بحث مخصص

2008-04-11

الحقونا ماتت سعاد

احداث هذه القصه ترجع الى عام 1980 فى فترة تواجدى فى مدينه........ التابعه لمحافظه المنياحيث اكنت هذه الاسرة تحيا فى مأساه...والمأساه هى ان هذه الاسرة مكونه من زوج وزوجه وشقيقة الزوجه ( سعاد) . وكان الزوج اصيب بالشلل التام والزوجه كسيحه منذ سنوات طويله والذى يقوم بخدمه الزوج المشلول والزوجه الكسيحه هى سعاد الشابه التى بلغت من العمر 29 سنه .... وكانت سعاد محبوبه . مرحه. لطيفه.. خفيفه الظل .. خدومه . لاترد طلبا لاحد فكانت بمثابه السواعد والاقدام للزوجين المقعدين...وكان الناس يتساءلون فى انفسهم ماذا يحدث لو تزوجت سعاد .... وهذا امر وارد .... ومن يرضى ان يتزوج سعاد وبعد زواجها تقوم بهذا العمل الشاق ....والناس يقفون عند هذا الحد من التفكير وفى ذات يوم استيقظ الزوج المشلول وهو محتاج الى كوب ماء فنادى سعاد ... سعاد ... لم تجب ربما هى تغط فى نوم عميق .... تركها قليلا من الوقت .... ثم نادى سعاد .... سعاد... ولكنها لم ترد ...... إستيقظت اختها الكسيحه وصاحت سعاد...... فلم ترد .... زحفت الزوجه الكسيحه الى سرير سعاد الشابه وجدت ان جسمها بارد برود الثلج إنهارت الزوجه الكسيحه..... الحقونا .......... ماتت سعاد........ كسر الجيران الابواب وهم يضربون كفا على كف من كان بالاولى ان يموت!!!!!!!!!!! ولكن مقاصد الله اعلى من افكار البشر ......... حمل الناس والجيران نعش سعاد وزفوها كعروسه ماضيه الى بيت عريسها الى مكان لا يوجد فيه كسحا ولا مشلولين.......والناس فى حيرة شديده من يخدم هذا الزوج المشلول والزوجه الكسيحه ...... لكن بقى ان نسال نحن سؤلا . هل قلوب الناس ارحم من حنان الله .....من المؤكد لا ....... لان يد الله ارحم من كل بنى البشر ....... ولكن السماء ارادت ان تعطى المدينه درساً ان عكاز العاجز ممكن ان ينكسر ولكن الله لا يترك نفسه بلا شاهد......وعاش الرجل المشلول والزوجه الكسيحه وبابهم مفتوح ليلا نهارا لعل فعلة الخير يدخلون اليهم....... نعن ( طوبى للرحماء لانهم يرحمون )

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers