مقدمة عن العالم أينشتين صاحب النظرية النسبية : ولد ألبرت أيشتين عام 1879 و وضع نظرية النسبية عام 1905 وتوفى العالم العبقري عام 1955. دون الدخول في تفاصيل عقيمة فإن هذه النظرية تتحدث في جزء منها عن الزمن ويقول أينشتين صاحب النظرية :( إن من الممكن اعتبار الزمن بعدا رابعا للأبعاد الثلاثة ، الطول والعرض والارتفاع ، ومن الممكن أن نسير في الزمن للماضي أو للمستقبل ، أي نستطيع أن نتجه لعام 1000 قبل الميلاد أو عام 5000 بعد الميلاد ، وقد أثبت أينشتين ببعض المعادلات الرياضية هذه النظرية ، ولكن دون أي دليل مادي على صحة هذه النظرية )
( إيه ده ؟ هو ده إيه أصله ؟ أنا مش فاهم حاجة خالص ؟ كان يوم ما طلعتلوش شمس يوم ما دخلت الكلية دي ! ) قلت هذه العبارة وأنا أطوح بكتاب مادة الـفيزياء الحديثة بعيدا ، فأنا طالب بالسنة الأولى في كلية الهندسة ، قسم كهرباء وكنت أحاول فهم بعض اللوغاريتمات الهندسية المعقدة في النظرية النسبية للعالم الكبير أينشتين. كنت أفكر في هذه النظرية وسرحت بخيالي بعيدا عن الرياضة والهندسة ، وتساءلت إذا كان من الممكن أن أعود للوراء أعود للماضي ، سأذهب لأي زمن يا ترى ؟ لست محتاجا أن أذهب لزمن سحيق ، كل ما أنا أريده هو الذهاب لأربع أو خمس سنوات للوراء ، نحن الآن في 2004 ، هل من المكن أن أرجع لسنة 1999؟أشياء كثيرة حدثت لي في الأربع سنوات الأخيرة ، لن أقول لكم العبارة التقليدية : ( أنا بعيد جدا جدا عن إلهي ) ، لئلا تكون القصة تقليدية وسخيفة ومملة ومكررة وكئيبة ، كلا أنا لست بعيدا جدا جدا ولكني ... ولكني لم أعد كما كنت ، أشياء كثيرة تغيرت وتبدلت ، ففي عام 1999 كنت أكثر روحانية ، أكثر رغبة في حضور القداسات ، أكثر إصرارا على متابعة الاجتماعات ، صلاتي كانت أقوى وأعمق ، خطاياي كانت أبسط وكنت أندم سريعا عليها وأذهب لأب اعترافي لينقلها من على عاتقي إلي قدمي يسوع.أما الآن في عام 2004 ، فالفتور مسيطر علي ، أذهب للقداس بعد صراع عنيف مع البطانية والمخدة والمنبه ، أصلي بعد مشاجرة قوية مع جفوني التي تتساقط رغما عني لتغطي عيناي وقدمي التي تتهاوى بسبب التعب والإرهاق وذهني المكدود الذي ينادي طالبا النوم ( العدو رقم واحد للصلاة ) الحرارة الروحية التي كنت أتمتع بها تبخرت وتلاشت وحل محلها نوع من الفتور والبرودة الروحية. أين أنت يا أينشتين لتجعلني أنتقل لعام 1999؟ أريد العودة كما كنت ، أريد الرجوع للماضي ، أريد العودة للزمن الجميل. يبدو أن النوم قد انتصر علي واستسلمت له و..... أينشتين : كيف حالك أيها الطالب العبقري ؟ لا أعتقد إنك تستطيع حل مشاكلك بالنظرية النسبية والعودة للماضي. أنا : أنا متأكد إن العودة للماضي هي الحل أيها العالم الجليل ، أيها الفيزيائي العبقري. أينشتين : ومن أدراك أنك عندما تعود للماضي ، لن تخطئ ثانية ولن تتدهور حالتك الروحية مرة أخرى. أنا : أنا متأكد إني إذا عدت للماضي ،إذا عدت كما كنت ، لن أعود للخطية مرة ثانية ، لقد ذقت مرارة الخطية ولا أريد أن أعاودها مرة أخرى ، يا أسطورة الفيزياء. أينشتين : ولكني لا أستطيع إرجاعك للماضي ، فكل المعادلات التي أثبت بها نظريتي هي حبر على ورق بدون أي دليل. أنا : وما الحل ؟ أريد الرجوع للماضي ، أريد أن أرجع كما كنت ؟ ما الحل ؟ ابحث لي عن حل أيها العالم الفذ. أينشتين بعد تفكير عميق : أعتقد إنك تملك الحل ولكنك تتعامى عن رؤيته. أنا في لهفة شديدة : وما هو هذا الحل؟ أينشتين : هل تريد معرفة الشيء الذي يعيدك كما كنت في الماضي ؟ يعيد إليك حالتك الأولى ، يرجع لك نقاوتك كما كنت. أنا في لهفة أشد : نعم ، نعم. أينشتين : التوبة
عندي عليك انك تركت محبتك الاولى ، فاذكر من اين سقطت وتب واعمل الاعمال الاولى ( رؤ 2 : 4-5 )
( إيه ده ؟ هو ده إيه أصله ؟ أنا مش فاهم حاجة خالص ؟ كان يوم ما طلعتلوش شمس يوم ما دخلت الكلية دي ! ) قلت هذه العبارة وأنا أطوح بكتاب مادة الـفيزياء الحديثة بعيدا ، فأنا طالب بالسنة الأولى في كلية الهندسة ، قسم كهرباء وكنت أحاول فهم بعض اللوغاريتمات الهندسية المعقدة في النظرية النسبية للعالم الكبير أينشتين. كنت أفكر في هذه النظرية وسرحت بخيالي بعيدا عن الرياضة والهندسة ، وتساءلت إذا كان من الممكن أن أعود للوراء أعود للماضي ، سأذهب لأي زمن يا ترى ؟ لست محتاجا أن أذهب لزمن سحيق ، كل ما أنا أريده هو الذهاب لأربع أو خمس سنوات للوراء ، نحن الآن في 2004 ، هل من المكن أن أرجع لسنة 1999؟أشياء كثيرة حدثت لي في الأربع سنوات الأخيرة ، لن أقول لكم العبارة التقليدية : ( أنا بعيد جدا جدا عن إلهي ) ، لئلا تكون القصة تقليدية وسخيفة ومملة ومكررة وكئيبة ، كلا أنا لست بعيدا جدا جدا ولكني ... ولكني لم أعد كما كنت ، أشياء كثيرة تغيرت وتبدلت ، ففي عام 1999 كنت أكثر روحانية ، أكثر رغبة في حضور القداسات ، أكثر إصرارا على متابعة الاجتماعات ، صلاتي كانت أقوى وأعمق ، خطاياي كانت أبسط وكنت أندم سريعا عليها وأذهب لأب اعترافي لينقلها من على عاتقي إلي قدمي يسوع.أما الآن في عام 2004 ، فالفتور مسيطر علي ، أذهب للقداس بعد صراع عنيف مع البطانية والمخدة والمنبه ، أصلي بعد مشاجرة قوية مع جفوني التي تتساقط رغما عني لتغطي عيناي وقدمي التي تتهاوى بسبب التعب والإرهاق وذهني المكدود الذي ينادي طالبا النوم ( العدو رقم واحد للصلاة ) الحرارة الروحية التي كنت أتمتع بها تبخرت وتلاشت وحل محلها نوع من الفتور والبرودة الروحية. أين أنت يا أينشتين لتجعلني أنتقل لعام 1999؟ أريد العودة كما كنت ، أريد الرجوع للماضي ، أريد العودة للزمن الجميل. يبدو أن النوم قد انتصر علي واستسلمت له و..... أينشتين : كيف حالك أيها الطالب العبقري ؟ لا أعتقد إنك تستطيع حل مشاكلك بالنظرية النسبية والعودة للماضي. أنا : أنا متأكد إن العودة للماضي هي الحل أيها العالم الجليل ، أيها الفيزيائي العبقري. أينشتين : ومن أدراك أنك عندما تعود للماضي ، لن تخطئ ثانية ولن تتدهور حالتك الروحية مرة أخرى. أنا : أنا متأكد إني إذا عدت للماضي ،إذا عدت كما كنت ، لن أعود للخطية مرة ثانية ، لقد ذقت مرارة الخطية ولا أريد أن أعاودها مرة أخرى ، يا أسطورة الفيزياء. أينشتين : ولكني لا أستطيع إرجاعك للماضي ، فكل المعادلات التي أثبت بها نظريتي هي حبر على ورق بدون أي دليل. أنا : وما الحل ؟ أريد الرجوع للماضي ، أريد أن أرجع كما كنت ؟ ما الحل ؟ ابحث لي عن حل أيها العالم الفذ. أينشتين بعد تفكير عميق : أعتقد إنك تملك الحل ولكنك تتعامى عن رؤيته. أنا في لهفة شديدة : وما هو هذا الحل؟ أينشتين : هل تريد معرفة الشيء الذي يعيدك كما كنت في الماضي ؟ يعيد إليك حالتك الأولى ، يرجع لك نقاوتك كما كنت. أنا في لهفة أشد : نعم ، نعم. أينشتين : التوبة
عندي عليك انك تركت محبتك الاولى ، فاذكر من اين سقطت وتب واعمل الاعمال الاولى ( رؤ 2 : 4-5 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق