لقد خرج اب كاهن للأافتقاد وفي يديه المفكره وبها عناوين الذين يفتقدهم ولكنه اخطاء ودخل في شارع خطا ولكن بعد فوات الأوان لقد طرق علي باب احدي الشقق فجل ان ينزل قبل ان يفتح الباب ولكن فتح له شخص ولأحظ الكاهن صوره دينيه علي الحائط فعرف ان هذا الشخص مسيحي فوقف الأخ في حاله زهول وقال للكاهن كيف اتيت الي هنا فقال الكاهن عن طريق الخطاء يابني فابتداء الرجل في البكاء واستغرب الأب الكاهن فقال الرجل تفضل يا ابي وانا احكي لك قصتي انا كنت شاب اعيش في الأسكندريه وكنت اعيش حياه طهاره وصلأه وبدات حياتي ينتابها شئ من الفتور والتقصير في الصلأه ثم اصدقاء السوء ثم الأمبالأه ثم حياه الخطيه بكل صوررها واساليبها ثم احسست بالضياع ولي الأن اكثر من عشرين عام لم اتناول ثم من دون اي مقدمات تحركت احشائي كالبركان احسسات توبه ورجوع الي الله ودموع صادقه تنفجر من عيني لقد رجعت الي وقفات الصله وبحثت عن انجيلي وقراه بشغف وكانت كلماته مثل سهام مبريه تخترق جدران قلبي لقد سقط العالم كله في نظري واظل في صلواتي ودموعي وانجيلي ولكن اصدقاء السوء لم يتركوني انهم يحاولون معي كل يوم لأ ارجع من جديد لحياه الخطيه ولكني رفضه تماما وظنوه اني في حاله اكتئاب لكني ذهدت حتي الأصدقاء وكنت اصلي كثيرا الي الله ان يعطني علأمه بها اعرف انه قبلني اليه من جديد وكنت اطلب من الله ان يرسل لي اب كاهن لأ اعترف امامه واشعر ان توبتي قبلت امام الله وقال الكاهن لقد اخزاتني رعده وانا اسمع هذه الكلمات ومجدت المسيح الذي يعمل بروحه القدوس في توبه اولأده وعندما يغيب الخدام يعمل الله بروحه في القلوب ويرد اليه خروفه الضال وقد قلت للرجل لقد اعطاك الرب سؤال قلبك ثم قدم هذا الأخ اعترافا يسجل في السماء وقد صار يحضر الي الكنيسه وكانت النعمه تشبعه نعم يا اخوتي لقد قدم هذا الأخ توبه حقيقيه من القلب لينتا نفعل مثلما فعل ونقول اقبل توبتي وامسح دموعي ودمعتي وكما عفوت عن الخطاه والضالين اعف عني لأنك و حدك تري ضعفي وانت وحدك تعرف قلبي وانت تري الحرب من حولي فساعدني يارب وقوي ضعفي
2008-06-06
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق