وقف خادم الرب في أحد الاجتماعات ونبّر كثيرًا أثناء خدمته على ضرورة اهتمام كل مؤمن بأن يعمل شيئًا لربح الآخرين للمسيح، وقال: ”إن كل مسيحي يستطيع أن يربح نفسًا للمسيح“. وفي نهاية الاجتماع كانت هناك أخت تأثرت كثيرًا بكلامه ولكنها ذهبت إليه قائلة: ”كيف أستطيع أن أربح نفسًا للمسيح وأنا أشتغل في الخياطة من الصباح الباكر إلى ساعة متأخرة من الليل لأجل الحصول على الخبز الكفاف لأولادي اليتامى؟“.
فقال لها الخادم: ”ألا يحضر إلى منزلك أُناس؟ ... إن كلمة واحدة لشخص حكيم تكفي“. وسكت الخادم، وانصرفت هذه الأخت تفكر في الأمر. إنها لم تبذل أي مجهود قبل الآن، ولم تتكلم مع أي شخص ممن تتعامل معهم. فعزمت على أن تبدأ جولتها في ربح نفوس للمسيح في أول فرصة تسنح لها من أول صباح الغد، وليكن كلامها مع بائع اللبن.
وقامت مُبكرة لتصلي أولاً، ولما فتحت له الباب وحيّاها، ردَّت عليه التحية بكلمات غير واضحة وترددت في أن تقول له ما في عزمها أن تقول، وانصرف الرجل إلى حال سبيله. فرأت أن الفرصة تكاد تضيع، فنادته ثانية وقالت: ”انتظر من فضلك، عندي كلام لأقوله لك“. فجاء الرجل ليعرف ما هذا الكلام، فقالت له: ”هل أنت مسيحي، وهل تعرف المسيح الذي جاء من السماء ومات لكي يخلصك من الهلاك الأبدي؟“. فوضع الرجل وعاء اللبن على الأرض وتفرَّس في وجهها قائلاً: ”ما الذي جعلك تتكلمين معي هكذا اليوم؟ إن لي أسبوعين في قلق مستمر وأشعر أني في ظلام، فإن كنت قد وجدتِ النور، فاخبريني كيف؟“. فقصّت عليه قصة تغييرها، وعرف منها طريق الوصول إلى معرفة الرب وخلاصه. هذا شجّع الأخت على مواصلة عملها البسيط في حقل الرب، ولم تختتم السنة حتى كانت قد ربحت للمسيح سبعة أنفس.
هكذا أنت أيضًا تستطيع أن تربح نفوسًا للمسيح. وليتنا نعرف أن كثيرين ممن تلقاهم كل يوم، يتعطشون لسماع الحق. وأن كثيرين يرزحون تحت ضغط ضمير مُثقّل يشتاق إلى نوال الراحة. وقد يموت البعض قبل أن تسنح لهم فرصة أخرى ليسمعوا شيئًا عن الإنجيل، فهل حاولت مُخلِصًا أن تربح شخصًا للمسيح؟
فقال لها الخادم: ”ألا يحضر إلى منزلك أُناس؟ ... إن كلمة واحدة لشخص حكيم تكفي“. وسكت الخادم، وانصرفت هذه الأخت تفكر في الأمر. إنها لم تبذل أي مجهود قبل الآن، ولم تتكلم مع أي شخص ممن تتعامل معهم. فعزمت على أن تبدأ جولتها في ربح نفوس للمسيح في أول فرصة تسنح لها من أول صباح الغد، وليكن كلامها مع بائع اللبن.
وقامت مُبكرة لتصلي أولاً، ولما فتحت له الباب وحيّاها، ردَّت عليه التحية بكلمات غير واضحة وترددت في أن تقول له ما في عزمها أن تقول، وانصرف الرجل إلى حال سبيله. فرأت أن الفرصة تكاد تضيع، فنادته ثانية وقالت: ”انتظر من فضلك، عندي كلام لأقوله لك“. فجاء الرجل ليعرف ما هذا الكلام، فقالت له: ”هل أنت مسيحي، وهل تعرف المسيح الذي جاء من السماء ومات لكي يخلصك من الهلاك الأبدي؟“. فوضع الرجل وعاء اللبن على الأرض وتفرَّس في وجهها قائلاً: ”ما الذي جعلك تتكلمين معي هكذا اليوم؟ إن لي أسبوعين في قلق مستمر وأشعر أني في ظلام، فإن كنت قد وجدتِ النور، فاخبريني كيف؟“. فقصّت عليه قصة تغييرها، وعرف منها طريق الوصول إلى معرفة الرب وخلاصه. هذا شجّع الأخت على مواصلة عملها البسيط في حقل الرب، ولم تختتم السنة حتى كانت قد ربحت للمسيح سبعة أنفس.
هكذا أنت أيضًا تستطيع أن تربح نفوسًا للمسيح. وليتنا نعرف أن كثيرين ممن تلقاهم كل يوم، يتعطشون لسماع الحق. وأن كثيرين يرزحون تحت ضغط ضمير مُثقّل يشتاق إلى نوال الراحة. وقد يموت البعض قبل أن تسنح لهم فرصة أخرى ليسمعوا شيئًا عن الإنجيل، فهل حاولت مُخلِصًا أن تربح شخصًا للمسيح؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق