سافر مجموعة من الأطباء الملحدين لحضور مؤتمر علمي في روسيا، وأثناء فترة إقامتهم هناك كان يقوم على خدمتهم شاب مسيحي.وكثيراً ما كانوا يسخرون منه ويستهزئون به، أما هو فلم يكن يتذمر أو يتضايق بل كان يحبهم وخدمهم بكل إخلاص وأمانة. وفي إحدى الليالي شديدة البرودة عاد أحد الأطباء إلى منزله متأخراً فإذ به يشاهد الشاب الخادم راكعاً ومستغرقاً في صلاة عميقة.. أثار هذا الوقف في نفسه غيظاً شديداً، فخلع الطبيب حذاءه المتسخ بالطين وقذفه بعنف في وجه الشاب، ثم ذهب إلى حجرته واستغرق في نوم عميق. وفي اليوم التالي استيقظ الطبيب، وإذ به يجد أمامه مفاجأة مذهلة!! فقد وجد خادمه وقد نظف له حذاءه، ووضعه في مكانه، وأعد له أيضاً طعام الإفطار، فتأثر الطبيب بهذا الموقف فكيف بعدما أهان الخادم كل هذه الإهانة يخدمه بكل هذا الحب، فبكى الطبيب كثيراً، وقال لخادمه: " نفسي أكون زيك.. نفسي أعرف مسيحك الذي جعلك تقدم كل هذا الحب برغم الإهانات البالغة..!"فابتدأ الشاب المسيحي يُعرف الطبيب بالسيد المسيح حتى آمن الطبيب الملحد وصار مسيحياً. وعند عودة الطبيب إلى بلدته أخذ يروي قصة إيمانه التى بين يديك..
ما رأيك يا صديقي؟
هذا الشاب استطاع أن يشهد لإلهه بعمل المحبة ودون أن يتكلم أو يعظ، هل يمكن أن نكون مثله؟
لتنطبق عينا كلمات ربنا يسوع:" فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5)
ما رأيك يا صديقي؟
هذا الشاب استطاع أن يشهد لإلهه بعمل المحبة ودون أن يتكلم أو يعظ، هل يمكن أن نكون مثله؟
لتنطبق عينا كلمات ربنا يسوع:" فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق