في الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس . إذ فشل أجد الولاة الوثنين في أن يثني شاباً قبطياً عن إيمانه ، سلمه إلى إحدى الشريرات لتسقطه في الخطية . أما هي فطلبت أن يرسل إلى بستان , وينصب له سريراً مفروشاً بالحرير بين الورود والرياحين وتحيط به جداول المياه , ثم أمرت أن يربط يدي الشاب ورجليه ووسطه بمنديل من حرير . واندفعت إليه بغير حياء , تريد أن تداعبه لكي تجذبه ألي الخطية . فكان يظهر لها كل جفاء . ولكنها استمرت في محاولتها بقوة . أما هو فقد ضاقت به المسالك , وإذ لم يجد وسيلة للهرب من هذا الشر وخاف على طهارته من أن يتدنس . ضغط على لسانه بأسنانه وبصقه في وجه تلك المرآة الشريرة بدماء كثيرة . وإذ تملكها الرعب , وهربت أما هو فحفظ طهارته مفضلاً أن يهلك عضواً واحداً من جسده , ولا يترك كل جسمه ونفسه للهلاك الأبدي
2008-03-13
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق