منذ سنين أثناء الحكم الشيوعي لدولة أوكرانيا، كان ممنوعا على المسيحيين إن يحتفلوا بعيد الميلاد علنا في الكنائس، وإلا تعرضوا للعقاب الشديد. فاعتادت سيدة فقيرة أن تعد مسكنها المتواضع ليكون كنيسة يصلى فيها المؤمنون سرا.
وكانت هذه السيدة تقف على عتبة البيت في البرد الشديد والظلام لتنبه المصلين إذا هجمت الشرطة. وأثناء وقوفها كانت تنصت إلى صوت الحان القداس الخافت وتصلى لكي يولد الطفل يسوع في قلبها.
وفى إحدى الليالي وكانت ليلة عيد الميلاد، وفى أثناء وقوفها على الباب واندماجها في الصلاة.
أحست بيد قوية تمتد إليها وتقيدها. فكان احد رجال الشرطة ومعه زملاؤه جاءوا للقبض على المصلين. لم تهتم هذه السيدة بنجاة نفسها ولكنها أول ما فكرت فيه هو خلاص هذا الشرطي. فرفعت قلبها في هدوء شديد وصلت لطفل المزود ليساعدها.. وبدأت هذه السيدة تحدث الشرطي عن خلاص الله ومحبته العظيمة وعن خلاص نفسه. فبكى الشرطي، وبدلا من أن يعطى إشارة للهجوم على المنزل. دخل هو وحضر قداس العيد والتقى بطفل المزود المسيح المولود .
صديقي ....
لقد عرفت هذه السيدة كيف تحتفل بعيد الميلاد وتلتقي مع المسيح المولود بان حولت منزلها بل وقلبها أيضا إلى مذود يولد فيه المخلص وتستقبل فيه المدعوين إلى الخلاص
يسوع جاء إلى عالمنا مهتما بنا وبهمومنا، وهذه السيدة الرقيقة استطاعت أن تقابله لأنها كانت غير مهتمة بما لها بل بما للآخرين.. ومستعدة أن تضحى بنفسها وتبذل ذاتها من أجل الأخرين
وكانت هذه السيدة تقف على عتبة البيت في البرد الشديد والظلام لتنبه المصلين إذا هجمت الشرطة. وأثناء وقوفها كانت تنصت إلى صوت الحان القداس الخافت وتصلى لكي يولد الطفل يسوع في قلبها.
وفى إحدى الليالي وكانت ليلة عيد الميلاد، وفى أثناء وقوفها على الباب واندماجها في الصلاة.
أحست بيد قوية تمتد إليها وتقيدها. فكان احد رجال الشرطة ومعه زملاؤه جاءوا للقبض على المصلين. لم تهتم هذه السيدة بنجاة نفسها ولكنها أول ما فكرت فيه هو خلاص هذا الشرطي. فرفعت قلبها في هدوء شديد وصلت لطفل المزود ليساعدها.. وبدأت هذه السيدة تحدث الشرطي عن خلاص الله ومحبته العظيمة وعن خلاص نفسه. فبكى الشرطي، وبدلا من أن يعطى إشارة للهجوم على المنزل. دخل هو وحضر قداس العيد والتقى بطفل المزود المسيح المولود .
صديقي ....
لقد عرفت هذه السيدة كيف تحتفل بعيد الميلاد وتلتقي مع المسيح المولود بان حولت منزلها بل وقلبها أيضا إلى مذود يولد فيه المخلص وتستقبل فيه المدعوين إلى الخلاص
يسوع جاء إلى عالمنا مهتما بنا وبهمومنا، وهذه السيدة الرقيقة استطاعت أن تقابله لأنها كانت غير مهتمة بما لها بل بما للآخرين.. ومستعدة أن تضحى بنفسها وتبذل ذاتها من أجل الأخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق