الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح (في3: 7،8)
كانت زوجة أحد القادة العسكريين الإنجليز مؤمنة ملتهبة في محبة النفوس البعيدة عن المسيح، كصدى لحبها للرب يسوع وتقديرها لعمله على الصليب، وكانت تعبر عن ذلك بتوزيع النبذ على ظهر السفينة المتجهة من برستول إلى كاردييف، وكان على ظهر السفينة أحد رجال دين بزيه المميز، قدمت له السيدة النبذة، فسألها عما تتحدث هذه النبذة؟ أجابته: عن الرب يسوع المخلص الوحيد، والطريق الوحيد إلى السماء والحياة. فرفض أن يقبل النبذة وقال لها: آسف إني لا أقرأ مثل هذه الكتابات. أنا رجل دين وعندي ديني!! فابتسمت الأخت الفاضلة المسيحية، وبابتسامة صداقة وتقدير قالت له وهى تتجه إلى آخر لتقدم له النبذة .. وأنا عندي يسوع. بعد سنين كانت هذه الأخت على ظهر السفينة وإذ برجل يقترب إليها ويقول لها: سيدتي هل تتذكريني؟ هل تتذكرين منذ عامين عندما رفضت أن أقبل منك النبذة وقلت لكِ عندي ديني، فأجبتيني: وأنا عندي يسوع؟ ابتسمت السيدة وقالت له: نعم أتذكرك. قال لها .. لم أستطع أبداً أن أقاوم الرغبة الجارفة التي ملأت قلبي لحظتها لأعرف مَنْ هو يسوع الذي كنتِ تتحدثي عنه بفرح وفخر. ولأروي هذا العطش، قرأت الكتاب المقدس ووجدته، ووجدت الرب يسوع وقبلته في قلبي. والآن بفرح وشبع وسلام أستطيع أن أقول معكِ: وأنا أيضاً عندي يسوع .. شكراً للرب يسوع وشكراً لكِ. صديقي القارئ .. هل وجدت يسوع؟ قديماً قال أندراوس لأخيه بطرس « قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح، فجاء به إلى يسوع » (يو1: 41). إن المسيحية تعني المسيح. قال الرسول بولس « لي الحياة هى المسيح » (في1: 21) ومكتوب « وهذه هى الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هى في ابنه. مَنْ له الابن فله الحياة، ومَنْ ليس له ابن الله فليست له الحياة » (1يو5: 11،12). بحق إن قبلت المسيح سيمكنك أن تقول « شكراً لله على عطيته التي لا يعبَّر عنها » (2كو9: 15) وستقول مع هذه الأخت الفاضلة ومع رجل الدين الذي قبل المسيح .. عندي يسوع ..
كانت زوجة أحد القادة العسكريين الإنجليز مؤمنة ملتهبة في محبة النفوس البعيدة عن المسيح، كصدى لحبها للرب يسوع وتقديرها لعمله على الصليب، وكانت تعبر عن ذلك بتوزيع النبذ على ظهر السفينة المتجهة من برستول إلى كاردييف، وكان على ظهر السفينة أحد رجال دين بزيه المميز، قدمت له السيدة النبذة، فسألها عما تتحدث هذه النبذة؟ أجابته: عن الرب يسوع المخلص الوحيد، والطريق الوحيد إلى السماء والحياة. فرفض أن يقبل النبذة وقال لها: آسف إني لا أقرأ مثل هذه الكتابات. أنا رجل دين وعندي ديني!! فابتسمت الأخت الفاضلة المسيحية، وبابتسامة صداقة وتقدير قالت له وهى تتجه إلى آخر لتقدم له النبذة .. وأنا عندي يسوع. بعد سنين كانت هذه الأخت على ظهر السفينة وإذ برجل يقترب إليها ويقول لها: سيدتي هل تتذكريني؟ هل تتذكرين منذ عامين عندما رفضت أن أقبل منك النبذة وقلت لكِ عندي ديني، فأجبتيني: وأنا عندي يسوع؟ ابتسمت السيدة وقالت له: نعم أتذكرك. قال لها .. لم أستطع أبداً أن أقاوم الرغبة الجارفة التي ملأت قلبي لحظتها لأعرف مَنْ هو يسوع الذي كنتِ تتحدثي عنه بفرح وفخر. ولأروي هذا العطش، قرأت الكتاب المقدس ووجدته، ووجدت الرب يسوع وقبلته في قلبي. والآن بفرح وشبع وسلام أستطيع أن أقول معكِ: وأنا أيضاً عندي يسوع .. شكراً للرب يسوع وشكراً لكِ. صديقي القارئ .. هل وجدت يسوع؟ قديماً قال أندراوس لأخيه بطرس « قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح، فجاء به إلى يسوع » (يو1: 41). إن المسيحية تعني المسيح. قال الرسول بولس « لي الحياة هى المسيح » (في1: 21) ومكتوب « وهذه هى الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هى في ابنه. مَنْ له الابن فله الحياة، ومَنْ ليس له ابن الله فليست له الحياة » (1يو5: 11،12). بحق إن قبلت المسيح سيمكنك أن تقول « شكراً لله على عطيته التي لا يعبَّر عنها » (2كو9: 15) وستقول مع هذه الأخت الفاضلة ومع رجل الدين الذي قبل المسيح .. عندي يسوع ..