إلي أبي السماوي / يسوع المسيح
كم أفتقدك ؟ لقد وحشتني فعلا ، لماذا أنت بعيد عني ؟ كلا ، لست أنت البعيد يا أبي ، بل أنا الذي أبعد عنك صدقني أني أريد أن أزورك في كنيستك ولكن مشغولياتي تمنعني .أني أريد أن أتناول جسدك ودمك ، أريد أن أكلمك ولكني أجد عوائق تحول بيني وبينك ، أريد أن أسمعك وأنت تكلمني ولكني لا أجد وقت لقراءة رسالتك التي قدمتها لي أنا ( الإنجيل ) . دائما أجد العوائق والحواجز ، دائما خطيتي تمنعني أن أكلمك وأن أزورك وأن أتعشى معك .فعيني غير طاهرة ، أتركها لترى ما يغضبك وأذني غير نقية اتركها لسماع ما يسيء إليك وفمي مملوء إدانة ونميمة وكذب وشتيمة وأفكاري نجسة مشتتة . ورغم إني أعرف إن الخطية هي التي تبعدني عنك ورغم إني أعلم إن الخطية لن تعطيني شبع ورغم إني مدرك أن الشبع الحقيقي هو عندك إلا أني أجد نفسي ضعيف قدام الخطية ، دائما أقع في الخطية ، فما الحل ؟ فما الحل يا أبي ؟
أرجوك يا أبي السماوي ، إن كنت لا أستطيع أن أزورك ، وإن كنت لا أستطيع أن أكلمك بسبب خطيتي ، فتعال أنت إلي واملأني سلاما وفرحا وشبعا .سلام لأمي العذراء مريم ولكل القديسين والأبرار
ابنك المعذب من الخطية/ خاطئ جدا
إلي ابني الحبيب / تائب
أخيرا وصلتني رسالتك ولكن بعد طول غياب ، أرجوك لا تتأخر علي لأني أفتقدك كثيرا وأشتاق إليك دوما . لا داعي لاستعمال البريد ، يكفي أن تقف وترفع يديك وتدعوني ، وأنا سأسمعك وأرد عليك فورا.لا تخف من الخطية ، فليس لها سلطان عليك ، فقد حررتك منها بدمي المسفوك على الصليب ولا تنسى إنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا . لا تيأس من مقاومة الخطية ، فأنك لا تحارب وحدك كما قلت لك في رسالتي " الرب يحارب عنكم وأنتم تصمتون ".عندما تشعر إنك أضعف من الخطية ، اذكرني دائما واذكر وعدي لك " أبواب الجحيم لن تقوى عليها " وردد دائما كلامي الذي تحفظه " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني " .وأخيرا أقول لك "لا تخف لأني معك ، لا تتلفت لأني إلهك ، قد أيدت وأعنتك بيمين بري ، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " .تسلم عليك الملكة البارة أمي العذراء مريم وجميع القديسين يتشفعون لك .
أبوك المشتاق لك دائما / يسوع المسيح
كم أفتقدك ؟ لقد وحشتني فعلا ، لماذا أنت بعيد عني ؟ كلا ، لست أنت البعيد يا أبي ، بل أنا الذي أبعد عنك صدقني أني أريد أن أزورك في كنيستك ولكن مشغولياتي تمنعني .أني أريد أن أتناول جسدك ودمك ، أريد أن أكلمك ولكني أجد عوائق تحول بيني وبينك ، أريد أن أسمعك وأنت تكلمني ولكني لا أجد وقت لقراءة رسالتك التي قدمتها لي أنا ( الإنجيل ) . دائما أجد العوائق والحواجز ، دائما خطيتي تمنعني أن أكلمك وأن أزورك وأن أتعشى معك .فعيني غير طاهرة ، أتركها لترى ما يغضبك وأذني غير نقية اتركها لسماع ما يسيء إليك وفمي مملوء إدانة ونميمة وكذب وشتيمة وأفكاري نجسة مشتتة . ورغم إني أعرف إن الخطية هي التي تبعدني عنك ورغم إني أعلم إن الخطية لن تعطيني شبع ورغم إني مدرك أن الشبع الحقيقي هو عندك إلا أني أجد نفسي ضعيف قدام الخطية ، دائما أقع في الخطية ، فما الحل ؟ فما الحل يا أبي ؟
أرجوك يا أبي السماوي ، إن كنت لا أستطيع أن أزورك ، وإن كنت لا أستطيع أن أكلمك بسبب خطيتي ، فتعال أنت إلي واملأني سلاما وفرحا وشبعا .سلام لأمي العذراء مريم ولكل القديسين والأبرار
ابنك المعذب من الخطية/ خاطئ جدا
إلي ابني الحبيب / تائب
أخيرا وصلتني رسالتك ولكن بعد طول غياب ، أرجوك لا تتأخر علي لأني أفتقدك كثيرا وأشتاق إليك دوما . لا داعي لاستعمال البريد ، يكفي أن تقف وترفع يديك وتدعوني ، وأنا سأسمعك وأرد عليك فورا.لا تخف من الخطية ، فليس لها سلطان عليك ، فقد حررتك منها بدمي المسفوك على الصليب ولا تنسى إنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا . لا تيأس من مقاومة الخطية ، فأنك لا تحارب وحدك كما قلت لك في رسالتي " الرب يحارب عنكم وأنتم تصمتون ".عندما تشعر إنك أضعف من الخطية ، اذكرني دائما واذكر وعدي لك " أبواب الجحيم لن تقوى عليها " وردد دائما كلامي الذي تحفظه " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني " .وأخيرا أقول لك "لا تخف لأني معك ، لا تتلفت لأني إلهك ، قد أيدت وأعنتك بيمين بري ، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " .تسلم عليك الملكة البارة أمي العذراء مريم وجميع القديسين يتشفعون لك .
أبوك المشتاق لك دائما / يسوع المسيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق