بينما أنا جالس مكتئب غاضب من نفسي تارة ، أم غاضب من المجتمع تارة ، أم ساخط على ضميري الذي يقيدني كلما أريد أن أفعل الخطية ........
في لحظة ، قررت أن أضرب عرض الحائط بكل ما سمعته من عظات في كلمات أب اعترافي ، من آيات من الإنجيل ، من تحذيرات الأهل و......لا فأنا مع ميعاد مع الخطية ....كم هي لذيذة .... سأفعل الخطية .... و أرضيت جنوني .... و لا أدري ماذا حدث ، فقد شعرت أن روحي تهبط هبوطا متواليا .... و جثم على صدري حجر ثقيل .... ظلام ثم ظلام أشد حلكة من الليل ، إنه ظلام الجحيم .... ثم سمعت ضحكات هستيرية تنبعث من كائنات مرعبة .... ثم صراخ و ولولة .... ثم نيران حمراء .... أخرجوني سريعا .... يا أصدقاء السوء .... يا شيطان الشهوة الذي أغريتني بالسعادة .... يا إبليس أبو الكذاب لقد أغريتني ألا تدخلني في أي ضيقة بل تنقذني بالكذب الأبيض .... يا شيطان اللذة و المخدرات لقد وعدتني أن تنسيني همومي ....
و لكن للأسف لا أحد يستجيب .... و أنا أسقط بسرعة شديدة .... فصرخت من أعماق قلبي كمن يتعلق بآخر حبل للنجاة : " يا سيدي يسوع المسيح أنقذني بسرعة ".....و لا أعرف كيف تذكرت مزمور اللهم التفت إلى معونتي يارب أسرع و أعني و.......
ما هي إلا لحظات ...حتى رأيت سماء جديدة و أرض جديدة .... يا إلهي كيف أستطيع أن أعبر .... أي جمال هذا !!! كيف يمسح الله كل دمعة من عيون المتألمين ؟؟؟ ما هذه الروعة ...!!!
هذا صديقي المسكين " نبيل " الذي كان صابرا على مرضه اللعين .....يا إلهي!! أراه الآن صحيحا كل جسمه منيرا ...و هذا الفقير الذي كان يجمع القمامة شاكرا غير متذمرا و هو يرتل المزامير.... يا للعجب أراه الآن يلبس ملابس أبهى من الملوك العظماء ....و هذا الطفل الصغير الذي كان يصحب جده الأعمى كل صباح يوم الأحد ليحضره إلى القداس ... هذا أيضا أراه و على رأسه إكليل مرصع بالجواهر .... بل هذا زميلي في الكلية الذي كنا نسخر منه سخرية شديدة عندما يرفض السيجارة و لا يريد حتى أن يسمعنا ندين أحد فينسحب بلطف و كنا ننظر إليه على انه إنسان ساذج و " دقة قديمة " ...انه هو " ماجد " صديقي !!! من الذي أعطاه هذا الإكليل ؟؟؟انه لم يستشهد أو يتعذب مثل القديسين ......
و ما هذا أيضا !! زميل أبي الذي قيل عنه أنه يرفض النعمة ( الرشوة ) و أنه غبي و سيعيش فقيرا معدما إلي الأبد ...أراه يلبس ثوب محلى بالذهب و اللآلئ الثمينة ....
بل أني أرى أيضا" مارينا " زميلتي التي حاولت مرارا و تكرارا أن ألاطفها أو حتى أخذ منها نمرة الموبايل ، فرفضت عكس باقي زميلاتها ... و يا للعجب لم أكن أتصور أبدا أن أرى زميلتنا " دميانة " التي كانت ترفض ارتداء بعض الملابس التي كانت على الموضة حيث أنها كانت ترى أن بعضها لا يوافقها كابنة لله و الآن أراها متسربلة و مزينة بملابس بيضاء غاية في الروعة و الجمال ... . و أخيرا رأيت السيدة مريم جارتنا التي كانت تتحمل القسوة الرهيبة التي كان يعاملها بها زوجها بشكر و تسليم لإرادة الله دون أن تشكو لأحد بل كانت دائما بشوشة و فرحة لأنها تشارك المسيح في حمل الصليب و هي الآن أراها في حضن المسيح تتمتع بأمجاد و بركات عظيمة لا حصر لها .....
أما عن مارجرجس و مارمينا و الأنبا أنطونيوس فلا أستطيع أن أصف المجد الذين هم يتمتعون به في السماء .....
كل هؤلاء هنا و أنا لا ..... لماذا لماذا ؟؟؟ و بكيت بحرقة ...." يا سيدي يسوع المسيح أرجوك اقبلني مثلهم ...سأعيش معك و أرفض الخطية و ...... "
إذ بي أفتح عيني و أستيقظ من هذه الرؤيا الجميلة و أشعر بقوة عظيمة تدعوني أن أرفض الخطية لأذهب للذي أعده الله لي ...
v يا صديقي هل تعرف انك من الممكن أن تكون مع هؤلاء الناس في السماء و تتمتع بكل هذه البركات دون أن تستشهد و تتعذب و لكن بمجرد تركك لشيء بسيط لا يتوافق مع محبة ربنا لك أو بمجرد احتمالك لإهانة بسيطة أو مجرد تعب أو ألم بسيط من أجل الرب يسوع .
v هل تعلم أن سلوكك كابن الله ليس ضعف بل قوة بل انك بسلوكك هذا تصبح ملكا على أولاد العالم كما قيل قي سفر الرؤيا "جعلنا ملوك و كهنة " أي أنه بسلوكك اللائق كابن لله تبكت العالم من حولك فتصبح كأنك ملكا عليهم .
v الله لا ينسى تعب المحبة من أجل اسمه بل يبارك أضعاف أضعاف ...فضع دائما أمام عينيك ، وأنت في وسط الضيقة التي تتحملها من أجل الرب إلهك , حضن يسوع و حبه لك و أيضا المجد العتيد أن يستعلن فينا...
خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا ( 2كو 4 : 17 )
في لحظة ، قررت أن أضرب عرض الحائط بكل ما سمعته من عظات في كلمات أب اعترافي ، من آيات من الإنجيل ، من تحذيرات الأهل و......لا فأنا مع ميعاد مع الخطية ....كم هي لذيذة .... سأفعل الخطية .... و أرضيت جنوني .... و لا أدري ماذا حدث ، فقد شعرت أن روحي تهبط هبوطا متواليا .... و جثم على صدري حجر ثقيل .... ظلام ثم ظلام أشد حلكة من الليل ، إنه ظلام الجحيم .... ثم سمعت ضحكات هستيرية تنبعث من كائنات مرعبة .... ثم صراخ و ولولة .... ثم نيران حمراء .... أخرجوني سريعا .... يا أصدقاء السوء .... يا شيطان الشهوة الذي أغريتني بالسعادة .... يا إبليس أبو الكذاب لقد أغريتني ألا تدخلني في أي ضيقة بل تنقذني بالكذب الأبيض .... يا شيطان اللذة و المخدرات لقد وعدتني أن تنسيني همومي ....
و لكن للأسف لا أحد يستجيب .... و أنا أسقط بسرعة شديدة .... فصرخت من أعماق قلبي كمن يتعلق بآخر حبل للنجاة : " يا سيدي يسوع المسيح أنقذني بسرعة ".....و لا أعرف كيف تذكرت مزمور اللهم التفت إلى معونتي يارب أسرع و أعني و.......
ما هي إلا لحظات ...حتى رأيت سماء جديدة و أرض جديدة .... يا إلهي كيف أستطيع أن أعبر .... أي جمال هذا !!! كيف يمسح الله كل دمعة من عيون المتألمين ؟؟؟ ما هذه الروعة ...!!!
هذا صديقي المسكين " نبيل " الذي كان صابرا على مرضه اللعين .....يا إلهي!! أراه الآن صحيحا كل جسمه منيرا ...و هذا الفقير الذي كان يجمع القمامة شاكرا غير متذمرا و هو يرتل المزامير.... يا للعجب أراه الآن يلبس ملابس أبهى من الملوك العظماء ....و هذا الطفل الصغير الذي كان يصحب جده الأعمى كل صباح يوم الأحد ليحضره إلى القداس ... هذا أيضا أراه و على رأسه إكليل مرصع بالجواهر .... بل هذا زميلي في الكلية الذي كنا نسخر منه سخرية شديدة عندما يرفض السيجارة و لا يريد حتى أن يسمعنا ندين أحد فينسحب بلطف و كنا ننظر إليه على انه إنسان ساذج و " دقة قديمة " ...انه هو " ماجد " صديقي !!! من الذي أعطاه هذا الإكليل ؟؟؟انه لم يستشهد أو يتعذب مثل القديسين ......
و ما هذا أيضا !! زميل أبي الذي قيل عنه أنه يرفض النعمة ( الرشوة ) و أنه غبي و سيعيش فقيرا معدما إلي الأبد ...أراه يلبس ثوب محلى بالذهب و اللآلئ الثمينة ....
بل أني أرى أيضا" مارينا " زميلتي التي حاولت مرارا و تكرارا أن ألاطفها أو حتى أخذ منها نمرة الموبايل ، فرفضت عكس باقي زميلاتها ... و يا للعجب لم أكن أتصور أبدا أن أرى زميلتنا " دميانة " التي كانت ترفض ارتداء بعض الملابس التي كانت على الموضة حيث أنها كانت ترى أن بعضها لا يوافقها كابنة لله و الآن أراها متسربلة و مزينة بملابس بيضاء غاية في الروعة و الجمال ... . و أخيرا رأيت السيدة مريم جارتنا التي كانت تتحمل القسوة الرهيبة التي كان يعاملها بها زوجها بشكر و تسليم لإرادة الله دون أن تشكو لأحد بل كانت دائما بشوشة و فرحة لأنها تشارك المسيح في حمل الصليب و هي الآن أراها في حضن المسيح تتمتع بأمجاد و بركات عظيمة لا حصر لها .....
أما عن مارجرجس و مارمينا و الأنبا أنطونيوس فلا أستطيع أن أصف المجد الذين هم يتمتعون به في السماء .....
كل هؤلاء هنا و أنا لا ..... لماذا لماذا ؟؟؟ و بكيت بحرقة ...." يا سيدي يسوع المسيح أرجوك اقبلني مثلهم ...سأعيش معك و أرفض الخطية و ...... "
إذ بي أفتح عيني و أستيقظ من هذه الرؤيا الجميلة و أشعر بقوة عظيمة تدعوني أن أرفض الخطية لأذهب للذي أعده الله لي ...
v يا صديقي هل تعرف انك من الممكن أن تكون مع هؤلاء الناس في السماء و تتمتع بكل هذه البركات دون أن تستشهد و تتعذب و لكن بمجرد تركك لشيء بسيط لا يتوافق مع محبة ربنا لك أو بمجرد احتمالك لإهانة بسيطة أو مجرد تعب أو ألم بسيط من أجل الرب يسوع .
v هل تعلم أن سلوكك كابن الله ليس ضعف بل قوة بل انك بسلوكك هذا تصبح ملكا على أولاد العالم كما قيل قي سفر الرؤيا "جعلنا ملوك و كهنة " أي أنه بسلوكك اللائق كابن لله تبكت العالم من حولك فتصبح كأنك ملكا عليهم .
v الله لا ينسى تعب المحبة من أجل اسمه بل يبارك أضعاف أضعاف ...فضع دائما أمام عينيك ، وأنت في وسط الضيقة التي تتحملها من أجل الرب إلهك , حضن يسوع و حبه لك و أيضا المجد العتيد أن يستعلن فينا...
خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا ( 2كو 4 : 17 )