ابني الحبيب ..هل تسمح لي أن أتحدث إليك قليلاً ؟ .. فقط خمس دقائق ..ولكن من فضلك لا تتململ ولا تقرأ كلامي وأنت مشتت ..ففي باطني يكمُن خلاصك فهل استحق منك الآن بعض التركيز ؟ أولا أريد أن أسألك كيف حالك ؟ لا تقل لي أنا بخير فعيناي تخترقان أستار الظلام وبهما أرى ما يدور في ذهنك ..وأستطيع تمييز أشلاء كيانك الممزق ..ويملؤني الحزن أمام روحك الراقدة في انكسار..وأدرك تماما أن داخل قلبك ، عددا لا بأس به من شظايا خبراتك التعيسة ...آه..كم احبك.. وكم أتمنى لو تصدقني.. إذا قلت لك بأمانة أن عندي حل لكل متاعبك ومشاكلك واحتياجاتك ورغباتك الظاهرة والخفية.. فقط ثق بي.. صدق أقوالي الأمينة ... سّلم بصلاحي نحوك ... آمن بأنني احبك ... وبأنني منشغل بك جداً ... بكل تفاصيل حياتك، واحفظ تاريخ حياتك لحظة بلحظة ، ويوم بيوم.. ودائما أراقبك في تشوق بعيون ملؤها المحبة والشفقة...كنت معك حين استيقظت هذا الصباح كما في كل صباح تفتح عيونك في كسل ، تستجمع أقصى قوتك لتنهض من سريرك ... تخرج من حجرتك مترنحا غير مكترث بصورتي المعلقة على الحائط وقد علا سطحها الغبار ، تمتد يدك بتلقائية إلى التلفزيون وأحيانا تفضل أن تبدأ يومك بشيء من الأغاني، تزدحم رأسك بالأفكار، وقلبك بالميول، وعقلك بالتصورات، وكيانك بالسقطات ... وذاتك هي ( السكرتير ) الخاص الذي يعدك بتدبير كل شيء ويفشل في تنفيذ اي شيء.. تتناول إفطارك في وجوم ، ترتدي ملابسك في تراخى ، تشتهى أن تكون الآن في الشارع ، وما أن تصل إلى هناك حتى تتمنى أن تصبح في الكلية .. وهنالك سرعان ما يتسلل الملل إلى قلبك فتطوق الرجوع إلى البيت .. تتناول الغذاء في دهشة صامتة ... تساؤلات كبيرة في داخلك تود لو تذيعها في أنحاء العالم... ماذا أريد... ؟ لماذا أحيا... ؟ لماذا لا تتحقق رغباتي... ؟ يبرز صوت سكرتيرك الخاص قائلا في مكرُ خائب: " اقترح أن تنام الآن وكل الأمور ستكون على ما يُرام.. " يستكين جسدك مؤيدا لهذا الفكرة ، تدفن تساؤلاتك ورغباتك داخل وسادتك وتغلق عليهم بغطاء دافئ .. تنام كثيراً ، وأحلامك ليست اسعد حظا من واقعك ، تستيقظ بمزيج من اليأس وخيبة الأمل والمرارة . وإذا بالنهار قد مال " ما رأيك في بعض الترفيه ... " يقولها العقل برتابة معهودة .. كل ما فيك يخضع له ، ليس استحسانا ولكن عجزاً عن إيجاد ما هو أفضل.. " هذا الفيلم قد شاهدته أكثر من مئة مرة .. " تقرير عقلي من ذاكرتك التي لم تتخلص من آثار النوم بعد ... يتجاهل ذهنك تلك الحقيقة ... تستلقي أمام التليفزيون وتمتد أصابعك بتلقائية لتلتقط ما تجده في الطبق بجانبك وتلقى به إلى فمك بلا تمييز ... ينشغل كيانك كالمعتاد بالقصة المستهلكة كما لو كانت جديدة... ترى ما لا يجب أن يُرى، تسمع ما لا يليق بك، يمتلئ عقلك بالخيالات وقلبك بالاتجاهات ونيتك بالاستعدادات.. انتهى الفيلم.. يتصاعد من قلبك بعض الحزن.. وخيبة الأمل تظهر في رأسك الملقاة إلى الخلف، تتسرب الكآبة إلى القلب الكسير وتحت أقدام جسدك المنهك ترقد روحك الواهنة ، وحولها تلتف سلاسل حديدية سوداء مختومة ببعض الكلمات القاتمة " لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت " تقوم مترنحا، ماذا الآن..؟؟ ، يا عقل أعنى ... اقتراحات المساء : القراءة.. سماع الأغاني، الانشغال بالغد، تبرير أخطاء اليوم والشعور بالشفقة على الذات، النوم.. تدور عيون ذهنك بين الاختيارات، تنظر إلى كلمة أخيرة وتغمض عينيك عليها مصدقاً، إنها النوم.. تقف بترنحك المعتاد، وتستلقي على السرير.. تنظر إلى السقف في خمول ، تتذكر أحداث اليوم في تعاسة.. تساؤلات تبرز. هل خلقت لهذا..؟ هل ثمة من يحبني أو يهتم بي ؟ هل يشعر بي احد ؟ .. آه اشعر بالجوع في روحي، هناك فراغ كبير داخل كياني.. فراغ عجيب، كيف املأه ؟ أبالخطية ؟ أم بفعل كل ما يخطر بذهني...؟ أم بالإدانة...؟ أم بالفلسفة...؟ أم بالعلاقات العاطفية...؟ أم بكراهية الآخرين...؟ أم بالانشغال بالعمل ..؟ آه .. آه .. آه . تمسك رأسك بقوة بعد أن سمعت تقرير ذاكرتك " كل ما قلته لقد جربته لمدة عدة سنوات وبدلا من أن يمتلئ فراغك ازداد اتساعاً "...!! آه يا حبيبي، اهدأ، لا تعذب نفسك، التفت إلى... نعم أنا هنا سأساعدك وأرشدك وأسدد خطاك وأصوب أخطائك، سأصلح سمعتك الرديئة بل سأفعل أهم شيء في حياتك.. فلست فقط سأملأ فراغ كيانك، ولكني سأسكن فيه..!! حبيبي ، فراغ كيانك على صورتي ولن يملأه إلا أنا فقط ..
أعلن انك محتاج إلىَّ.. أنكر حكمتك.. واجحد ذكائك.. واطرد سكرتيرك الخاص من قلبك.. كف عن التفكير.. ولا تهتم بالغد ( مت 6 – 34 ) فبالرجوع والسكون تخلص.. وبالهدوء والطمأنينة تكون قوتك.. ( أش 30 – 15 ) ثق أن قلبي المحب لن يتخلى عنك بعد الآن بدليل انه لم يتخلى عنك منذ ألفى عام.. أتريد الإثبات..؟؟ ها هو امضائى بالدم على صليبي.. وهوذا اسمك المحبوب جدا إلى قلبي منقوش على كفى ( إشعياء 49 – 16 ) . يا أغلى ما املك.. لا تتباعد عنى لأنك لا تصلح إلا لي ولن تسعد إلا معي.. هل رأيت كيف كنت معك لحظة بلحظة طوال حياتك دون أن تشعر أو حتى تهتم، كنت ومازلت وسأظل مشغولا بك بغض النظر عن مدى حبك لي لأن لذتي معك ( أمثال 8 – 31 ) لا تبكى بكاءا..ً أتراءف عليك عند صوت صراخك (إشعياء 30 – 19) . تباعد عن الخطية لأنها طرحت كثيرين جرحى (أمثال 7- 26) تعالى وارتوى بدون ثمن من نعمتي (إشعياء 55 – 1).. سأطرح خطاياك فى بحر النسيان لأنه ليس اله مثلي غافر الإثم صافح عن الذنب (ميخا 7- 18: 19 ) . لن يقدر قيمتك سواي، فأنا من خلقتك وحملت آثامك على ظهري ودفعت ثمن طهارتك على الصليب، وحبلت بك فى قلبي وتمخضت بمحبتك قبل أن تولد، وولدتك فى المعمودية لرجاء أبدي، وبذلت جسدي ودمى لأغذيك، وسكبت روحي لأرويك. يا ابني اسمعني وانقض ميثاقك مع ذاتك التى فشلت دوما فى منحك السعادة.. إنها لا تحبك بل تستغلك، إنها الأجير الذى يرى الذئب ( إبليس ) مقبلا فيتركك فريسة لأنيابه، وهو بدوره لا يأتي إلا ليذبح مواهبك ويهلك فضائلك ( يوحنا 10 – 12 : 13 ) كن بطلا وقف مع نفسك بشجاعة... اعتنق الصدق.. ودع المنطق يتكلم.. ولتسمع صوت ضميرك فى صبر... قف بجسارة معلنا تحررك من محاولات السعادة الفاشلة.. متذكراً إخفاق ذاتك فى تدبير حياتك.. وعجز عاطفتك عن إمدادك بالهناء.. وخطأ جسدك فى امتلاك كل شئ.. وعمل كل شئ.. وممارسة كل شئ.. على حساب روحك، التى هي جزء منى. أعلن زيف الحرية الكاذبة التى اعتنقتها وأسبلتها على عينيك بلا تحفظ، وأذنيك بلا ضابط، ولسانك بلا حاكم، فكانت النتيجة تحوّل النور داخلك إلى ظلام وامتلاء عقلك بالخيالات وتشبع ذهنك بالتصورات. أنا اعلم أن الواقع مرير، وانه لا طاقة لك حتى على الوقوف للصلاة، وان كيانك خَرِب.. ومُدَمَّر.. لا تخف فسأجددك بروحي الساكن فيك، فتصير خليقة جديدة، سيصير مرشدا لك.. يقول لك اقترب فتقترب أو ابتعد فتبتعد.. إذا اقتربت منى ستصير مثلي.. جميل.. نقى.. بهي.. طاهر.. مقدس.. إذا عطشت فسأسقيك بدمى وأرويك بروحي وإذا جعت فسأغذيك بجسدي وأطعمك بِِمَن ِّنعمتي.. سأسلمك إلى عروسي التى اقتنيتها بدمى، وأُسكنك فى كنيستي وافرح شبابك فى هيكلي ( مز 43 – 4 ) . سأحوّل روحك المكبلة بأغلال جسدك الشرس إلى عروس فاتنة تحيط بها الملائكة فى خشوع . هيا الآن قف واقترب منى أغمض عينيك.. واخفض رأسك.. واقرع صدرك.. ومن وسط دموعك ستجد فمك يهتف نادما " لقد تأخرت كثيراً فى حبك.. فإذا أردت تقدر أن تطهرني.. ".. آه ما أجمل لهجة الندم فى كلماتك ورنين الصدق فى أقوالك. كم افتقدت تلك الأيام التى وقفت فيها أمامي وناجيتني كأب لك.. كم افتقدت كلامك البسيط ووجهك الخاشع ودموعك الأمينة وصلواتك المفعمة بالأيمان.. هل تذكر أخر مرة فتحت فيها إنجيلك مشتاقا أن تسمع فيها صوتي... هل تذكر آياتك المفضلة وقصصك المحبوبة وأوراقك المليئة بالتأملات وخطوطك الدقيقة تحت كلماتي وهيامك بمبادئي ودفاعك عن وصاياي وصلاتك البسيطة قبل فتح الكتاب " تكلم يا رب لأن عبد سامع " . وذلك الصليب الخشبي فى يمينك وأنت متشبث به كما بطوق نجاة، وتلك التسابيح التى كنت تتمتم بها قبل نومك.ابني الحبيب .. لا تحرمني من صوتك الجميل ووجهك اللطيف ( نشيد 2 – 14 ) .. إنها ساعة الآن لتستيقظ من النوم فقد تناهى ليل العالم وتقارب نهار الأبدية، فهيا يا بطلي المغوار.. دعني أساعدك فى خلع أعمال الظلمة لتلبس أسلحة النور ( روميه 13 – 11 : 12 ) . دَع العالم يضج واتحد أنت بقيامتي المقدسة.. اقبلني الآن فأعطيك سلطانا أن تصير ابنا لي ( يوحنا 1 - 12 ) . إذا سقطت مجددا لن تنطرح لأني سأسند يدك ( مز 37 – 24 ). فقط لا تحوّل عينيك عنى.. وإذا أخطأت بضعفك البشرى، اسرع إلى لقائى في جلسة إعتراف أمينة فنجدد عهودنا معا، قل دائما لأعدائك انه خير لي أن أموت فى الجهاد من أن أحيا فى السقوط.. لا تخف من خطاياك فأنا اعلم انك ضعيف ولا تيأس إذا سقطت بل قم وانفض كل نتائجه السلبية وحاول من جديد ..فأنت ابني الذى افتخر به أمام السماء والأرض طالما لم تيأس من نفسك ولم تشك فى قبولي لك مهما كانت نجاستك.. فأنا لن أتركك أبدا.لا تخف لأنك قد صرت عزيزا فى عيني مكرماً وأنا قد أحببتك لا تخف لأني معك ( إشعياء 43 – 4 : 5 ) . لا تخف لأني معك .. لأني معك . أبيك المصلوب حباً فيك ،،، يسوع
أعلن انك محتاج إلىَّ.. أنكر حكمتك.. واجحد ذكائك.. واطرد سكرتيرك الخاص من قلبك.. كف عن التفكير.. ولا تهتم بالغد ( مت 6 – 34 ) فبالرجوع والسكون تخلص.. وبالهدوء والطمأنينة تكون قوتك.. ( أش 30 – 15 ) ثق أن قلبي المحب لن يتخلى عنك بعد الآن بدليل انه لم يتخلى عنك منذ ألفى عام.. أتريد الإثبات..؟؟ ها هو امضائى بالدم على صليبي.. وهوذا اسمك المحبوب جدا إلى قلبي منقوش على كفى ( إشعياء 49 – 16 ) . يا أغلى ما املك.. لا تتباعد عنى لأنك لا تصلح إلا لي ولن تسعد إلا معي.. هل رأيت كيف كنت معك لحظة بلحظة طوال حياتك دون أن تشعر أو حتى تهتم، كنت ومازلت وسأظل مشغولا بك بغض النظر عن مدى حبك لي لأن لذتي معك ( أمثال 8 – 31 ) لا تبكى بكاءا..ً أتراءف عليك عند صوت صراخك (إشعياء 30 – 19) . تباعد عن الخطية لأنها طرحت كثيرين جرحى (أمثال 7- 26) تعالى وارتوى بدون ثمن من نعمتي (إشعياء 55 – 1).. سأطرح خطاياك فى بحر النسيان لأنه ليس اله مثلي غافر الإثم صافح عن الذنب (ميخا 7- 18: 19 ) . لن يقدر قيمتك سواي، فأنا من خلقتك وحملت آثامك على ظهري ودفعت ثمن طهارتك على الصليب، وحبلت بك فى قلبي وتمخضت بمحبتك قبل أن تولد، وولدتك فى المعمودية لرجاء أبدي، وبذلت جسدي ودمى لأغذيك، وسكبت روحي لأرويك. يا ابني اسمعني وانقض ميثاقك مع ذاتك التى فشلت دوما فى منحك السعادة.. إنها لا تحبك بل تستغلك، إنها الأجير الذى يرى الذئب ( إبليس ) مقبلا فيتركك فريسة لأنيابه، وهو بدوره لا يأتي إلا ليذبح مواهبك ويهلك فضائلك ( يوحنا 10 – 12 : 13 ) كن بطلا وقف مع نفسك بشجاعة... اعتنق الصدق.. ودع المنطق يتكلم.. ولتسمع صوت ضميرك فى صبر... قف بجسارة معلنا تحررك من محاولات السعادة الفاشلة.. متذكراً إخفاق ذاتك فى تدبير حياتك.. وعجز عاطفتك عن إمدادك بالهناء.. وخطأ جسدك فى امتلاك كل شئ.. وعمل كل شئ.. وممارسة كل شئ.. على حساب روحك، التى هي جزء منى. أعلن زيف الحرية الكاذبة التى اعتنقتها وأسبلتها على عينيك بلا تحفظ، وأذنيك بلا ضابط، ولسانك بلا حاكم، فكانت النتيجة تحوّل النور داخلك إلى ظلام وامتلاء عقلك بالخيالات وتشبع ذهنك بالتصورات. أنا اعلم أن الواقع مرير، وانه لا طاقة لك حتى على الوقوف للصلاة، وان كيانك خَرِب.. ومُدَمَّر.. لا تخف فسأجددك بروحي الساكن فيك، فتصير خليقة جديدة، سيصير مرشدا لك.. يقول لك اقترب فتقترب أو ابتعد فتبتعد.. إذا اقتربت منى ستصير مثلي.. جميل.. نقى.. بهي.. طاهر.. مقدس.. إذا عطشت فسأسقيك بدمى وأرويك بروحي وإذا جعت فسأغذيك بجسدي وأطعمك بِِمَن ِّنعمتي.. سأسلمك إلى عروسي التى اقتنيتها بدمى، وأُسكنك فى كنيستي وافرح شبابك فى هيكلي ( مز 43 – 4 ) . سأحوّل روحك المكبلة بأغلال جسدك الشرس إلى عروس فاتنة تحيط بها الملائكة فى خشوع . هيا الآن قف واقترب منى أغمض عينيك.. واخفض رأسك.. واقرع صدرك.. ومن وسط دموعك ستجد فمك يهتف نادما " لقد تأخرت كثيراً فى حبك.. فإذا أردت تقدر أن تطهرني.. ".. آه ما أجمل لهجة الندم فى كلماتك ورنين الصدق فى أقوالك. كم افتقدت تلك الأيام التى وقفت فيها أمامي وناجيتني كأب لك.. كم افتقدت كلامك البسيط ووجهك الخاشع ودموعك الأمينة وصلواتك المفعمة بالأيمان.. هل تذكر أخر مرة فتحت فيها إنجيلك مشتاقا أن تسمع فيها صوتي... هل تذكر آياتك المفضلة وقصصك المحبوبة وأوراقك المليئة بالتأملات وخطوطك الدقيقة تحت كلماتي وهيامك بمبادئي ودفاعك عن وصاياي وصلاتك البسيطة قبل فتح الكتاب " تكلم يا رب لأن عبد سامع " . وذلك الصليب الخشبي فى يمينك وأنت متشبث به كما بطوق نجاة، وتلك التسابيح التى كنت تتمتم بها قبل نومك.ابني الحبيب .. لا تحرمني من صوتك الجميل ووجهك اللطيف ( نشيد 2 – 14 ) .. إنها ساعة الآن لتستيقظ من النوم فقد تناهى ليل العالم وتقارب نهار الأبدية، فهيا يا بطلي المغوار.. دعني أساعدك فى خلع أعمال الظلمة لتلبس أسلحة النور ( روميه 13 – 11 : 12 ) . دَع العالم يضج واتحد أنت بقيامتي المقدسة.. اقبلني الآن فأعطيك سلطانا أن تصير ابنا لي ( يوحنا 1 - 12 ) . إذا سقطت مجددا لن تنطرح لأني سأسند يدك ( مز 37 – 24 ). فقط لا تحوّل عينيك عنى.. وإذا أخطأت بضعفك البشرى، اسرع إلى لقائى في جلسة إعتراف أمينة فنجدد عهودنا معا، قل دائما لأعدائك انه خير لي أن أموت فى الجهاد من أن أحيا فى السقوط.. لا تخف من خطاياك فأنا اعلم انك ضعيف ولا تيأس إذا سقطت بل قم وانفض كل نتائجه السلبية وحاول من جديد ..فأنت ابني الذى افتخر به أمام السماء والأرض طالما لم تيأس من نفسك ولم تشك فى قبولي لك مهما كانت نجاستك.. فأنا لن أتركك أبدا.لا تخف لأنك قد صرت عزيزا فى عيني مكرماً وأنا قد أحببتك لا تخف لأني معك ( إشعياء 43 – 4 : 5 ) . لا تخف لأني معك .. لأني معك . أبيك المصلوب حباً فيك ،،، يسوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق