قصة رمزية مأخوذة من وقائع الرحلة التي يجب أن تقـــوم بها كل نفس لتصل إلي السماء ، الأسماء رمزية تدل على حقيقة الشخصية.
كانت ( خوافة ) تعيش في قرية ( الاضطراب ) مع أسرتها عائلة ( الخوف ) وبرغم أن قدميها عرجاء إلا أنها كانت تشتاق أن تتبع الراعي الصالح ، جرت ( خوافة ) تستنجد بالراعي الصالح لينجدها من عمتها مدام ( متشائمة ) وابنها ( جبان ) الذي يرغب في الزواج منها وأخواته ( متذمرة ) و( كئيبة). الراعي الصالح : لا تخافي إذا وثقت بي ، لن يستطيع أن يخطفك أحد من يدي ، حقا إن الطريق للمرتفعات صعب وخطير ولكن قوتي في الضعف تكمل ، فهل أنت مستعدة للسير معي ؟ خوافة : أعرف ذلك جيدا يا سيدي وأحلم أن تسير بي للمرتفعات ولكني عرجاء وأخاف الجبال العالية. الراعي الصالح : أنا معك وسأترك لك صديقتين تسيران معك في الطريق هما ( آلام ) و( أشجان ) كادت ( خوافة ) تقع من طولها وأخذت تصرخ " لماذا يا سيدي تفعل بي هكذا ؟ تعطيني ( آلام ) (أشجان ) بدلا من الفرحة و السلام !!! وانفجرت تبكي. انتهز هذه الفرصة أقاربها ( ندم ) و( مرارة ) وجدها المستشار ( رعب ) وقالوا لها : " أين أنت أيتها العرجاء من طريق المرتفعات ولماذا تتبعين من يطلب منك التضحيات ويعطيك الألم ! وإذا بزوجة خالها الحنونة السيدة ( شفقة ) تبكي عليها وتولول قائلة : آه أيتها المسكينة ، هل تركت نفسك للراعي الصالح يسحقك بالحزن ؟ وهنا تنبهت ( خوافة ) وتذكرت كلمات الراعي الصالح ، فصرخت من أعماقها : إلي متى يارب تنساني ؟ اللهم التفت إلى معونتي..... التفتت خوافة ، فلم تجد أثرا للأعداء وسمعت صوت الراعي الصالح يقول لها : " سلامي أترك لك " وللحال دخل السلام قلبها وظلت تردد متهللة : " إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " أمسكت ( خوافة ) بصديقتيها ( أشجان ) و( آلام ) وشعرت أنها ترتفع بسرعة وسهولة على الجبال ، ولكن ما أن علمت أسرتها بذلك حتى قررت أن ترسل إليها ابن الجيران الشاب الوسيم الجذاب ( كبرياء ) الذي أخذ يرحب بـ( خوافة ) ويمدحها ويدعوها أن تترك صديقتيها ، فقد أصبحت قوية وقطعت مسافة كبيرة من الرحلة بشجاعة ، فابتسمت بسرور وانسحبت بلطف من ( أشجان ) و( آلام ) ونظرت لرجليها ، فشعرت أنها مثل الغزال ، فأخذت تقفز وتعلو ولم تشعر بنفسها إلا وهي تسقط في حفرة عميقة وقدميها مجروحتان ، رفعت عينيها بمرارة ، فوجدت لوحا مكتوبا عليه ( قبل الكسر الكبرياء ) ، فنادت الراعي الصالح وقالـت له : " يا من قلت إلي هذا أنظر ، إلي المسكين والمنسحق الروح ، سامحني وأسرع لمعونتي " وهنا ظهر لها الراعي الصالح ، وضع بلسما على جروحها ، وعادت تسير ( خوافة ) في طريقها بحذر شديد من هذا العدو الشرس ذو المنظر الأنيق. تعرضت ( خوافة ) لضباب كثيف حجب عنها نور الشمس ، لكنها قابلت سيدة محترمة من أقارب الراعي الصالح وهي مدام ( شجاعة ) وأختها الآنسة ( جهاد ) فظلت تجري معهما نحو النور الذي أضاء طريقها وفجأة وجدت نفسها أمام الراعي الصالح ، ولكن في مجد وبهاء عظيم ، فشعرت بقلبها يدق من الفرح وأخذها على السحاب وأتى بها إلي مملكة الحب وقال لها : " هيا يا عروسي ( نعمة ) ــ اسمك الجديد ــ قد جاهدت الجهاد الحسن وأخيرا وضع لك إكليل البر " ووضع تاج ملوكي على رأسها ، فقفز قلبها من السعادة وأرادت أن تشكر صديقتيها ( آلام ) و( أشجان ) فوجدت أن اسمهما الجديد ( فرح ) و( سلام ) وتعجبت عندما رأت إن رجليها العرجاء أصبحت سليمة قوية ، فسالت دموعها ولكن الملك مسح دموعها بيديه المثقوبتين وهو يقول لها : محبة أبدية أحببتك ، فسجدت له.
كانت ( خوافة ) تعيش في قرية ( الاضطراب ) مع أسرتها عائلة ( الخوف ) وبرغم أن قدميها عرجاء إلا أنها كانت تشتاق أن تتبع الراعي الصالح ، جرت ( خوافة ) تستنجد بالراعي الصالح لينجدها من عمتها مدام ( متشائمة ) وابنها ( جبان ) الذي يرغب في الزواج منها وأخواته ( متذمرة ) و( كئيبة). الراعي الصالح : لا تخافي إذا وثقت بي ، لن يستطيع أن يخطفك أحد من يدي ، حقا إن الطريق للمرتفعات صعب وخطير ولكن قوتي في الضعف تكمل ، فهل أنت مستعدة للسير معي ؟ خوافة : أعرف ذلك جيدا يا سيدي وأحلم أن تسير بي للمرتفعات ولكني عرجاء وأخاف الجبال العالية. الراعي الصالح : أنا معك وسأترك لك صديقتين تسيران معك في الطريق هما ( آلام ) و( أشجان ) كادت ( خوافة ) تقع من طولها وأخذت تصرخ " لماذا يا سيدي تفعل بي هكذا ؟ تعطيني ( آلام ) (أشجان ) بدلا من الفرحة و السلام !!! وانفجرت تبكي. انتهز هذه الفرصة أقاربها ( ندم ) و( مرارة ) وجدها المستشار ( رعب ) وقالوا لها : " أين أنت أيتها العرجاء من طريق المرتفعات ولماذا تتبعين من يطلب منك التضحيات ويعطيك الألم ! وإذا بزوجة خالها الحنونة السيدة ( شفقة ) تبكي عليها وتولول قائلة : آه أيتها المسكينة ، هل تركت نفسك للراعي الصالح يسحقك بالحزن ؟ وهنا تنبهت ( خوافة ) وتذكرت كلمات الراعي الصالح ، فصرخت من أعماقها : إلي متى يارب تنساني ؟ اللهم التفت إلى معونتي..... التفتت خوافة ، فلم تجد أثرا للأعداء وسمعت صوت الراعي الصالح يقول لها : " سلامي أترك لك " وللحال دخل السلام قلبها وظلت تردد متهللة : " إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " أمسكت ( خوافة ) بصديقتيها ( أشجان ) و( آلام ) وشعرت أنها ترتفع بسرعة وسهولة على الجبال ، ولكن ما أن علمت أسرتها بذلك حتى قررت أن ترسل إليها ابن الجيران الشاب الوسيم الجذاب ( كبرياء ) الذي أخذ يرحب بـ( خوافة ) ويمدحها ويدعوها أن تترك صديقتيها ، فقد أصبحت قوية وقطعت مسافة كبيرة من الرحلة بشجاعة ، فابتسمت بسرور وانسحبت بلطف من ( أشجان ) و( آلام ) ونظرت لرجليها ، فشعرت أنها مثل الغزال ، فأخذت تقفز وتعلو ولم تشعر بنفسها إلا وهي تسقط في حفرة عميقة وقدميها مجروحتان ، رفعت عينيها بمرارة ، فوجدت لوحا مكتوبا عليه ( قبل الكسر الكبرياء ) ، فنادت الراعي الصالح وقالـت له : " يا من قلت إلي هذا أنظر ، إلي المسكين والمنسحق الروح ، سامحني وأسرع لمعونتي " وهنا ظهر لها الراعي الصالح ، وضع بلسما على جروحها ، وعادت تسير ( خوافة ) في طريقها بحذر شديد من هذا العدو الشرس ذو المنظر الأنيق. تعرضت ( خوافة ) لضباب كثيف حجب عنها نور الشمس ، لكنها قابلت سيدة محترمة من أقارب الراعي الصالح وهي مدام ( شجاعة ) وأختها الآنسة ( جهاد ) فظلت تجري معهما نحو النور الذي أضاء طريقها وفجأة وجدت نفسها أمام الراعي الصالح ، ولكن في مجد وبهاء عظيم ، فشعرت بقلبها يدق من الفرح وأخذها على السحاب وأتى بها إلي مملكة الحب وقال لها : " هيا يا عروسي ( نعمة ) ــ اسمك الجديد ــ قد جاهدت الجهاد الحسن وأخيرا وضع لك إكليل البر " ووضع تاج ملوكي على رأسها ، فقفز قلبها من السعادة وأرادت أن تشكر صديقتيها ( آلام ) و( أشجان ) فوجدت أن اسمهما الجديد ( فرح ) و( سلام ) وتعجبت عندما رأت إن رجليها العرجاء أصبحت سليمة قوية ، فسالت دموعها ولكن الملك مسح دموعها بيديه المثقوبتين وهو يقول لها : محبة أبدية أحببتك ، فسجدت له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق