بحث مخصص

2008-08-21

حلمت بأنني يهوذا الاسخريوطي


رأيت حلما وكنت فيه يهوذا الاسخريوطي الذي اسلم يسوع ، وفي حلمي كنت جالسا مع يسوع واتباعه على المائدة… مائدة العشاء الأخير التي شاركوها مع بعضهم في احتفالهم بعيد الفصح ، ورأيت في الحلم المسيح هو يناولني قطعة خبز كبير ، لكنني تراجعت إلى الوراء لأنني لا أريد أن أكون مثل يهوذا وأن لا يكون عندي أي صلة معه أنا لست يهوذا ، قد أكون بطرس الذي أنكر يسوع وليس كيهوذا بينما كنت مترددا في تناول قطعة الخبز ، شجعني يسوع أن اكل الخبز ، وبحذر شديد أكلت الخبز ، بعدئذ استيقظت مرتجفا وصرخت ماذا فعلت يا رب ؟ ما هي الخطية التي تريد أن تذكرني بها؟ وقد حاولت جاهدا أن أكون مسيحي جيد ، احضر الكنيسة كل أسبوع ، أقرا كتابي المقدس وازور المرضى والمحتاجين وأعطى عشوري للكنيسة واصلي على الأقل بعض الأوقات ، ومهما فعلت فإني لست مسوؤلا عن موتك كما فعل يهوذا بقبوله 30 قطعة فضة. بصراحة لا افهم هذا الحلم. وقد رأيت في الجسد عقوبة الخطية في كافة البشر ، وأدركت كيف كنت متكبرا لأني لست يهوذا ، وهذه اخطر خطية لان كبرياءنا تمنعنا من معرفة خطايانا ونقارن أنفسنا مع الذين نعتقد بأنهم سقطوا في خطية عظيمة .لكن نجد أن الذين أدانهم المسيح هم فقط أصحاب البر الذاتي – الفريسيين المتدينين . وقد صرت فريسيا في فكري وأرى أن أفعالي كلها سليمة.أيضا أسلمت يسوع ب 30 قطعة من الفضة، والفضة التي قبضتها اكثر من فضة يهوذا ، لأني كنت مهتم في جمع المال اكثر من اهتمامي في التعلم عن المسيح ، وقد شاركت أيضا في موته . ألم اقضي معظم حياتي في زيادة حسابي بالبنك؟ كان ينبغي أن أعطي للآخرين وأساعدهم لكي يحيا المسيح في قلوبهم. لقد ساهمت في حرمان حياة المسيح في العالم وذلك بعدم المساعدة لنمو روحه في الآخرين، لقد صلبته ولم انم شركة قوية معه في الصلاة، وهذا يتطلب التأديب الذي لم اكن مستعد لتطبيقه. أن الحياة بلا صلاة هي حياة بلا قوة ، وقد عمل الشيطان جاهدا لاقناعي بأكاذيبه كما فعل مع يهوذا. لقد كلم الشيطان يهوذا بأن يسلم يسوع الي أيدي رؤساء الكهنة ، ويقول لي الشيطان ألان بان يسوع لا يسمع الصلوات ولا يهتم بي ، والشيطان يقول أيضا أن موهبة التكلم بالألسنة جهالة ، وبهذه الطريقة يمنعني الشيطان من استخدام الموهبة التي منحني إياها يسوع لا بدد بها أعمال الشرير، ويكلمني الشيطان بان لا املك الوقت لقراءة الكتاب المقدس والنمو في العلاقة مع يسوع.أنني خاطئ وقد كسرت قوانين الله ومسؤول عن 30 قطعة من الفضة . اللحظة التي اعتقد باني صرت مسيحيا جيدا ، هي اللحظة التي سقطت فيها إلى الأسفل، وموت يسوع على الصليب وحده يجعل مني إنسانا نقيا .وبينما كنت على وشك لأخذ الخبز لمع أمامي المعنى العام للأيمان المسيحي ، ومددت يدي الملطخة بالدم كيد يهوذا السافل ، لكن الخبز الذي ناولني إياه المسيح ليس نفس خبز عيد الفصح ، لكن هذا الخبز يمثل جسده المكسور لأجلي ، لكي يتحول حياتي التي بلا أمل إلى سلام وفرح . أنا مفدى رغم إني بعد خاطي مات يسوع لأجلي ليخلصني ، لقد شارك الجميع في عملية الصلب لانه مكتوب إذ الجميع اخطاوا وأعوزهم مجد الله ( رو 3: 23 ). ليس إنسان كامل ليس ولا واحد لكننا نصير جنس مختار ، كهنوت ملوكي ، أمة مقدسة( 1 بطرس 2: 9 ) فقط بتهذيب نار الروح القدس والتسليم الكامل للرب ، - وبذلك نكون أناس مخلصين بالنعمة ومقتدين ليخلصوا هذا العالم الذي يسيطر عليه الشيطان الذي سيطر على يهوذا. ولما أدرك يهوذا خطأه ، ذهب وشنق نفسه ، لكن تعلمنا من المسيح بأننا لسنا بحاجة لمعاقبة أنفسنا ، علينا فقط أن نتقدم ونأخذ الخبز من يديه ونشرب الخمر الذي هو دمه و بهذه تمحى كل خطايانا ونتقوى لنحيا حياة جديدة . نعم لقد مات المسيح لأجلي

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers