بحث مخصص

2008-04-03

عندما يضيع كل رجاء


" ومضوا به للصلب " متى 31:27
تأتى أيام يكون من الصعب ، بل ربما من المستحيل الاحتفاظ بالرجاء .يوم موت يسوع كان واحدآ من هذه الايام . كان يومآ من النوح والفقد غير المحتمل بالنسبة لكل من تلامسوا معه وغيرت محبته حياتهم . فى مثل هذه اللحظات العصيبة ، يختفى الرجاء تمامآ ، ويبدو وكأن الظلمة فقط هى كل ما هو موجود . يبدو الله غائبآ . فى مثل هذه الأوقات التى يبدو الرجاء فيها مستحيلآ ، الله لا يزال يعمل . فى تلك اللحظات التى فيها حتى يسوع كانت "نفسه حزينة " وكان يحارب لينقذ البشر فى كل العصور والأزمنة .فى لحظة الرعب هذه ، كان الله يعمل فى عمق تكوين العالم. عندما تنكشف الأعصاب وتتعرى ، يكون الألم شديدآ ، وتكون الفرصة ايضآ سانحة لله لكى يعمل فى أعماقنا ..
أيضآ فى أوقات اليأس عندما يصبح الرجاء فى أضعف حالاته ، تظهر أعماق ضعفنا وعجزنا واحتياجنا لله ، وهذا هوالمكان الذى يريد الله أن يعمل فيه لكى يستردنا . الله يريد أن يصل إلى الأعماق المظلمة من قلوبنا حيث ساد الخوف واليأس والإحباط .
+++++++++ +
يارب ، فى الأوقات التى لا أستطيع فيها أن أرجو فى أى شئ ،ساعدنى أن أتذكر أنك تعمل فى .
فى أكثر الساعات ظلمة فى حياة يسوع ،أنت أنجزت فى حياته و حياتنا أهم شئ .
ذكرنى عندما أفقد الرجاء ،أن الرجاء لم يذهب إلى الأبد ،لأنك فى ذلك الوقت ، تظل تعمل فى
مد ملكك وسلطانك فى أعماق قلبى ،حيث سكن وسيطرالخوف واليأس والإحباط ..
أمين

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers