قصة حقيقية
كنت شابا متدينا أذهب للكنيسة وأواظب على الصلاة والتوبة والاعتراف وحضور القداسات والتناول من جسد الرب ودمه . وعندما تخرجت من كلية الطب ، حرصت على الزواج من شابة متدينة ، وعشت في سعادة عدة سنوات إلى أن تعرفت على أصدقاء السوء .
وبدون أن أدري أهملت في صلواتي تدريجيا ، وتكاسلت عن حضور القداس . وبدأت أدخن السجائر بتأثير الأصدقاء مقتنعا إن هذه هي الرجولة , ثم تدرجت إلى شرب الخمر ثم المخدرات ..... وأهملت صحتي وبيتي وعملي وزوجتي المحبة .
وكانت زوجتي ترجوني أن أترك هذه الشلة دون جدوى . تتوسل إلي تارة ، وتطلب من أبونا أن يفتقدني تارة . فكنت أعتذر بمشاغلي عن مقابلته .
لكني أعترف ، بيني وبين نفسي ، إني كنت أحاول أن أهرب من الجحيم الذي أعيش فيه ، ولكن كيف ؟ بالذهاب إلي جحيم آخر ، أو بالذهاب من ظلام إلي ظلام أعمق . وكلما أشعر بالبؤس ، أجرب شيئا جديدا ....
وفي يوم رجعت لبيتي مترنحا ، من الخمرة ، فسمعت صوت زوجتي تتحدث لشخص بصوت مسموع ، وكانت تقول : " يا حبيبي ...... ما ليش في الدنيا غيرك ......."
" يا للخائنة " هذا ما قلته في نفسي وانهلت عليها بالضرب والسب والشتائم ، فقد تصورت إنها تخونني .
وفي اليوم الثاني ، رجعت مبكرا لكي أضبط الجريمة ، فسمعت نفس الصوت ونفس الكلمات " يا حبيبي ...... ما ليش في الدنيا غيرك ........" فتأكدت من الخيانة وثرت وغضبت واندفعت أنوي أن أقتلها بالرصاص و ......
يا لهول ما سمعت ، لقد سمعت هذه المسكينة التي انهلت عليها بالضرب والتي كدت أن أقتلها تقول : " يا حبيبي يا يسوع ، ما ليش في الدنيا غيرك . أرجوك يا سيدي المسيح لا أريد أن أدخل السماء إلا إذا دخلتها مع زوجي الحبيب . إني مستعدة أن أتحمل الضرب والإهانة لكني غير مستعدة أن أدخل السماء وحدي بدونه . أرجوك يا حبيبي يا يسوع ، أرجعه لحضنك ، خذ عيني ، خذ صحتي ، خذ كل ما لدي ، لكن أرجع زوجي لحضنك ، فلن أدخل السماء وحدي "
وسرعان ما أفقت من غيبوبتي الطويلة التي دامت سنين ...... وركعت معها عند قدمي يسوع أبكي بدموع ، إذا كانت هذه هي محبة زوجتي المخلصة فكم تكون محبتك يا إلهي .
وقلت من أعماقي " لا لن أرجع للخطية ولا لأصدقاء السوء " أما زوجتي فكانت دموع الفرح تسيل منها كأنهار ...... وعادت السعادة لبيتنا .
ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني ( مز 50 : 15 )
كنت شابا متدينا أذهب للكنيسة وأواظب على الصلاة والتوبة والاعتراف وحضور القداسات والتناول من جسد الرب ودمه . وعندما تخرجت من كلية الطب ، حرصت على الزواج من شابة متدينة ، وعشت في سعادة عدة سنوات إلى أن تعرفت على أصدقاء السوء .
وبدون أن أدري أهملت في صلواتي تدريجيا ، وتكاسلت عن حضور القداس . وبدأت أدخن السجائر بتأثير الأصدقاء مقتنعا إن هذه هي الرجولة , ثم تدرجت إلى شرب الخمر ثم المخدرات ..... وأهملت صحتي وبيتي وعملي وزوجتي المحبة .
وكانت زوجتي ترجوني أن أترك هذه الشلة دون جدوى . تتوسل إلي تارة ، وتطلب من أبونا أن يفتقدني تارة . فكنت أعتذر بمشاغلي عن مقابلته .
لكني أعترف ، بيني وبين نفسي ، إني كنت أحاول أن أهرب من الجحيم الذي أعيش فيه ، ولكن كيف ؟ بالذهاب إلي جحيم آخر ، أو بالذهاب من ظلام إلي ظلام أعمق . وكلما أشعر بالبؤس ، أجرب شيئا جديدا ....
وفي يوم رجعت لبيتي مترنحا ، من الخمرة ، فسمعت صوت زوجتي تتحدث لشخص بصوت مسموع ، وكانت تقول : " يا حبيبي ...... ما ليش في الدنيا غيرك ......."
" يا للخائنة " هذا ما قلته في نفسي وانهلت عليها بالضرب والسب والشتائم ، فقد تصورت إنها تخونني .
وفي اليوم الثاني ، رجعت مبكرا لكي أضبط الجريمة ، فسمعت نفس الصوت ونفس الكلمات " يا حبيبي ...... ما ليش في الدنيا غيرك ........" فتأكدت من الخيانة وثرت وغضبت واندفعت أنوي أن أقتلها بالرصاص و ......
يا لهول ما سمعت ، لقد سمعت هذه المسكينة التي انهلت عليها بالضرب والتي كدت أن أقتلها تقول : " يا حبيبي يا يسوع ، ما ليش في الدنيا غيرك . أرجوك يا سيدي المسيح لا أريد أن أدخل السماء إلا إذا دخلتها مع زوجي الحبيب . إني مستعدة أن أتحمل الضرب والإهانة لكني غير مستعدة أن أدخل السماء وحدي بدونه . أرجوك يا حبيبي يا يسوع ، أرجعه لحضنك ، خذ عيني ، خذ صحتي ، خذ كل ما لدي ، لكن أرجع زوجي لحضنك ، فلن أدخل السماء وحدي "
وسرعان ما أفقت من غيبوبتي الطويلة التي دامت سنين ...... وركعت معها عند قدمي يسوع أبكي بدموع ، إذا كانت هذه هي محبة زوجتي المخلصة فكم تكون محبتك يا إلهي .
وقلت من أعماقي " لا لن أرجع للخطية ولا لأصدقاء السوء " أما زوجتي فكانت دموع الفرح تسيل منها كأنهار ...... وعادت السعادة لبيتنا .
ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني ( مز 50 : 15 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق