ذكرت مجلة " تايم " الأمريكية أن " مارتينا " كانت تعمل سكرتيرة في الدور 64 بالبرج الأول لمركز التجارة العالمي ... وكانت تعيش في الخطية مع صديقها " روبرت " وكانت حياتهما بعيدة تماما عن المسيح ، فلم يدخلا الكنيسة منذ سنوات بالرغم من قرب كنيسة سان بول ( القديس بولس الرسول ) منهما .
وبمجرد وقوع الانفجار الأول ، اتصلت بصديقها " روبرت " فطلب منها أن تخرج سريعا من المبنى لأن المبنى يتهدم ويحترق . وفي حالة هسترية من الرعب ، أسرعت " مارتينا " بالنزول على السلالم و .... وانهار المبنى بعد ذلك بلحظات ، وفقد " روبرت " الأمل في أن يراها مرة أخرى . أما هي فكانت قد وصلت للدور ال13 ( أي إنها نزلت 51 دور في ثوان من الرعب ) وبينما هي في الدور ال13 ، انحشرت بين عمودين ..... أدركت " مارتينا " إن أمامها لحظات وستقابل ربها ، فزعت من النهاية ، لأنها كانت متأكدة إن أعمالها الشريرة لن تشفع لها . فصرخت في صلاة عميقة " ربي أرجوك أن تعطيني فرصة أخرى للحياة لكي أتوب وأرجع لك "لم يكن حولها غير التراب والظلام ورائحة الموت التي تحوم حولها .
مر عليها شريط حياتها المظلم ، فازدادت خوفا ، كيف ستلاقي ربها في هذه اللحظات ؟ لم تستطيع أن تصلي صلاة طويلة تعترف بها بكل خطاياها لأن الرعب كان مسيطر عليها . لكنها كررت نفس الرجاء مرة أخرى "ربي أرجوك أن تعطيني فرصة أخرى للحياة لكي أتوب وأرجع لك ، أرجوك يارب اصنع معي معجزة بشفاعة سان بول ( القديس بولس ) ، أرجوك يارب ......
وفجأة ظهر لها القديس سان بول وأخرجها من بين العمودين من تحت الأنقاض بعد مرور 26 ساعة ، وهناك نقلتها فرقة الإنقاذ إلي المستشفى في نيويورك ضمن القلائل الذين نجوا من الحادث .
والآن بعد أن أدركت " مارتينا " حجم ما فعله معها الله وكيف أعطاها فرصة أخرى للنجاة والتوبة والرجوع لحضنه ، هل تظن إنها يمكن أن تفكر مرة أخرى في العودة للخطية ؟ هل يمكن أن تنسى طوال عمرها ال26 ساعة التي قضتها تختنق تحت الأنقاض .لا تظن ، يا صديقي ، إنها قصة خيالية ، فهي ضمن المعلومات التي جمعها رجال التحقيقات وذكرتها مجلة " تايم " الأمريكية ونقلتها جريدة " وطني " ولكن هل تظن إن هذا قد حدث مع " مارتينا " فقط أم أن الله قد أنقذك عشرات المرات من مخاطر شديدة ، في قطار ، في مركب ، في طائرة ، أو حتى وأنت تمشي على رجليك في الطريق كل يوم .
قد يحدث مثل هذا الموقف معك ، ولكن لماذا تنتظر حتى يضطر الله أن يعطيك مثل هذه التجربة لكي يرجعك إليه ؟ قم الآن وقل مع الابن الضال : " أقوم واذهب إلي أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلي السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا ، اجعلني كأحد أجراك "
وبمجرد وقوع الانفجار الأول ، اتصلت بصديقها " روبرت " فطلب منها أن تخرج سريعا من المبنى لأن المبنى يتهدم ويحترق . وفي حالة هسترية من الرعب ، أسرعت " مارتينا " بالنزول على السلالم و .... وانهار المبنى بعد ذلك بلحظات ، وفقد " روبرت " الأمل في أن يراها مرة أخرى . أما هي فكانت قد وصلت للدور ال13 ( أي إنها نزلت 51 دور في ثوان من الرعب ) وبينما هي في الدور ال13 ، انحشرت بين عمودين ..... أدركت " مارتينا " إن أمامها لحظات وستقابل ربها ، فزعت من النهاية ، لأنها كانت متأكدة إن أعمالها الشريرة لن تشفع لها . فصرخت في صلاة عميقة " ربي أرجوك أن تعطيني فرصة أخرى للحياة لكي أتوب وأرجع لك "لم يكن حولها غير التراب والظلام ورائحة الموت التي تحوم حولها .
مر عليها شريط حياتها المظلم ، فازدادت خوفا ، كيف ستلاقي ربها في هذه اللحظات ؟ لم تستطيع أن تصلي صلاة طويلة تعترف بها بكل خطاياها لأن الرعب كان مسيطر عليها . لكنها كررت نفس الرجاء مرة أخرى "ربي أرجوك أن تعطيني فرصة أخرى للحياة لكي أتوب وأرجع لك ، أرجوك يارب اصنع معي معجزة بشفاعة سان بول ( القديس بولس ) ، أرجوك يارب ......
وفجأة ظهر لها القديس سان بول وأخرجها من بين العمودين من تحت الأنقاض بعد مرور 26 ساعة ، وهناك نقلتها فرقة الإنقاذ إلي المستشفى في نيويورك ضمن القلائل الذين نجوا من الحادث .
والآن بعد أن أدركت " مارتينا " حجم ما فعله معها الله وكيف أعطاها فرصة أخرى للنجاة والتوبة والرجوع لحضنه ، هل تظن إنها يمكن أن تفكر مرة أخرى في العودة للخطية ؟ هل يمكن أن تنسى طوال عمرها ال26 ساعة التي قضتها تختنق تحت الأنقاض .لا تظن ، يا صديقي ، إنها قصة خيالية ، فهي ضمن المعلومات التي جمعها رجال التحقيقات وذكرتها مجلة " تايم " الأمريكية ونقلتها جريدة " وطني " ولكن هل تظن إن هذا قد حدث مع " مارتينا " فقط أم أن الله قد أنقذك عشرات المرات من مخاطر شديدة ، في قطار ، في مركب ، في طائرة ، أو حتى وأنت تمشي على رجليك في الطريق كل يوم .
قد يحدث مثل هذا الموقف معك ، ولكن لماذا تنتظر حتى يضطر الله أن يعطيك مثل هذه التجربة لكي يرجعك إليه ؟ قم الآن وقل مع الابن الضال : " أقوم واذهب إلي أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلي السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا ، اجعلني كأحد أجراك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق