تُروى قصة عن إمرأة عجوز كانت تعيش فى لندن أثناء الحرب العالمية الثانية بينما كانت لندن تتعرض لقصف متواصل من النازي. لقد كانت هذه المرأة قوية ، متدينة جدا، ومثابرة إلى أقصى حد ، وكانت تعيش بمفردها . لاحظ صديق لها أنها تحتفظ ب " لوحة" مكتوب عليها شعار : " لا تقلق، قد لا يحدث أبدا " . لقد كان هذا الصديق متأثرا جدا ومتعزيا بهذه العبارة، وكان يحّدث المرأة العجوز بخصوصها، ولكن حدث فى ليلة ما ما لم يكن فى الحسبان، لقد سقطت قنبلة على الجانب الأيمن لمنزلها وحطمّت جميع النوافذ وأسقطت جميع ما تمتلكه من الصينى من على الأرفف وسط صوت النحطيم المدوى، وعصفت ونسفت جميع البياض وفتكتّه من على الجدران والسقف، وملأت المكان بالتراب وكسر الحجاره. أسرع الصديق إليها ليرى حالها، فوجدها تكنس المكان بهدوء شديد، بينما الشعار لا زال معلقا على الحائط : " لا تقلق ، قد لا يحدث أبدا
سألها الصديق : وماذا نستفيد الآن من شعارك هذا؟
ففسرت له وهى تصيح : " يا للسماء ! لقد نسيت أن ادير اليافطة إلى الجهة الأخرى " ، ولما أدارتها كان مكتوبا على الجهة الأخرى : " يمكننا أن نستعيده
لا تقلق فقد لا يحدث أبدا " ، ولكن إن حدث : " يمكننا أن نستعيده " لأننا مثل بولس الرسول : " نعلم أن الله يعمل فى كل الأشياء للخير لأولئك الذين يحبونه
سألها الصديق : وماذا نستفيد الآن من شعارك هذا؟
ففسرت له وهى تصيح : " يا للسماء ! لقد نسيت أن ادير اليافطة إلى الجهة الأخرى " ، ولما أدارتها كان مكتوبا على الجهة الأخرى : " يمكننا أن نستعيده
لا تقلق فقد لا يحدث أبدا " ، ولكن إن حدث : " يمكننا أن نستعيده " لأننا مثل بولس الرسول : " نعلم أن الله يعمل فى كل الأشياء للخير لأولئك الذين يحبونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق