أصحابي الصغار . . أنا كابوريا فرفوشة. أريد أن أسمّعكم حكايتي المفضلة. كان ياما كان . زمان كان صوت ربنا بيتكلم مع نبي اسمه يونان وقال له " روح نينوى وقول للناس توبوا لأن الله عارف أنكم أشرار "
راح يونان إلى المينا في يافا وركب سفينة رابحة بلد غير نينوى لأنه كان عاوز يهرب من الله لكن الله جهز الحوت " توتو " فظهر نور يلمع جاى من فوق وقال له امشي ورائي علشان تروح مكان معين فيه تقابل يونان.
شدني الموقف وقلت لـتوتو :" لو حبيت أسافر معك أنا موافقة ".
فقال توتو" فكرة هايلة ".
بدأ النور اللامع يتحرك قدامنا وكان توتو فرحان وأنا قفزت وركبت على ظهره . . وبدأت مهمتنا فضرب توتو الماء بذيله وانطلقنا . وعُمنا لمدة يومين ، وفى اليوم الثالث كان توتو تعبان فقررنا أنه يرتاح وطلع على سطح المياه ونام ولكن بجعة جاءت وصحتنا من النوم وقالت : " أنا آسفة . . لكن قلت أنه يمكن أنكم تريدوا النزول تحت قبل العاصفة "
عاصفة!؟ . . وفعلاً بدأت العاصفة في الحال . . نزلنا تحت سطح المياه ومشينا وراء الضوء إلى المكان اللي قال عليه ربنا وهناك لقيت مرساة سفينة مسكت في القشرة اللي على ظهري ولقيت نفسي في سفينة ضخمة والبحارة خايفين وكانوا بيرموا بضاعة السفينة في الماء وكل واحد بيصلى للإله لينجيه.
ولقيت كابتن السفينة بيهز في راجل رايح في النوم . . كان هو " يونان " . . وعملوا قرعة ليعرفوا مين اللي عمل غلطة وسبّب المتاعب دى كلها . . وقعت القرعة على " يونان " وهو قال " أنا رجل عبراني يحاول الهرب من الله الذي صنع السموات والأرض " . . وقال لهم كمان " ارموني في البحر علشان يهدأ "
وكان البحارة مضطرين إنهم يرموا يونان فئ البحر . . وأنا فرصتي جاءت لأرجع لتوتو ونطيت بسرعة داخل جيب يونان والبحارة رمونا في المياه وشفنا توتو فاتح فمه وترك يونان ينزل داخله وفى نفس الوقت هدأت العاصفة وطلعت الشمس. وكان كل شئ تمام وبدأ توتو يتحرك راجعاً لأن الضوء اللامع ظهر تانى ومشى توتو وراؤه واستمرت مسيرتنا ثلاثة أيام كان يونان فيها بيبكى لأنه عرف إنه ما يقدرش يهرب من وجه الله ولا من رسالته له.
وفى اليوم الثالث طلعنا لفوق على وجه المياه وفرد توتو جسمه وفتح فمه ورمى يونان ورأينا " ضفدوع " اللي عارف قصة يونان وقال لي : " يا كابوريا فرفوشة يا ترى يونان سيطيع ربنا ولاّ هيهرب مرة ثانية؟ "
ولكن يونان قام وراح نينوى فعلاً وقعد هناك في نينوى 40 يوم يوعظ الشعب عن الله والرسالة اللي ربنا قال له يوصلها لهم . . وقال لهم " سوف تهلك نينوى " ولقينا شعب نينوى وملكهم صائمين وتائبين وسألوا ربنا إنه يرحمهم . . وربنا لم يهلك المدينة لأن الشعب تاب ولكن يونان حزن . . وخرج من المدينة . .ومشينا أنا وضفدوع وراءه . . وأخيرا جلس يونان تحت شجرة عملها الله له حتى يجلس تحت ظلها لأن الشمس كانت حامية . وفى تانى يوم زارتنا " دودي " الدودة البيضاء الصغيرة وأكلت من جزر الشجرة . وبدأت الشجرة تموت وأرسل الله ريحا نشّفت باقي الشجرة . . وغضب يونان جدا لأن الشمس كانت شديدة جداً .
فكلمه الله وقال له: أنت زعلان علشان شجرة صغيرة لم تزرعها ولم تخلقها يا يونان ؟ فلماذا لا يحزن الله علي الناس الذي خلقهم ويرحمهم . . أكثر من 000,120 شخص يعيشون في نينوى غير الحيوانات . . .
ودلوقتي اقرأ الكتاب المقدس في سفر يونان وحاول تتعامل مع الناس بشفقة زى ما ربنا أشفق علي الناس . بعد القراءة ، نجد أن سفر يونان عاوز يعلمنا 3 حاجات مهمة هي :
1 – أن حب الله يشمل الجميع ( كل الناس ) وليس مجموعة منهم، فهو يشفق علي كل الذين يسمعون رسالته ويطلبون منه المغفرة.
2 – الله يغفر دائما ، إذا رجع الشعب عن خطاياه .
3 – الله سيد الخليقة ، سيد الحياة والموت ، فلماذا يحتج يونان عندما يمنح الله غفرانه للخطاة ؟
راح يونان إلى المينا في يافا وركب سفينة رابحة بلد غير نينوى لأنه كان عاوز يهرب من الله لكن الله جهز الحوت " توتو " فظهر نور يلمع جاى من فوق وقال له امشي ورائي علشان تروح مكان معين فيه تقابل يونان.
شدني الموقف وقلت لـتوتو :" لو حبيت أسافر معك أنا موافقة ".
فقال توتو" فكرة هايلة ".
بدأ النور اللامع يتحرك قدامنا وكان توتو فرحان وأنا قفزت وركبت على ظهره . . وبدأت مهمتنا فضرب توتو الماء بذيله وانطلقنا . وعُمنا لمدة يومين ، وفى اليوم الثالث كان توتو تعبان فقررنا أنه يرتاح وطلع على سطح المياه ونام ولكن بجعة جاءت وصحتنا من النوم وقالت : " أنا آسفة . . لكن قلت أنه يمكن أنكم تريدوا النزول تحت قبل العاصفة "
عاصفة!؟ . . وفعلاً بدأت العاصفة في الحال . . نزلنا تحت سطح المياه ومشينا وراء الضوء إلى المكان اللي قال عليه ربنا وهناك لقيت مرساة سفينة مسكت في القشرة اللي على ظهري ولقيت نفسي في سفينة ضخمة والبحارة خايفين وكانوا بيرموا بضاعة السفينة في الماء وكل واحد بيصلى للإله لينجيه.
ولقيت كابتن السفينة بيهز في راجل رايح في النوم . . كان هو " يونان " . . وعملوا قرعة ليعرفوا مين اللي عمل غلطة وسبّب المتاعب دى كلها . . وقعت القرعة على " يونان " وهو قال " أنا رجل عبراني يحاول الهرب من الله الذي صنع السموات والأرض " . . وقال لهم كمان " ارموني في البحر علشان يهدأ "
وكان البحارة مضطرين إنهم يرموا يونان فئ البحر . . وأنا فرصتي جاءت لأرجع لتوتو ونطيت بسرعة داخل جيب يونان والبحارة رمونا في المياه وشفنا توتو فاتح فمه وترك يونان ينزل داخله وفى نفس الوقت هدأت العاصفة وطلعت الشمس. وكان كل شئ تمام وبدأ توتو يتحرك راجعاً لأن الضوء اللامع ظهر تانى ومشى توتو وراؤه واستمرت مسيرتنا ثلاثة أيام كان يونان فيها بيبكى لأنه عرف إنه ما يقدرش يهرب من وجه الله ولا من رسالته له.
وفى اليوم الثالث طلعنا لفوق على وجه المياه وفرد توتو جسمه وفتح فمه ورمى يونان ورأينا " ضفدوع " اللي عارف قصة يونان وقال لي : " يا كابوريا فرفوشة يا ترى يونان سيطيع ربنا ولاّ هيهرب مرة ثانية؟ "
ولكن يونان قام وراح نينوى فعلاً وقعد هناك في نينوى 40 يوم يوعظ الشعب عن الله والرسالة اللي ربنا قال له يوصلها لهم . . وقال لهم " سوف تهلك نينوى " ولقينا شعب نينوى وملكهم صائمين وتائبين وسألوا ربنا إنه يرحمهم . . وربنا لم يهلك المدينة لأن الشعب تاب ولكن يونان حزن . . وخرج من المدينة . .ومشينا أنا وضفدوع وراءه . . وأخيرا جلس يونان تحت شجرة عملها الله له حتى يجلس تحت ظلها لأن الشمس كانت حامية . وفى تانى يوم زارتنا " دودي " الدودة البيضاء الصغيرة وأكلت من جزر الشجرة . وبدأت الشجرة تموت وأرسل الله ريحا نشّفت باقي الشجرة . . وغضب يونان جدا لأن الشمس كانت شديدة جداً .
فكلمه الله وقال له: أنت زعلان علشان شجرة صغيرة لم تزرعها ولم تخلقها يا يونان ؟ فلماذا لا يحزن الله علي الناس الذي خلقهم ويرحمهم . . أكثر من 000,120 شخص يعيشون في نينوى غير الحيوانات . . .
ودلوقتي اقرأ الكتاب المقدس في سفر يونان وحاول تتعامل مع الناس بشفقة زى ما ربنا أشفق علي الناس . بعد القراءة ، نجد أن سفر يونان عاوز يعلمنا 3 حاجات مهمة هي :
1 – أن حب الله يشمل الجميع ( كل الناس ) وليس مجموعة منهم، فهو يشفق علي كل الذين يسمعون رسالته ويطلبون منه المغفرة.
2 – الله يغفر دائما ، إذا رجع الشعب عن خطاياه .
3 – الله سيد الخليقة ، سيد الحياة والموت ، فلماذا يحتج يونان عندما يمنح الله غفرانه للخطاة ؟