أحضر الوالد صندوقا مملؤا من اللؤلؤ الغالى الثمين جدا ووضعه أمام أولاده الثلاثه الذى يحبهم جدا وقال لهم يا أولادى أنى أحبكم جدا لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق .....وفتحه الاب أمام الاولاد وقال لهم يا أحبائى الان كل واحد منك يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مره واحده فقط على قدر ما يستطيع بكفيه ...... وكانت الفرصه كبيره أمام الابن الاكبر .....الذى كان له كفان كبيران جدا والذى بدأ وأخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤا ثم جاء بعده الابن الاوسط الذى له كفان كبيران أيضا وأخذ قدرا كبيرا من اللؤلؤ........ ثم جاء دور الابن الاصغر الذى نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيره ثم نظر الى يديه فوجدها صغيره جدا فركض الى حضن أبيه وسأله .....أبى هل تحبنى ؟؟؟؟؟؟.......أجاب الاب ...أحبك جدا يا أبنى .......أجاب الابن ..أذن يا أبى أنى لا أريد أن أخذ نصيبى بنفسى ....هل من الممكن أن تعطينى أنت نصيبى بيدك أنت ......نظر الاب الى الابن وأغلق الصندوق وأعطى كل ما فيه للابن الصغير . صديقى لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما
...بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه وأسلمه أمره و طريقه .....فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له .... انا وانت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء وذلك لكوننا ضعفاء .... ولكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا ....فى أحلامنا وفى طموحاتنا وفى كل شىء ...لآنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر وقادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم
...بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه وأسلمه أمره و طريقه .....فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له .... انا وانت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء وذلك لكوننا ضعفاء .... ولكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا ....فى أحلامنا وفى طموحاتنا وفى كل شىء ...لآنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر وقادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق