البحر فتنكسر الامواج وترجع وتبقي الصخرة ثابتة قوية,
ان ما نراه الان من افكار او بدع وهرطقات سواء مؤلفة في روايات او افلام او اكتشافات مثل اكتشاف انجيل يهوذا والذي يتحدث عن ان يهوذا ليس خائن وان المسيح هو من طلب منه ان يسلمه لاتمام عملية الفداء والصلب.,
ان هذه الافكار والبدع ما هي الا عودة لفكر انتشار في بداية انتشار المسيحية وهو الفكر الغنوسي او محبة المعرفة وهو فكر كان خليط من الفلسفة الوثنية والمسيحية وقد حاربت الكنيسة كثير هذا الفكر وما يحمله من بدع وهرطقات وقد خلف هؤلاء الهراطقة الكثير من الاناجيل المزيفة والتي تسمي بالابوكريفا اوالمنحولة وهذه الاناجيل المزيفة كثيرة جدا ومنها انجيل بطرس او انجيل المصريين او انجيل توما وانجيل المجلدية وانجيل فيلبس وغيرها من الاناجيل والاسفار المزيفة والتي كتبها الهراطقة لاثبات بعض افكارهم وقد اختفت هذه الكتب بمرور الوقت وما يحدث الان هو بحث بعض الباحثين في مثل هذه الكتب ليخرج علينا بافكارها معتقدا ان اكتشف الذره واكتشف سر هدم المسيحية مثلما حدث في انجيل يهوذا فهؤلاء يحلمون فالمسيحية بقت وستبقي ولم تؤثر فيها مثل هذه الامور والتي اعتادت عليها المسيحية منذ نشاتها.
ولكن من جهة اخري يجب علي الكنيسة ان تزيد وعي ابنائها وان تجعلهم محصنين ضد اي فكر يحارب ايماننا القويم كذلك علي كل مسيحي ان يقراء ويعرف ويفهم عقيدته وديانته وتاريخ كنيستها ليكون مستعد دائما علي الرد علي اي فكر ,
فمحاربة الفكر تأتي بالفكر فاسلوب المنع لم يصبح اسلوب مناسب لهذا العصر خاصة في ظل وجود اعلام مفتوح او وجود شبكة الانتر نت اذن الاسلوب الاجدي هو محاربة الفكر بفكر مثلة ونحاول اثبات كذب وزيف مثل هذه الادعاءات كما فعلت الكنيسة طوال تاريخها,
وبالطبع قد قام بعض الدارسين سواء في الخارج او مصر بالرد علي مثل هذه الافتراءت في الكثير من كتبهم وفي مصر مثلا قام القس عبد المسيح بسيط بكتابة كتابين يرد فيهم علي شفرة دافنشي وانجيل يهوذا و الكتابان موجودان علي شبكة الانتر نت ايضا وهناك الكثير من الندوات والعظات والكتب التي ترد علي هذا الفكر ,
فهناك اذن جانب ايجابي من هذه الافكار الغريبة وهو جانب البحث والمعرفة والقراءه في المواضيع الدينية وعن شخصية السيد المسيح وهذا الامر يتم حول العالم كله اذن الرب يستخدم كل شئ للخير كما يخبرنا الكتاب المقدس
وربما هذه الامور تحدث ليعرف العالم كله من هو المسيح الحقيقي الاله المتجسد الذي جاء لخلاص البشر
والرب هو القادر ان يحافظ علي كنيسته وهو القائل
ابواب الجحيم لن تقوي عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق