اهداء لشهيد الأيمان المطران مار بولص فرج رحو
ودم مسيحي اخر يستباح
ذنبه اراد العيش بأمان
وهوت شجرة عملاقة اخرى
حمت الناس تحت ظلها
وروحًاً... طاهرة اغتيلت غدراً
روحاً...ذنبهاانها زرعت المحبة والوئام
روحا...ً لا سلاح لها سوى محبة الرب
روحاً...فدت نفسها لأرض العراق
في ارض
لسنين سقتها الدماء
ياأ خي
الم يعلمك دينك
ان القتل حرام
اذن كيف تبيح لنفسك
ان تقتل نفساً بشرية
خلقها الله
من اي هوية انت!
من اي طينة انت!
من اي دين انت!
من اي
جهنم حارقة قدمت
أأغوتك النقود؟
ام
وعدوك بمكانة في الجنة
والأن
هل انت مرتاح البال
وماذا بعد ذلك
والى اي مصير تسير
….
ان الروح التي تمتعت بقتلها
ارادها الرب ان تكون
شمعة مضيئة للناس
وروح تنادي بالأيمان
وتصبر النفوس على الآلآم
فأسالك ياقاتل مطراني
ماذا كانت هديتك؟
ماوعدوك زعماؤك؟
فأقول لك ولهم
اقتل ماتشاء
ومن تشاء
فأن عروقي هناك
لا تستطيع قلعها
وأرضي وتربتي
ومائي وجاهي هناك
لا تستطيع محيها
فأن قتلت منا ألمئات
فكم ذنبٍ ستتحمل
لقتلنافي النهاية
من يكون...؟
طيف مر علي بهدوء
لا اعرف من اين أتى
ومن اي اتجاه جاء
اسمر برجولته
شكاك في طبعه
آلامته الأيام
فضولي
يراقبني
يحاسبني
يبحث عني في كل الصفحات
يراقب مواقعي
ويقرأ لي كتاباتي
ويدلل نفسه كالطفل
يغضب فأهدأه
يزعل فأصالحه
يحبني بجنون
ويتمنى لقائي
فيغطاظ غيظاً
وان ابتعدت عنه
او تجاهلته
يجن جنونه
.....
صعب عليه
ان يفصح
عن نفسه
فيأمرني ان اراه
واكلمه
لا استطيع ان اخالفه لاني احبه
وبالرغم اني اطوف حوله
واتعايش معه
يريد ان يكون سجاني
ليزجني بالحال
في ذلك القفص المعتاد
ويقفل علي بالأغلال
فغيرته عمياء
ولا احد يجرء على لقياه
مشاعره
تطوقني بالهواجس
وتخنقني بالحواجز
لأرجع له من جديد
لألقاه وأتحاورمعه
.....
اخاف عليه من المتاهات
وأود ان
ابعده عن الجراحات
احب له الخير بالأوزان
فهو يستحق كل
الحب والأحترام
فلا اريد ان تغدره الأيام
فنحن كالحمام
اين مانحط
نحمل الحب والسلام
فمن يريد قتلنا
سوى ذلك
الصياد
الذي يختفي في الضلال
ملوحاً ببندقيته
ليحقق المراد
...........................
عتاب الى أحبتي
في زمن
أرى الشر يحكم في كل مكان
أرى اللؤم في نفوس الناس
أرى الكراهية في عيون البشر
وتساءلت؟
أين المحبة التي تكلمتم عنها
أين السلام في النفوس
أين شهامة البشر
اين الإخلاص والوفاء
وجلستُ منهارة الأفكار
وبدأت أُعاتبكم..والألم يعتصر قلبي
والدمع يملئ مقلتي
أعاتب
محبتكم
حنانكم
خوفكم
أعاتبكم بشدة..
لما زرعتم من
حب
ووفاء
وإخلاص
في كياني
أعاتبكم لأنكم..
لأنكم لم ترووا لي
شيئاً عن
الشر
وأنواع صوَره
ولونه أو حتى مذاقه
لم تعلِّموني
كيف الإبحار فيه
أعاتبكم..
لأنكم صوَّرتم لي الدنيا
قوس قزح يزهو بألوانه
وجنةً من الطيبِ أعاتبكم..
لأنكم جعلتم قلبي بلون الثلج
وروحي تنبض بالحب
وعقلي يتكلم بالحق
وضمير، يعذبني، يؤرقني ويقتلني
لِمَ... وأنتم تعلمون
أن كف الشر تحارب الخير
لِمَ.. لم ترووا لي
عن تلك الأقنعة المزيفة
أقنعة الشيطان
والحقد
والنقص
والكراهية
أكنتم خائفين!
أنْ أغرق في الوحل
تعالوا
وانظروا
ما وصل إليه الحال
حبال من
الزيف
والكذب
والنميمة
يخنقُ بها الإنسان
أعاتبكم..
لأن حرصكم لم يحمني
بل أوجعني
لوحدتي
في دنيا ملؤها الحقد
والكراهية
ودم مسيحي اخر يستباح
ذنبه اراد العيش بأمان
وهوت شجرة عملاقة اخرى
حمت الناس تحت ظلها
وروحًاً... طاهرة اغتيلت غدراً
روحاً...ذنبهاانها زرعت المحبة والوئام
روحا...ً لا سلاح لها سوى محبة الرب
روحاً...فدت نفسها لأرض العراق
في ارض
لسنين سقتها الدماء
ياأ خي
الم يعلمك دينك
ان القتل حرام
اذن كيف تبيح لنفسك
ان تقتل نفساً بشرية
خلقها الله
من اي هوية انت!
من اي طينة انت!
من اي دين انت!
من اي
جهنم حارقة قدمت
أأغوتك النقود؟
ام
وعدوك بمكانة في الجنة
والأن
هل انت مرتاح البال
وماذا بعد ذلك
والى اي مصير تسير
….
ان الروح التي تمتعت بقتلها
ارادها الرب ان تكون
شمعة مضيئة للناس
وروح تنادي بالأيمان
وتصبر النفوس على الآلآم
فأسالك ياقاتل مطراني
ماذا كانت هديتك؟
ماوعدوك زعماؤك؟
فأقول لك ولهم
اقتل ماتشاء
ومن تشاء
فأن عروقي هناك
لا تستطيع قلعها
وأرضي وتربتي
ومائي وجاهي هناك
لا تستطيع محيها
فأن قتلت منا ألمئات
فكم ذنبٍ ستتحمل
لقتلنافي النهاية
من يكون...؟
طيف مر علي بهدوء
لا اعرف من اين أتى
ومن اي اتجاه جاء
اسمر برجولته
شكاك في طبعه
آلامته الأيام
فضولي
يراقبني
يحاسبني
يبحث عني في كل الصفحات
يراقب مواقعي
ويقرأ لي كتاباتي
ويدلل نفسه كالطفل
يغضب فأهدأه
يزعل فأصالحه
يحبني بجنون
ويتمنى لقائي
فيغطاظ غيظاً
وان ابتعدت عنه
او تجاهلته
يجن جنونه
.....
صعب عليه
ان يفصح
عن نفسه
فيأمرني ان اراه
واكلمه
لا استطيع ان اخالفه لاني احبه
وبالرغم اني اطوف حوله
واتعايش معه
يريد ان يكون سجاني
ليزجني بالحال
في ذلك القفص المعتاد
ويقفل علي بالأغلال
فغيرته عمياء
ولا احد يجرء على لقياه
مشاعره
تطوقني بالهواجس
وتخنقني بالحواجز
لأرجع له من جديد
لألقاه وأتحاورمعه
.....
اخاف عليه من المتاهات
وأود ان
ابعده عن الجراحات
احب له الخير بالأوزان
فهو يستحق كل
الحب والأحترام
فلا اريد ان تغدره الأيام
فنحن كالحمام
اين مانحط
نحمل الحب والسلام
فمن يريد قتلنا
سوى ذلك
الصياد
الذي يختفي في الضلال
ملوحاً ببندقيته
ليحقق المراد
...........................
عتاب الى أحبتي
في زمن
أرى الشر يحكم في كل مكان
أرى اللؤم في نفوس الناس
أرى الكراهية في عيون البشر
وتساءلت؟
أين المحبة التي تكلمتم عنها
أين السلام في النفوس
أين شهامة البشر
اين الإخلاص والوفاء
وجلستُ منهارة الأفكار
وبدأت أُعاتبكم..والألم يعتصر قلبي
والدمع يملئ مقلتي
أعاتب
محبتكم
حنانكم
خوفكم
أعاتبكم بشدة..
لما زرعتم من
حب
ووفاء
وإخلاص
في كياني
أعاتبكم لأنكم..
لأنكم لم ترووا لي
شيئاً عن
الشر
وأنواع صوَره
ولونه أو حتى مذاقه
لم تعلِّموني
كيف الإبحار فيه
أعاتبكم..
لأنكم صوَّرتم لي الدنيا
قوس قزح يزهو بألوانه
وجنةً من الطيبِ أعاتبكم..
لأنكم جعلتم قلبي بلون الثلج
وروحي تنبض بالحب
وعقلي يتكلم بالحق
وضمير، يعذبني، يؤرقني ويقتلني
لِمَ... وأنتم تعلمون
أن كف الشر تحارب الخير
لِمَ.. لم ترووا لي
عن تلك الأقنعة المزيفة
أقنعة الشيطان
والحقد
والنقص
والكراهية
أكنتم خائفين!
أنْ أغرق في الوحل
تعالوا
وانظروا
ما وصل إليه الحال
حبال من
الزيف
والكذب
والنميمة
يخنقُ بها الإنسان
أعاتبكم..
لأن حرصكم لم يحمني
بل أوجعني
لوحدتي
في دنيا ملؤها الحقد
والكراهية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق