كنت جالس في محاضرة الـ فيسيولوجى والدكتورة هات يا شرح ، وأنا أحاول التركيز في اللوغريتمات الطبية التي تشرحها ولكن دون جدوى ، فعن يميني صديقي الذي يتكلم مع صديقته وعن يساري زميلي الذي يلعب سناك بالموبيل ويحاول أن يتخطى ال الرقم الاعلى .
وفجأة قررت عدم التركيز والدخول في محاضرة أخرى وهي السرحان , وابتدأت أسرح ولكن فيما أسرح ، وفيما أفكر . هل أفكر في كمية المواد المتراكمة على والتي لا أجد الوقت لمذاكرتها أم أفكر في السى دى الجديد الذي سأشتريه والذي يحتوى على لعبتي المفضلة فيفا ، أم أفكر في حياتي الروحية والتي أصبحت باهتة لا أجد لها معالم .
فقد كنت فيما مضى ولد ممتاز أحضر القداس يوميا في الصيف ، أصلي 3صلوات وأقرأ إنجيلي بانتظام ، مداوم على توبتي واعترافي ، وكانت خطاياي بسيطة ودائما أندم وأتوب عنها . فما الذي حدث الآن ؟ ما الذي حدث ؟ لقد أهملت صلواتي ، فأنا لا أصلي سوى الصلاة الربانية قبل أن أنام ، وإذا و جدت وقت أقرأ آية في الإنجيل للبركة ، أما القداس فكل 3 أسابيع وعادة لا أتناول لأني لم أعترف منذ فترة طويلة .
ما الذي حدث ؟ حياتي الروحية مدمرة ، خطاياي كلها نجاسة . عيناي غير طاهرة ، أذناي غير نقية ، قلبي مملوء شهوات . ما الذي حدث ؟ وحتى حياتي مع أسرتي سيئة للغاية . فأبي دائما يشخط ويزعق في بسبب عدم التنظيم ، وماما دائما تعترض على طريقة معاملتي لأخي الأكبر ، وأنا وأخي كالقط والفأر لا يمكن أن نجتمع معا دون مشاجرة .
ما الحل ؟ ما الحل ؟ مستواي الدراسي انخفض ، فبعد أن كنت من أوائل المدرسة واستطاعت دخول كلية النكد ( أقصد كلية الطب ) ، أجد نفسي يدوبك أطلع بمقبول وها أنا في السنة الثانية وليس لي نفس لمذاكرة درس . فحالتي الروحية السيئة طغت على حالتي الدراسية وحياتي مع أسرتي . ما الحل ؟ ما الحل ؟ أخذت أبكي على حالتي ولكن ما فائدة البكاء ؟ يجب أن أتغير . يجب أن أ......
وفجأة ، إذ بي أرى شخص منير جدا جدا , يقترب مني . إني لا أستطيع أن أصفه ، لكنه جميل جدا ومنير جدا ، شعره أسود فاحم ، وعينيه زرقاء وفيهما حنان عجيب ، كان يبتسم ولكنها ابتسامة حزينة ، وكان على رأسه إكليل من الشوك ، ولكني لم أرى مثل هذا الإكليل حتى في الصور . فهو إكليل رهيب يدمي جبهته كلها . وجدت نفسي أصرخ : ربي وإلهي . فقال لي : هل ترى هذا الإكليل ، فقلت : نعم . فقال لي : أنت الذي وضعته . صرخت في جزع : مستحيل ، ثم جريت نحوه , انتزعت الإكليل من على رأسه وألقيت به على الأرض . فابتسم وقال لي : أشكرك ، ولكني أريد أن تنزع الخطية من قلبك كما نزعت الإكليل من على رأسي ، أن تقدم توبة حقيقية وتندم على ما فعلته . إنك الآن نزعت إكليل الشوك ولكن أرجو إلا تضعه ثانية على رأسي ، فكل خطية تعملها هي إكليل شوك يوضع على رأسي ، كل نظرة غير طاهرة هي مسمار يوضع في يدي ،كل كلمة غير لائقة تنطق بها هي مسمار يوضع في رجلي ، كل فكر غير طاهر هو حربة تخترق ضلوعي وتنغرس في قلبي .
بكيت و قلت له : سامحني يارب ، سامحني ، سأتغير ، سأتنقى ، سأتوب ، سأعترف ، سامحني يارب ، سامحني يارب ، سامحني يارب .
فابتسم وقال لي : لقد سامحتك ولكن لا تعود للخطية مرة أخرى ، ثم ابتدأ يبتعد ويبتعد ويبتعد و....
" نايم في المحاضرة حضرتك ، قوم ، اطلع بره " و كان صوت الدكتورة .
وفجأة قررت عدم التركيز والدخول في محاضرة أخرى وهي السرحان , وابتدأت أسرح ولكن فيما أسرح ، وفيما أفكر . هل أفكر في كمية المواد المتراكمة على والتي لا أجد الوقت لمذاكرتها أم أفكر في السى دى الجديد الذي سأشتريه والذي يحتوى على لعبتي المفضلة فيفا ، أم أفكر في حياتي الروحية والتي أصبحت باهتة لا أجد لها معالم .
فقد كنت فيما مضى ولد ممتاز أحضر القداس يوميا في الصيف ، أصلي 3صلوات وأقرأ إنجيلي بانتظام ، مداوم على توبتي واعترافي ، وكانت خطاياي بسيطة ودائما أندم وأتوب عنها . فما الذي حدث الآن ؟ ما الذي حدث ؟ لقد أهملت صلواتي ، فأنا لا أصلي سوى الصلاة الربانية قبل أن أنام ، وإذا و جدت وقت أقرأ آية في الإنجيل للبركة ، أما القداس فكل 3 أسابيع وعادة لا أتناول لأني لم أعترف منذ فترة طويلة .
ما الذي حدث ؟ حياتي الروحية مدمرة ، خطاياي كلها نجاسة . عيناي غير طاهرة ، أذناي غير نقية ، قلبي مملوء شهوات . ما الذي حدث ؟ وحتى حياتي مع أسرتي سيئة للغاية . فأبي دائما يشخط ويزعق في بسبب عدم التنظيم ، وماما دائما تعترض على طريقة معاملتي لأخي الأكبر ، وأنا وأخي كالقط والفأر لا يمكن أن نجتمع معا دون مشاجرة .
ما الحل ؟ ما الحل ؟ مستواي الدراسي انخفض ، فبعد أن كنت من أوائل المدرسة واستطاعت دخول كلية النكد ( أقصد كلية الطب ) ، أجد نفسي يدوبك أطلع بمقبول وها أنا في السنة الثانية وليس لي نفس لمذاكرة درس . فحالتي الروحية السيئة طغت على حالتي الدراسية وحياتي مع أسرتي . ما الحل ؟ ما الحل ؟ أخذت أبكي على حالتي ولكن ما فائدة البكاء ؟ يجب أن أتغير . يجب أن أ......
وفجأة ، إذ بي أرى شخص منير جدا جدا , يقترب مني . إني لا أستطيع أن أصفه ، لكنه جميل جدا ومنير جدا ، شعره أسود فاحم ، وعينيه زرقاء وفيهما حنان عجيب ، كان يبتسم ولكنها ابتسامة حزينة ، وكان على رأسه إكليل من الشوك ، ولكني لم أرى مثل هذا الإكليل حتى في الصور . فهو إكليل رهيب يدمي جبهته كلها . وجدت نفسي أصرخ : ربي وإلهي . فقال لي : هل ترى هذا الإكليل ، فقلت : نعم . فقال لي : أنت الذي وضعته . صرخت في جزع : مستحيل ، ثم جريت نحوه , انتزعت الإكليل من على رأسه وألقيت به على الأرض . فابتسم وقال لي : أشكرك ، ولكني أريد أن تنزع الخطية من قلبك كما نزعت الإكليل من على رأسي ، أن تقدم توبة حقيقية وتندم على ما فعلته . إنك الآن نزعت إكليل الشوك ولكن أرجو إلا تضعه ثانية على رأسي ، فكل خطية تعملها هي إكليل شوك يوضع على رأسي ، كل نظرة غير طاهرة هي مسمار يوضع في يدي ،كل كلمة غير لائقة تنطق بها هي مسمار يوضع في رجلي ، كل فكر غير طاهر هو حربة تخترق ضلوعي وتنغرس في قلبي .
بكيت و قلت له : سامحني يارب ، سامحني ، سأتغير ، سأتنقى ، سأتوب ، سأعترف ، سامحني يارب ، سامحني يارب ، سامحني يارب .
فابتسم وقال لي : لقد سامحتك ولكن لا تعود للخطية مرة أخرى ، ثم ابتدأ يبتعد ويبتعد ويبتعد و....
" نايم في المحاضرة حضرتك ، قوم ، اطلع بره " و كان صوت الدكتورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق