وعد الرب هذا العام أباركك .. وتكون بركة
بدا كل شئ ثقيل ومظلم في تلك الليلة ، ورغم محاولاتهم الجادة إلا أن الوقت مر دون أن يصطادوا ولو سمكة واحدة . جدفوا لساعات وساعات حتى خارت قواهم . بسطوا شباكهم وانتظروا طويلاً ولكن دون جدوى . وهنا تلاشي حماس البداية وتحول الرجاء إلي إحباط ، واختبروا معني الفشل وأصيبوا بإعياء من تكرار المحاولات التي بلا نتيجة ومع انقشاع الظلام ببرودته وبزوغ نور الصبح ، وبعد ليلة طويلة من الإخفاق والفشل قرر الصيادين العودة مرة أخري للشاطئ ، فجدفوا والاستسلام للفشل يرسم علاماته الواضحة علي وجوههم . وفي طريق رجوعهم للشاطئ تبدلت صراعاتهم مع الشباك الفارغة والبحر الصامت إلي صراعات داخلية تملأ أذهانهم حول معاني محددة .. عن الفشل ، الإحباط ، الاحتياجات الملحة الواجب تسديدها .
وما أن وصلوا للشاطئ ، قرروا كعادتهم أن يغسلوا الشباك من الطحالب والأعشاب البحرية التي علقت بها أثناء المحاولات الفاشلة هناك في نفس المنطقة أي عند بحر الجليل ، خرج يسوع مبكراً كعادته ليصلي . وبينما كان يمشي عند بحيرة جنيسارت تزاحمت الجموع حوله من كل صوب وهدب . ولما تزايدت أعدادهم قرر أن يدخل إحدى السفينتين الواقفتين عند الشط ليُعلم الجموع .
كانت إحدى هاتين السفينتين لبطرس . وكم كان المنظر بديع الجمال ، السفينة مستقرة علي صفحة الماء الهادئة تحيط بها الجبال من ناحية والحقول الخضراء الممتدة من ناحية أخري ، ونور الشمس يتدفق ويزداد دفئاً وحرارة . ورغم أنه كان جالساً في سفينته لم تستطع عيني بطرس أن تري هذا الجمال البديع ، فقد هيمن الإحباط علي روحه المنكسرة بعد مجهود ليل طويل انتهي بدون نتيجة . وقتها بدأ يسوع يتكلم بكلمات الحياة والرجاء للأرواح الخائرة . وما أن أنهي حديثه حتى طلب من سمعان بطرس أن يبعد للعمق ويلقي الشباك .
أستطيع أن أتخيل كيف كانت ملامح وجه بطرس . لقد امتزجت بالدهشة والاستغراب والاستنكار ، فالوقت ليس مناسب إطلاقاً للصيد بسبب نور النهار . وبالتأكيد أبعد ضجيج الجموع أي سمك في البحيرة ، ثم أنهم غسلوا الشباك . وبكل تأكيد ظن بطرس أنه يعرف عن صيد السمك أكثر مما يعرف هذا النجار ، فقال له .. يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً . ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة .
ورغم عدم تحمسه للأمر أطاع بطرس وبعد بسفينته للعمق وفعل ما طلبه منه يسوع .. ولما فعلوا ذلك امسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرق ..أما بطرس فقد حدثت له هزة داخلية .. إذ اعترته وجميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي أخذوه. فبعد ساعات من الكآبة بسبب شباكه الفارغة امتلأت سفينته وسفينة شركائه في لحظة بسمك كثير جدا . هنا حدث انعكاس في مسار أفكار بطرس من الفشل والإحباط ، والاحتياجات الملحة الواجب تسديدها . إلي الفرح والدهشة والاحتياجات المسددة
قد تكون ـ مثل بطرس ـ ظللت " طوال الليل " تحت سيطرة تعب وإعياء ظروف معينة ، أو احتياج غير مسدد ، أو مضايقة شخص معين ، أو مرض ما . قد يمتد ليلك إلي شهور أو حتى سنين . ربما لم تعد تمتلك الآن سوي الإحباط وحالتك النفسية تتأرجح بين اليأس والمرارة ولكن الرب يريد أن ينهي هذا الليل بكل ظلامه وبكل إحباطه بمفاجئة رائعة في الصباح تثير دهشتك كما حدث لبطرس .
حتى لو ظللت تحت تهديد الإحباط وخيبة الأمل والإخفاق لفترة طويلة ، فالرب يريد أن يأتي لحياتك الآن لينهي ليل المعاناة بصباح المفاجئات . قد تكون تحت ليل الرعب ولكن لن يستمر الوضع علي ما هو عليه لأنه هناك مفاجئة عظيمة مرتبة لك في الصباح .
هكذا رنم كاتب المزمور .. في وقت المساء إذا رعب. قبل الصبح ليسوا هم. سينهي ليل الإحباط وسيملئ قاربك كبطرس بسمك كثير جدا . ولكن لاحظ أنه قبل أن يمتلئ القارب بالسمك ، ملأه يسوع أولا بكلام الحياة . وقبل أن تتخلص من الإحباط وتمتلئ حياتك بالبركة لابد أن تمتلئ أولا بكلمات الرب الحية الفعالة نعم سينتهي ليل هذا العام بأحداثه ، ربما بفشله ، ربما بمعاناته . ولكن مع صباح العام الجديد الله يرسل لك أنت أيضا كلمة خاصة ، إن أمنت بها ستكون بمثابة كلمات نبوية تتحقق علي حياتك الله يريد لك عاماً مختلفاً بكل معاني الكلمة ، يريد أن يضع فاصلاً لصراعات واخفاقات الماضي . يريد أن يفاجئ واقعك وحياتك ، سيفاجئك عند نقطة فشلك ، عند مكان إحباطك ووحدتك . ومفاجئاته ستكون أكثر من كافية لحسم وإنهاء أي إحباط
تمتع بطرس ببركة الرب له عند نقطة احتياجه . فقد أتي الرب علي عمل بطرس وباركة بسمك كثير جدا . وسيأتي الرب لك أنت أيضا عند نقطة احتياجك بمفاجئات سارة جداً
قد تكون نقطة احتياجك لبركات روحية ، لثمر كثير في الخدمة ، أو لبركات مادية ، لتسديد احتياجات محددة . أيا كان احتياجك سواء روحي أو نفسي أو مادي سيأتي الرب ليلمس هذا الاحتياج ويسدده بسخاء ، نحن نتحدث هنا عن الرب لا عن إنسان ، الرب الذي يعطي بسخاء ولا يعير الرب القادر أن يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي
تعمل فينا
فيملأ الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع. . وماذا عن غناه ، أنه بلا حدود وبركة الرب تشمل النجاح ، الاتساع ، الإثمار ، الغني ، الخير ، النصرة ، النعمة من عند الله ، الصحة ، الشفاء ، الانطلاق ، الأبواب المفتوحة ، الطرق السهلة .
ومع العام الجديد الرب لا يعدك بالبركة فقط بل يقول .. أباركك .. وتكون بركة . أي أتقدمك ببركات خير .. وأجعلك بركات للأبد . فأنت نفسك مبارك ومصدر للبركة أيضاً . أينما ذهبت ، وأيما فعلت ستكون مباركاً ومثمراً . مثل يوسف الذي كان الرب معه .. وكل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده
أبي السماوي .. أتوب أمامك عن كل آلهة أخري في حياتي ، أتوب عن العناد والنجاسة والطمع ومحبة المال ، أتوب عن طرقي العالمية ، أتوب عن كل ماضي مخزي . وأصلي أن تلمس قلبي وتطهره من كل أوثان حتى لا يكون فيه شريكا لك . غير حياتي ، وامتلكها ، استلم قلبي ونظفه من كل نجاساته ، طهرني بدم الرب يسوع ، اقبلني أبنا لك . أختار اليوم الحياة ، اختار البركة ، أختار أن أحيا معك ، أختار أن أسير وفق وصاياك ، أختار أن أسمع صوتك وألتصق بك وأعبدك كل أيام حياتي
أبي السماوي .. أحمدك من كل قلبي ، أشكرك لأجل عام جديد ملئ بخيرك الوفير . أباركك لأنك عظمت العمل معنا . وتعظم العمل أشكرك لأنك تعطينا بركات فائقة أكثر مما نطلب أو نفتكر . وسوف نري أعظم من هذا . واثقين أنك تعطينا حسب كرم الملك وأن الخمر الجيدة قد أبقيتها إلي الآن
أشكرك لأنك تغير الأوقات والأزمنة وتبدل ليل الإحباط والفشل والاحتياج بصباح الترنم والمفاجئات والتعويضات . أشكرك لأنك تمنحنا كل شئ أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر ، بسخاء وبغني للتمتع
أشكرك لأنك تباركني .. وتجعلني بركة ، تتقدمني ببركات خير . أشكرك لأنه لا شئ يستطيع أن يعيق بركتك .. لا ماضي مخزي ، و لا أشخاص ، ولا حسد ، ولا سحر ولا قوي شيطانية . هللويا .. لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا امينعند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم
بدا كل شئ ثقيل ومظلم في تلك الليلة ، ورغم محاولاتهم الجادة إلا أن الوقت مر دون أن يصطادوا ولو سمكة واحدة . جدفوا لساعات وساعات حتى خارت قواهم . بسطوا شباكهم وانتظروا طويلاً ولكن دون جدوى . وهنا تلاشي حماس البداية وتحول الرجاء إلي إحباط ، واختبروا معني الفشل وأصيبوا بإعياء من تكرار المحاولات التي بلا نتيجة ومع انقشاع الظلام ببرودته وبزوغ نور الصبح ، وبعد ليلة طويلة من الإخفاق والفشل قرر الصيادين العودة مرة أخري للشاطئ ، فجدفوا والاستسلام للفشل يرسم علاماته الواضحة علي وجوههم . وفي طريق رجوعهم للشاطئ تبدلت صراعاتهم مع الشباك الفارغة والبحر الصامت إلي صراعات داخلية تملأ أذهانهم حول معاني محددة .. عن الفشل ، الإحباط ، الاحتياجات الملحة الواجب تسديدها .
وما أن وصلوا للشاطئ ، قرروا كعادتهم أن يغسلوا الشباك من الطحالب والأعشاب البحرية التي علقت بها أثناء المحاولات الفاشلة هناك في نفس المنطقة أي عند بحر الجليل ، خرج يسوع مبكراً كعادته ليصلي . وبينما كان يمشي عند بحيرة جنيسارت تزاحمت الجموع حوله من كل صوب وهدب . ولما تزايدت أعدادهم قرر أن يدخل إحدى السفينتين الواقفتين عند الشط ليُعلم الجموع .
كانت إحدى هاتين السفينتين لبطرس . وكم كان المنظر بديع الجمال ، السفينة مستقرة علي صفحة الماء الهادئة تحيط بها الجبال من ناحية والحقول الخضراء الممتدة من ناحية أخري ، ونور الشمس يتدفق ويزداد دفئاً وحرارة . ورغم أنه كان جالساً في سفينته لم تستطع عيني بطرس أن تري هذا الجمال البديع ، فقد هيمن الإحباط علي روحه المنكسرة بعد مجهود ليل طويل انتهي بدون نتيجة . وقتها بدأ يسوع يتكلم بكلمات الحياة والرجاء للأرواح الخائرة . وما أن أنهي حديثه حتى طلب من سمعان بطرس أن يبعد للعمق ويلقي الشباك .
أستطيع أن أتخيل كيف كانت ملامح وجه بطرس . لقد امتزجت بالدهشة والاستغراب والاستنكار ، فالوقت ليس مناسب إطلاقاً للصيد بسبب نور النهار . وبالتأكيد أبعد ضجيج الجموع أي سمك في البحيرة ، ثم أنهم غسلوا الشباك . وبكل تأكيد ظن بطرس أنه يعرف عن صيد السمك أكثر مما يعرف هذا النجار ، فقال له .. يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً . ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة .
ورغم عدم تحمسه للأمر أطاع بطرس وبعد بسفينته للعمق وفعل ما طلبه منه يسوع .. ولما فعلوا ذلك امسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرق ..أما بطرس فقد حدثت له هزة داخلية .. إذ اعترته وجميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي أخذوه. فبعد ساعات من الكآبة بسبب شباكه الفارغة امتلأت سفينته وسفينة شركائه في لحظة بسمك كثير جدا . هنا حدث انعكاس في مسار أفكار بطرس من الفشل والإحباط ، والاحتياجات الملحة الواجب تسديدها . إلي الفرح والدهشة والاحتياجات المسددة
قد تكون ـ مثل بطرس ـ ظللت " طوال الليل " تحت سيطرة تعب وإعياء ظروف معينة ، أو احتياج غير مسدد ، أو مضايقة شخص معين ، أو مرض ما . قد يمتد ليلك إلي شهور أو حتى سنين . ربما لم تعد تمتلك الآن سوي الإحباط وحالتك النفسية تتأرجح بين اليأس والمرارة ولكن الرب يريد أن ينهي هذا الليل بكل ظلامه وبكل إحباطه بمفاجئة رائعة في الصباح تثير دهشتك كما حدث لبطرس .
حتى لو ظللت تحت تهديد الإحباط وخيبة الأمل والإخفاق لفترة طويلة ، فالرب يريد أن يأتي لحياتك الآن لينهي ليل المعاناة بصباح المفاجئات . قد تكون تحت ليل الرعب ولكن لن يستمر الوضع علي ما هو عليه لأنه هناك مفاجئة عظيمة مرتبة لك في الصباح .
هكذا رنم كاتب المزمور .. في وقت المساء إذا رعب. قبل الصبح ليسوا هم. سينهي ليل الإحباط وسيملئ قاربك كبطرس بسمك كثير جدا . ولكن لاحظ أنه قبل أن يمتلئ القارب بالسمك ، ملأه يسوع أولا بكلام الحياة . وقبل أن تتخلص من الإحباط وتمتلئ حياتك بالبركة لابد أن تمتلئ أولا بكلمات الرب الحية الفعالة نعم سينتهي ليل هذا العام بأحداثه ، ربما بفشله ، ربما بمعاناته . ولكن مع صباح العام الجديد الله يرسل لك أنت أيضا كلمة خاصة ، إن أمنت بها ستكون بمثابة كلمات نبوية تتحقق علي حياتك الله يريد لك عاماً مختلفاً بكل معاني الكلمة ، يريد أن يضع فاصلاً لصراعات واخفاقات الماضي . يريد أن يفاجئ واقعك وحياتك ، سيفاجئك عند نقطة فشلك ، عند مكان إحباطك ووحدتك . ومفاجئاته ستكون أكثر من كافية لحسم وإنهاء أي إحباط
تمتع بطرس ببركة الرب له عند نقطة احتياجه . فقد أتي الرب علي عمل بطرس وباركة بسمك كثير جدا . وسيأتي الرب لك أنت أيضا عند نقطة احتياجك بمفاجئات سارة جداً
قد تكون نقطة احتياجك لبركات روحية ، لثمر كثير في الخدمة ، أو لبركات مادية ، لتسديد احتياجات محددة . أيا كان احتياجك سواء روحي أو نفسي أو مادي سيأتي الرب ليلمس هذا الاحتياج ويسدده بسخاء ، نحن نتحدث هنا عن الرب لا عن إنسان ، الرب الذي يعطي بسخاء ولا يعير الرب القادر أن يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي
تعمل فينا
فيملأ الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع. . وماذا عن غناه ، أنه بلا حدود وبركة الرب تشمل النجاح ، الاتساع ، الإثمار ، الغني ، الخير ، النصرة ، النعمة من عند الله ، الصحة ، الشفاء ، الانطلاق ، الأبواب المفتوحة ، الطرق السهلة .
ومع العام الجديد الرب لا يعدك بالبركة فقط بل يقول .. أباركك .. وتكون بركة . أي أتقدمك ببركات خير .. وأجعلك بركات للأبد . فأنت نفسك مبارك ومصدر للبركة أيضاً . أينما ذهبت ، وأيما فعلت ستكون مباركاً ومثمراً . مثل يوسف الذي كان الرب معه .. وكل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده
أبي السماوي .. أتوب أمامك عن كل آلهة أخري في حياتي ، أتوب عن العناد والنجاسة والطمع ومحبة المال ، أتوب عن طرقي العالمية ، أتوب عن كل ماضي مخزي . وأصلي أن تلمس قلبي وتطهره من كل أوثان حتى لا يكون فيه شريكا لك . غير حياتي ، وامتلكها ، استلم قلبي ونظفه من كل نجاساته ، طهرني بدم الرب يسوع ، اقبلني أبنا لك . أختار اليوم الحياة ، اختار البركة ، أختار أن أحيا معك ، أختار أن أسير وفق وصاياك ، أختار أن أسمع صوتك وألتصق بك وأعبدك كل أيام حياتي
أبي السماوي .. أحمدك من كل قلبي ، أشكرك لأجل عام جديد ملئ بخيرك الوفير . أباركك لأنك عظمت العمل معنا . وتعظم العمل أشكرك لأنك تعطينا بركات فائقة أكثر مما نطلب أو نفتكر . وسوف نري أعظم من هذا . واثقين أنك تعطينا حسب كرم الملك وأن الخمر الجيدة قد أبقيتها إلي الآن
أشكرك لأنك تغير الأوقات والأزمنة وتبدل ليل الإحباط والفشل والاحتياج بصباح الترنم والمفاجئات والتعويضات . أشكرك لأنك تمنحنا كل شئ أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر ، بسخاء وبغني للتمتع
أشكرك لأنك تباركني .. وتجعلني بركة ، تتقدمني ببركات خير . أشكرك لأنه لا شئ يستطيع أن يعيق بركتك .. لا ماضي مخزي ، و لا أشخاص ، ولا حسد ، ولا سحر ولا قوي شيطانية . هللويا .. لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا امينعند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق