كنت معتادا كل ليلة ، بعد الصلاة ، أن أراجع نفسي ما فعلته اليوم كله من الصباح إلى المساء ، ماذا قلت ؟ ماذا فعلت ؟ هل أغضبت ربي و إلهي ؟ هل عملت عمل محبة ؟ هل ....... ؟
و في ذات ليلة دار هذا الحوار بين روحي و جسدي ، أو بين ضميرى و شهواتي ، لست أدري .
روحي : كفى .... كفى ، لم أعد أحتملك ، لقد تعبت منك و من شهواتك ومن خطاياك ، كفى أرجوك .
جسدي : كل الناس يخطئون ، لا يوجد من لا يخطئ .
روحي في حزن : هل أنت مثل كل الناس ؟ أنت مسيحي ! مسيييييحي ! أنت ابن المسيح . لقد دفع فيك المسيح ثمن غال جدا ، دفع دمه الطاهر المسفوك على الصليب . أنت مسيحي لا تنسى ذلك .
جسدي : و لكني لا أخطئ كثيرا .
روحي في ذهول : لا تخطئ كثيرا ؟ هل تمزح ؟ أم إنها أسخف نكتة سمعتها منك ؟ أنك لا تفعل شيئا صالحا . عينيك غير طاهرة ، تتركها لترى ما يغضب إلهك . أذنيك غير نقية تتركها لسماع ما يسئ لربنا . يداك لا تفعل الصلاح ، فمك ممتلئ شتائم و إدانة و كذب ، أفكارك نجسة . باختصار أنت كتلة من الخطايا و الآثام .
جسدي : أنا مقتنع بأني ابن المسيح ؟ و لكن ماذا أفعل ، هذه طبيعتي ، أنا أحب الخطية . صحيح أنا أحب المسيح ولكني أجد شبعي و لذتي في الخطية .
روحي : شبعك في الخطية ؟ يا إلهي هذا وهم كبير يا صديقي . إن الخطية لا تعطي شبع أبدا . كل ما تخطئ ، تجوع أكثر ، فتخطئ أكثر ، فتجوع أكثر و أكثر . إنها دائرة مغلقة ، لا فكاك منها
جسدي : لقد اقتنعت بوجهة نظرك ، و لكني أضعف من أن أواجهها ، أنا أضعف من ال....
روحي في ذهول تام : أضعف من أن تواجهها ؟ يا للهول ، هل تعتقد إنك أنت الذي تواجهها . كلا استيقظ من نومك ، إن مسيحك هو الذي يواجهها ، كل ما عليك هو أن تطلب منه أن يعينك و هو سيؤدي الباقي .
جسدي في تردد : أنا .... أنا أعترف عن خطاياي .
روحي في حزن شديد : نعم , إنك تعترف عن خطاياك و لكن ما فائدة الاعتراف بدون توبة حقيقية ؟ ما فائدة الاعتراف و أنت تكرر نفس الخطايا ؟ هل تدرك لماذا تعترف ؟
جسدي في حيرة : لماذا ؟
روحي : لكي تهدأ ضميرك المثقل بالخطايا ، لكي تريح نفسك التي تنوء من هذا الحمل الثقيل ، و لكن الاعتراف ليس مجرد راحة ضمير ، الاعتراف هو الندم و التوبة عن الخطية .
جسدي في يأس : و ما هو الحل ؟
روحي : استيقظ من نوم الخطية ، صلي لإلهك لكي يقويك و يساعدك في مقاومة الخطية ، صوم عن فعل الخطية ، تناول من جسد الرب ودمه لكي تنتصر على الخطية ، اقرأ كتابك المقدس لكي تتعلم كيف تقاوم الخطية .
جسدي في ارتياح : اذكرني في صلاتك .
روحي : صلوات العذراء والقديسين تكون .......
" إيه يا مينا . روح نام بقى ، كفاية صلاة ، بكره عندك امتحان "
و كان صوت ماما ....!
و في ذات ليلة دار هذا الحوار بين روحي و جسدي ، أو بين ضميرى و شهواتي ، لست أدري .
روحي : كفى .... كفى ، لم أعد أحتملك ، لقد تعبت منك و من شهواتك ومن خطاياك ، كفى أرجوك .
جسدي : كل الناس يخطئون ، لا يوجد من لا يخطئ .
روحي في حزن : هل أنت مثل كل الناس ؟ أنت مسيحي ! مسيييييحي ! أنت ابن المسيح . لقد دفع فيك المسيح ثمن غال جدا ، دفع دمه الطاهر المسفوك على الصليب . أنت مسيحي لا تنسى ذلك .
جسدي : و لكني لا أخطئ كثيرا .
روحي في ذهول : لا تخطئ كثيرا ؟ هل تمزح ؟ أم إنها أسخف نكتة سمعتها منك ؟ أنك لا تفعل شيئا صالحا . عينيك غير طاهرة ، تتركها لترى ما يغضب إلهك . أذنيك غير نقية تتركها لسماع ما يسئ لربنا . يداك لا تفعل الصلاح ، فمك ممتلئ شتائم و إدانة و كذب ، أفكارك نجسة . باختصار أنت كتلة من الخطايا و الآثام .
جسدي : أنا مقتنع بأني ابن المسيح ؟ و لكن ماذا أفعل ، هذه طبيعتي ، أنا أحب الخطية . صحيح أنا أحب المسيح ولكني أجد شبعي و لذتي في الخطية .
روحي : شبعك في الخطية ؟ يا إلهي هذا وهم كبير يا صديقي . إن الخطية لا تعطي شبع أبدا . كل ما تخطئ ، تجوع أكثر ، فتخطئ أكثر ، فتجوع أكثر و أكثر . إنها دائرة مغلقة ، لا فكاك منها
جسدي : لقد اقتنعت بوجهة نظرك ، و لكني أضعف من أن أواجهها ، أنا أضعف من ال....
روحي في ذهول تام : أضعف من أن تواجهها ؟ يا للهول ، هل تعتقد إنك أنت الذي تواجهها . كلا استيقظ من نومك ، إن مسيحك هو الذي يواجهها ، كل ما عليك هو أن تطلب منه أن يعينك و هو سيؤدي الباقي .
جسدي في تردد : أنا .... أنا أعترف عن خطاياي .
روحي في حزن شديد : نعم , إنك تعترف عن خطاياك و لكن ما فائدة الاعتراف بدون توبة حقيقية ؟ ما فائدة الاعتراف و أنت تكرر نفس الخطايا ؟ هل تدرك لماذا تعترف ؟
جسدي في حيرة : لماذا ؟
روحي : لكي تهدأ ضميرك المثقل بالخطايا ، لكي تريح نفسك التي تنوء من هذا الحمل الثقيل ، و لكن الاعتراف ليس مجرد راحة ضمير ، الاعتراف هو الندم و التوبة عن الخطية .
جسدي في يأس : و ما هو الحل ؟
روحي : استيقظ من نوم الخطية ، صلي لإلهك لكي يقويك و يساعدك في مقاومة الخطية ، صوم عن فعل الخطية ، تناول من جسد الرب ودمه لكي تنتصر على الخطية ، اقرأ كتابك المقدس لكي تتعلم كيف تقاوم الخطية .
جسدي في ارتياح : اذكرني في صلاتك .
روحي : صلوات العذراء والقديسين تكون .......
" إيه يا مينا . روح نام بقى ، كفاية صلاة ، بكره عندك امتحان "
و كان صوت ماما ....!