بحث مخصص

2007-09-29

من يرحم الفقير يقرض الرب


من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه أم 17:19
كان تاجراً للدقيق والخمر بمدينة الأقصر ويعطى الفقراء وكذا أحتياجات كنيسة مار بقطر, قبل نياحته أوصى أبنه بالأستمرار فى هذة العطايا . ولكن بعد موته أنشغل الأبن بشهواته وترك العطاء ولما طلب منه خدام الكنيسة إحتياجتها كالعادة رفض وقال لهم : هل تريدون الخمر لتشربوها والدقيق لتبيعوه ؟ فحزنوا وأنصرفوا.
حضر إلى الأبن التجار ليشتروا الدقيق والخمر , ففوجئوا بأن الخمر فى جميع المخازن فاسد والدقيق مملوء بالدود , فأستردوا اموالهم وحزن الأبن أذ خسر كل أمواله . ولما نام حلم بماربقطر الذى وبخه على خطاياه وعدم عطائه ,فقدم توبه ووعده القديس ببركة الله . ولما أستيقظ وجد الخمر والدقيق قد عادا صالحين فشكر الله وقدم نصف ما عنده للكنيسة لتدبير أحتياجاتها وتوزع على الفقراء , وعاش فى سيرة نقية .
+ العطاء القليل الذى تقدمه يبارك كل ما لك , وكلما أطيت زادت نعم الله عليك .
+ لا تتراجع عن وعودك لله بالعطاء وأهتم باحتياجات الكنسية قبل أحتياجات بيتك وإذ يرى الله محبتك لبيته يبارك بيتك ويحفظك من شرور كثيرة يحول الشيطان إيقاعك فيها.
+ لا تكن قاسياً مع المحتاجين أن طلبوا منك احتياجتهم , لأنك إن رفضت أن تظهر محبتك لهم وطردتهم فأنت تطرد السيد المسيح , أعطهم ولو قليلاً وشجعهم بكلمات محبتك .

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers