بحث مخصص

2008-04-23

آلالام ربى-3


لطموه ......سأل قيافا يسوع عن تعليمه فأجابه " أسأل الذين سمعوا ماذا كامتهم... ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة. أجابه يسوع إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردئ وإن حسنا فلماذا تضربنى .. يو 19:18-23
فيالها من يد قاسية ، وياله من قلب وحشى. كيف تجاسرت أيها الشقى أن ترفع يديك على ذلك الوجه الملوكى الذى تتطلع إليه الملائكة برعب؟.. نعم تقدم العبد وضرب إبن الله على خده. أضطربت السماء لأنه لم يأمرها أن تنزل عليه صواعق النفمة ، ودهشت الأرض إذ لم يطلب منها ابتلاعه، ولكن إبن الله رضى أن يكون أقل من عبد ليرسل المنسحقين فى الحرية
فما أجحدك أيتها البشرية وما اكفرك بحسنات خالقك لأنه بدل من أن تنطق ألسنتك بحمد من فك الأفواه بعجائب من أنطقها، كالت له التعييرات وقذفته بأنواع السباب وصوبت إلى وحهه الطاهر اللطم والتفل والبصاق
لقد خلقنا الله لكى نكرمه ولكننا أهناه. رب الكرامة أهين، صاخب المجد أختقر. اما أنت أيها الحاطئ فإذا كنت تروم أن تعزي الإبن فاغسل دنس نفسك بعبرات التوبه لأنك بهذا تكون قد غسلت البصاق عن وجه المسيح لأن نفسك هى صورته تعالى تك26:1

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers