بحث مخصص

2008-03-11

ترنيمه الاستهزاء


مع نهايه عام 1908كتب شاعر ايطالى قصيده ساخره يهجو فيها المسيح طفل مذود بيت لحم الذى صلب على الصليب
وكان الغرض من ذلك ان تكون تلك القصيده هى اغنيه الموسم فى اعياد الكريسماس وراس السنه وفى يوم
24/12/1908 نشرت هذه الاغنيه فى الجرائد والمجلات فى ميسينا وجزيره صقليه بجنوب ايطاليا ويقول مطلع هذه
الترنيمه الساخره:
آه ايها الطفل الصغير
يامن لم تجد فى ولادتك سرير
وانت تدعى انك الله القدير
واتيت لتنقذنا من مصير مرير
وبصلبك تصنع لنا التحرير
لكى نؤمن بك ارسل زلزال خطير
وبعد اربعه ايام تماما من نشر هذه القصيده وغناء هذه الاغنيه الهزليه الساخره التى كانت قد انتشرت واصبحت فى فم
السكارى والمستهزئين وفى يوم 28/12/1908 حطم زلزال عظيم ميسينا وجزء كبير من جزيره صقليه وفى ثوانى
معدوده فقد اكثر من 90000 انسان حياتهم ومن المؤسف ان كل افراد عائله مؤلف الاغنيه ماتوا جميعا اما هو فنجا باعجوبه
من الزلزال ولكنه فى الحال كان قد اصيب بصدمه نفسيه وعقليه عنيفه ففقد عقله وظل ما بقى من حياته القصيره
مجنونا فى حاله هياج وخلل عقلى بين حتى مات
انه لشى غريب ان يحدث هذا الزلزال فى نفس توقيت هذه الاغنيه
ولكن كتابنا المقدس يقول :(أم تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبه . ولكنك
من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا فى يوم الغضب واستعلان دينونه الله العادله ) (رؤ2:4و5)
سوف يحدث فى يوم الدينونه زلزال اشد من هذا الزلزال ولا يمكن حتى ان يقاس بمقياس ريختر
فما اخطر الاستهزاء الذى ذكر الكتاب المقدس انه احد علامات الايام الاخيره
اخى واختى نحن كثيرا ما نستهزاء بكل شي يحيط بنا لكن يجب علينا ان نحترس فقد نصاب نحن به
يمكن ان نستهزء بالموت فنجد اقرب الناس لنا او حتى نحن نموت
فهل تعرف الى اين ستذهب بعد موتك؟
انا اعلم الى اين
ماذا عنك؟

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers