جرنوش قزم ولكنه شرير لا يحب الخير, يعيش في إحدى الغابات التي تحيط بإحدى القرى. في سنة ما وعند اقتراب عيد الميلاد بدأ جرنوش يتضايق عندما بدأ يلاحظ سهرات كيهك والاستعدادات للاحتفال بعيد الميلاد, فقال : " لست أحتمل كل هذا الفرح الذي يتكرر عاماً بعد الآخر لابد أن أجد حلا لهذه المشكلة التي تنغص على حياتي ... آه قد عرفت ماذا سأصنع, قبل عيد الميلاد بيوم سوف أسرق كل الآكل الجيد الذي أعدوه وكل الملابس الجديدة التي اشتروها وعندئذ يحزنون وارتاح أنا من الضوضاء التي يثيرونها كل عام 7 يناير ... ها ... ها ... ها... ".
بدأ جرنوش يستعد لينفذ خطته, وبالفعل نفذها قبل عيد الميلاد بيوم واحد ... استيقظ أطفال القرية فلم يجدوا ملابسهم ولا أحذيتهم الجديدة, دخلت السيدات المطابخ فلم يجدن ما يطبخونه, وأما الرجال فلم يعثروا على شجر عيد الميلاد ولا الزينة ...
ولكن في المساء, استعد الكل ولبسوا ملابسهم المعتادة, وخرجوا من بيوتهم وهم في غاية الفرح يترنمون بتسابيح جميلة والأطفال يرنمون: " ربنا ربنا جه علشانا ربنا ولد فقير زينا علشان هو حبنا ".
وصلوا الكنيسة وفرحوا بالمولود مع الرعاة والمجوس وقدموا الشكر للفادي المتجسد الذي أحبنا وجاء لخلاصنا ..
وعند التوزيع دقت أجراس الكنيسة بقوة معلنة فرحة السماء والأرض بعيد الميلاد ... سمع جرنوش في بيته والغيظ يكاد يفتك به: " لماذا هم فرحون ؟!! ألم أسرق أكلهم ولبسهم وأشجار العيد, آه ياني, خطتي فشلت فهم مازالوا فرحون ... لماذا ؟!! ".
أخذ جرنوش يفكر ثم بدأت دموعه تتساقط ثم ركع على ركبتيه وصلي: " سامحني يارب لقد ظننت إن فرحه العيد هي في الآكل واللبس واللعب, ولكني فهمت الآن إن العيد هو الفرحة بك ولا شيء آخر سامحني يارب ".
وبسرعة قام جرنوش وأعاد كل ما أخذه من بيوت الناس, فتعجبوا جدا مما حدث وشكروا الرب ...
بدأ جرنوش يستعد لينفذ خطته, وبالفعل نفذها قبل عيد الميلاد بيوم واحد ... استيقظ أطفال القرية فلم يجدوا ملابسهم ولا أحذيتهم الجديدة, دخلت السيدات المطابخ فلم يجدن ما يطبخونه, وأما الرجال فلم يعثروا على شجر عيد الميلاد ولا الزينة ...
ولكن في المساء, استعد الكل ولبسوا ملابسهم المعتادة, وخرجوا من بيوتهم وهم في غاية الفرح يترنمون بتسابيح جميلة والأطفال يرنمون: " ربنا ربنا جه علشانا ربنا ولد فقير زينا علشان هو حبنا ".
وصلوا الكنيسة وفرحوا بالمولود مع الرعاة والمجوس وقدموا الشكر للفادي المتجسد الذي أحبنا وجاء لخلاصنا ..
وعند التوزيع دقت أجراس الكنيسة بقوة معلنة فرحة السماء والأرض بعيد الميلاد ... سمع جرنوش في بيته والغيظ يكاد يفتك به: " لماذا هم فرحون ؟!! ألم أسرق أكلهم ولبسهم وأشجار العيد, آه ياني, خطتي فشلت فهم مازالوا فرحون ... لماذا ؟!! ".
أخذ جرنوش يفكر ثم بدأت دموعه تتساقط ثم ركع على ركبتيه وصلي: " سامحني يارب لقد ظننت إن فرحه العيد هي في الآكل واللبس واللعب, ولكني فهمت الآن إن العيد هو الفرحة بك ولا شيء آخر سامحني يارب ".
وبسرعة قام جرنوش وأعاد كل ما أخذه من بيوت الناس, فتعجبوا جدا مما حدث وشكروا الرب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق