كان " رالستون يونج" الشهير بالحمّّّّّّّّّّّّال يعمل في حمل حقائب المسافرين بمحطة " جراند سنترال" بنيويورك و كان يتمنى أن يقتدي بالسيد المسيح في أن يجول يصنع خيرا .
ففي كل صباح ، يستيقظ مبكرا و يصلي و يطلب من الله أن يسمح له أن يعمل عمل خير مهما كان صغيرا ليسعد انسانا بائسا.
و في أحد الأيام ، كان عليه أن يحمل سيدة عجوز محموله على كرسي ذي عجلات إلى القطار ، و لكنه لاحظ أن عينيها مبللتان بالدموع ، فأغمض عينيه و صلى و طلب من الله الإرشاد لمساعدة هذه السيدة العجوز ، ثم قال لها مبتسما : " إن هذه القبعة ( البرنيطة) التي ترتدينها في منتهى الأناقة مع هذا الرداء الجميل " فانتعشت روحها و قالت له : " إنك كريم حقا ...و لكن ما الذي دفعك أن تقول لسيدة عجوز مثلي ذلك ."
قال لها : " إني لاحظت إنك تذرفين الدموع الغزيرة و تبدين غير سعيدة ....." أجابته : " إني أعيش في ألم مستمر ولاأستطيع احتماله ......هل تدرك معنى أن يعيش الانسان في ألم مستمر ؟؟؟" قال لها : " نعم يا سيدتي لقد فقدت احدى عيني و كانت تؤلمني ليل ونهار و كأن بها قضيب محمى بالنار..."أجابته السيدة باندهاش شديد : " و لكن كيف تبدو سعيدا و فرحا هكذا؟؟!!"
قال لها : " بالصلاة يا سيدتي ...ليس غير الصلاة ." فسألته : " و هل مجرد الصلاة وحدها تخفف الآلام ؟؟" فأجابها بثقة : " ربما لا تستطيع أن تذهب بالآلام بعيدا لكنها تساعد الانسان أن يتغلب عليها .....فداومي عليها يا سيدتي و سأصلي لك ...."و كانت قد وصلت للقطار ، فجففت دموعها و شكرته على هذا المعروف .
و بعد مرورعام و هو متمسك بشعاره اليومي أن " يسعد كل انسان" يقابله في يومه ، سمع اسمه يتردد بصوت عال بالميكروفون في المحطة الكبيرة ليتقدم لمكتب الاستعلامات ، و هناك وجد شابة تنتظره فقالت له : " إني أحمل إليك رسالة من أمي ... فقد اوصتني قبل أن تموت أن أبحث عنك و أبلغك كم هي ممتنة لجميلك و معونتك لها ..... فقد أصبحت سعيدة عندما جربت نصيحتك "الصلاة" و تقول إنها ستصلي لك في الابدية حيث كنت لطيفا معها و مقدرا لمشاعرها ......" ثم انفجرت الفتاة في البكاء ....
أدرك الحمّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّال إنها فرصة أن يصنع خيرا مع ابنتها كما فعل مع الأم ، و قال لها : " لا تبك يا ابنتي بل قدمي صلاة بشكر ..." فسألته مندهشة: " كيف أقدم صلاة بشكر لله الذي أخذ مني امي؟؟؟؟ " قال لها : " لأن كثيرات مثلك فقدن امهاتهن و هن صغيرات و أنت تمتعت ببقائها معك مدة أطول ...و لأنها ماتت سعيدة إذ عرفت سر الشكر ...و لأنها قريبة منك و تشعر بك و هي في السماء و لأنك ستلتقين بها يوما...."أثر كلامه في الفتاة كما أثر في أمها و عادت لمنزلها راضية شاكرة ......
هل تعرف يا صديقي أقصر طريق للسعادة ؟؟ السر في أن تسعد أي انسان و ذلك لن يكلفك إلا القليل....كلمة تشجيع ...ابتسامة...مديح... مساعدة صغيرة ...سؤال بالتليفون ...كلمة محبة ...تقديم الشكر لانسان...
سؤال عن انسان مريض...لقمة خبز لجائع....
إن فعلت ذلك ستنسى همومك و مشاكلك و ستعيش سعيدا...
ففي كل صباح ، يستيقظ مبكرا و يصلي و يطلب من الله أن يسمح له أن يعمل عمل خير مهما كان صغيرا ليسعد انسانا بائسا.
و في أحد الأيام ، كان عليه أن يحمل سيدة عجوز محموله على كرسي ذي عجلات إلى القطار ، و لكنه لاحظ أن عينيها مبللتان بالدموع ، فأغمض عينيه و صلى و طلب من الله الإرشاد لمساعدة هذه السيدة العجوز ، ثم قال لها مبتسما : " إن هذه القبعة ( البرنيطة) التي ترتدينها في منتهى الأناقة مع هذا الرداء الجميل " فانتعشت روحها و قالت له : " إنك كريم حقا ...و لكن ما الذي دفعك أن تقول لسيدة عجوز مثلي ذلك ."
قال لها : " إني لاحظت إنك تذرفين الدموع الغزيرة و تبدين غير سعيدة ....." أجابته : " إني أعيش في ألم مستمر ولاأستطيع احتماله ......هل تدرك معنى أن يعيش الانسان في ألم مستمر ؟؟؟" قال لها : " نعم يا سيدتي لقد فقدت احدى عيني و كانت تؤلمني ليل ونهار و كأن بها قضيب محمى بالنار..."أجابته السيدة باندهاش شديد : " و لكن كيف تبدو سعيدا و فرحا هكذا؟؟!!"
قال لها : " بالصلاة يا سيدتي ...ليس غير الصلاة ." فسألته : " و هل مجرد الصلاة وحدها تخفف الآلام ؟؟" فأجابها بثقة : " ربما لا تستطيع أن تذهب بالآلام بعيدا لكنها تساعد الانسان أن يتغلب عليها .....فداومي عليها يا سيدتي و سأصلي لك ...."و كانت قد وصلت للقطار ، فجففت دموعها و شكرته على هذا المعروف .
و بعد مرورعام و هو متمسك بشعاره اليومي أن " يسعد كل انسان" يقابله في يومه ، سمع اسمه يتردد بصوت عال بالميكروفون في المحطة الكبيرة ليتقدم لمكتب الاستعلامات ، و هناك وجد شابة تنتظره فقالت له : " إني أحمل إليك رسالة من أمي ... فقد اوصتني قبل أن تموت أن أبحث عنك و أبلغك كم هي ممتنة لجميلك و معونتك لها ..... فقد أصبحت سعيدة عندما جربت نصيحتك "الصلاة" و تقول إنها ستصلي لك في الابدية حيث كنت لطيفا معها و مقدرا لمشاعرها ......" ثم انفجرت الفتاة في البكاء ....
أدرك الحمّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّال إنها فرصة أن يصنع خيرا مع ابنتها كما فعل مع الأم ، و قال لها : " لا تبك يا ابنتي بل قدمي صلاة بشكر ..." فسألته مندهشة: " كيف أقدم صلاة بشكر لله الذي أخذ مني امي؟؟؟؟ " قال لها : " لأن كثيرات مثلك فقدن امهاتهن و هن صغيرات و أنت تمتعت ببقائها معك مدة أطول ...و لأنها ماتت سعيدة إذ عرفت سر الشكر ...و لأنها قريبة منك و تشعر بك و هي في السماء و لأنك ستلتقين بها يوما...."أثر كلامه في الفتاة كما أثر في أمها و عادت لمنزلها راضية شاكرة ......
هل تعرف يا صديقي أقصر طريق للسعادة ؟؟ السر في أن تسعد أي انسان و ذلك لن يكلفك إلا القليل....كلمة تشجيع ...ابتسامة...مديح... مساعدة صغيرة ...سؤال بالتليفون ...كلمة محبة ...تقديم الشكر لانسان...
سؤال عن انسان مريض...لقمة خبز لجائع....
إن فعلت ذلك ستنسى همومك و مشاكلك و ستعيش سعيدا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق