يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا يطلب لآلئ حسنة، فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها ( مت 13: 45 ، 46)
إن هذا الإنسان المُثابر، عمله هو البحث عن لآلئ جميلة وثمينة. وتاجر كهذا لا شك يعرف كل شيء عن اللآلئ. وهو كُفء لأن يميز الجواهر الحقيقية الغالية. وأمثال هذا التاجر كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر بقوافلهم يبحثون عن الجواهر الثمينة ويعرضونها. ووجد هذا التاجر لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، فمضى وباع كل ما كان له واشتراها. ومع أن اللؤلؤة توحي بفكرة الزينة الشخصية، إلا أن التاجر (أي تاجر) لا يضع كل رأس ماله في لؤلؤة واحد يتزين بها بنفسه .. فإن كنزًا كهذا هو جدير بمَلك من الملوك. والتاجر يأخذ هذه اللؤلؤة إلى الملك لكي يضعها بين درر لآلئ التاج ويلبسها في إكليل عظمته. ويعلم التاجر أنه ينال بهذا ربحًا عظيمًا. لؤلؤة واحدة تعادل كل ثروته! مَنْ سوى ملك يستطيع أن يتحلى بها؟ فلا عجب إذًا أن المَثَل ينتهي هنا. ولا نحتاج إلى مَن يكمل هذه القصة، إذ إن التاجر هو الملك الذي قال قديمًا: «ويكونون لي، قال رب الجنود، في اليوم الذي أنا صانعٌ خاصةً (أو جواهر خاصة بي)» ( ملا 3: 17 ). وهكذا نرى في هذا المَثَل، أن الشخص الذي باع كل ما كان له ليشتري اللؤلؤة الثمينة، ليس سوى الرب يسوع المسيح نفسه، ملك الملوك. فهو المخلِّص الذي يطلب، والذي أتى من السماء إلى الأرض، ثم إلى صليب الجلجثة، حيث أعطى كل ما كان له .. حياته نفسها .. ليشتري الكنيسة «كنيسة الله التي اقتناها بدمه» ( أع 20: 28 ). وتوجد خمس نقط مفيدة تتعلق بالمسيح وبالكنيسة التي هي اللؤلؤة الكثيرة الثمن. 1ـ لقد اشتهاها.. ويمكن أن نطبق كلمات مزمور45 روحيًا على الكنيسة «فيشتهي الملك حُسنَكِ» ( مز 45: 11 ). 2ـ لقد طلب اللؤلؤة .. عروسًا مدعوة من العالم لنفسه. وتعطينا الأناجيل أدلة متعددة على طلب الرب يسوع للخطاة ودعوتهم إليه. 3ـ قدَّر المسيح الكنيسة أنها كثيرة الثمن، وهذا يتبين تمامًا من أنه «بذل نفسه لأجلنا، لكي يفدينا من كل إثم، ويطهر لنفسه شعبًا خاصًا» ( تي 2: 14 ). 4ـ لقد باع كل ما كان له ليقتني الكنيسة .. ومع أنه في صورة الله، أخلى المسيح نفسه، وإذ وُجد في هيئة البشر، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب. 5ـ وهو اشترى الكنيسة بدم نفسه ( أع 20: 28 ) .. فيا لروعة النعمة!!
إن هذا الإنسان المُثابر، عمله هو البحث عن لآلئ جميلة وثمينة. وتاجر كهذا لا شك يعرف كل شيء عن اللآلئ. وهو كُفء لأن يميز الجواهر الحقيقية الغالية. وأمثال هذا التاجر كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر بقوافلهم يبحثون عن الجواهر الثمينة ويعرضونها. ووجد هذا التاجر لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، فمضى وباع كل ما كان له واشتراها. ومع أن اللؤلؤة توحي بفكرة الزينة الشخصية، إلا أن التاجر (أي تاجر) لا يضع كل رأس ماله في لؤلؤة واحد يتزين بها بنفسه .. فإن كنزًا كهذا هو جدير بمَلك من الملوك. والتاجر يأخذ هذه اللؤلؤة إلى الملك لكي يضعها بين درر لآلئ التاج ويلبسها في إكليل عظمته. ويعلم التاجر أنه ينال بهذا ربحًا عظيمًا. لؤلؤة واحدة تعادل كل ثروته! مَنْ سوى ملك يستطيع أن يتحلى بها؟ فلا عجب إذًا أن المَثَل ينتهي هنا. ولا نحتاج إلى مَن يكمل هذه القصة، إذ إن التاجر هو الملك الذي قال قديمًا: «ويكونون لي، قال رب الجنود، في اليوم الذي أنا صانعٌ خاصةً (أو جواهر خاصة بي)» ( ملا 3: 17 ). وهكذا نرى في هذا المَثَل، أن الشخص الذي باع كل ما كان له ليشتري اللؤلؤة الثمينة، ليس سوى الرب يسوع المسيح نفسه، ملك الملوك. فهو المخلِّص الذي يطلب، والذي أتى من السماء إلى الأرض، ثم إلى صليب الجلجثة، حيث أعطى كل ما كان له .. حياته نفسها .. ليشتري الكنيسة «كنيسة الله التي اقتناها بدمه» ( أع 20: 28 ). وتوجد خمس نقط مفيدة تتعلق بالمسيح وبالكنيسة التي هي اللؤلؤة الكثيرة الثمن. 1ـ لقد اشتهاها.. ويمكن أن نطبق كلمات مزمور45 روحيًا على الكنيسة «فيشتهي الملك حُسنَكِ» ( مز 45: 11 ). 2ـ لقد طلب اللؤلؤة .. عروسًا مدعوة من العالم لنفسه. وتعطينا الأناجيل أدلة متعددة على طلب الرب يسوع للخطاة ودعوتهم إليه. 3ـ قدَّر المسيح الكنيسة أنها كثيرة الثمن، وهذا يتبين تمامًا من أنه «بذل نفسه لأجلنا، لكي يفدينا من كل إثم، ويطهر لنفسه شعبًا خاصًا» ( تي 2: 14 ). 4ـ لقد باع كل ما كان له ليقتني الكنيسة .. ومع أنه في صورة الله، أخلى المسيح نفسه، وإذ وُجد في هيئة البشر، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب. 5ـ وهو اشترى الكنيسة بدم نفسه ( أع 20: 28 ) .. فيا لروعة النعمة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق