كان داف نجارا، يسكن في أحد أرياف، الولايات المتحدة. كان لدى داف ، وزوجته كاتيا، سبعة أولاد صغار، وكان دائما يعمل جادا، حتى يؤمن لعائلته قوتهم اليومي.
ساءت الأحوال، وقل عمل داف ، وبالتالي قل إيراد العائلة، ولم يبقى في البيت سوى القليل من الدقيق، ولم يكن لدى داف أي مال ليبتاع طعاما لعائلته.
نظر داف الى أولاده بمحبة، وقال لهم، إن أمكم ستخبز لكم اليوم ما تبقى لنا من الدقيق، وعلينا أن نثق بالرب وبمحبته، لأنه دائما يعتني بنا ويعطينا خبزنا اليومي".
ثم صلّى مع عائلته، كعادته في كل صباح، وتوجه الى عمله، بينما شرعت كاتيا في تحضير ما تبقى من الطحين لعمل آخر لقمة عيش.
في ذلك النهار، حصل ما لم يكن في الحسبان... وبينما كانت كاتيا في المنزل، إذ بسيدة تطرق باب المنزل، ذهبت كاتيا لتفتح الباب، وإذ بإمرأة واقفة في الخارج، تحمل عدة أكياس. سألت تلك السيدة " هل هذا بيت داف النجار، أجابتها كاتيا نعم تفضلي. دخلت تلك السيدة وهي تحمل الأكياس ووضعتها في المطبخ. كانت تلك الأكياس تحوي ما تشتهيه العين من المأكولات والحلويات.
ترقرقرت الدموع في عيني كاتيا وشكرت الرب على أمانته وإخلاصه، ثم توجهت الى السيدة، شاكرة إياها على إحسانها لهم.
عاد داف من العمل، وما ان دخل، حتى لاقته زوجته قائلة، أنظر ما أعطانا الرب اليوم. ثم فتحت الخزائن، نظرداف بذهول الى كل هذا الطعام، الذي يكفي العائلة لعدة أسابيع.
قال الرب يسوع " لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون. ولا لاجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. انظروا الى طيور السماء. انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن. وابوكم السماوي يقوتها. ألستم انتم بالحري افضل منها".
صديقي، هل تؤمن بما قاله الرب يسوع ؟ فهو يدعوك اليوم أن تطلب أولا ملكوت الله وبره، وكل تلك الأشياء تزاد لك.
إن الرب يسوع الذي كان محبا وأمينا معك في الماضي، سيكون كذلك اليوم، وسيبقى كذلك غدا. لأن المسيح يسوع هو هو أمسا واليوم والى الأبد.
إننا نمر اليوم في أوقات صعبة، نسمع عن ضيقات إقتصادية وعن الكثيرين من الذين يفقدون أعمالهم. قد تضعف. قد تشك، قد تقلق ويسسطير الخوف عليك من الغد المجهول والمستقبل الغامض. لكن ثق في محبة ذاك الذي أحبك الى المنتهى، المكتوب عنه " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء ".
قد تكون مثل داف و كاتيا فثق أن الرب سيعطيك اليوم خبزك اليومي، وقد تكون مثل تلك السيدة التي حركها الروح القدس. فكن بحسب قلب الرب. وأعمل ما يريده منك.
يقول الكتاب المقدس " واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى " في وسط هذا العالم المضطرب والمتقلب، يطلب الرب منك أن تثق به، وأن تسلك بالإيمان لا بالعيان. لأنه قال وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.
إننا نسلك بالإيمان لا بالعيان، فهل لك يا صديقي هذا الإيمان بالرب يسوع؟ أدعه اليوم، فهو يشتاق أن يسمع صلاتك ويمنحك السلام والطمأنينة في وسط عالم مضطرب وخائف.
ساءت الأحوال، وقل عمل داف ، وبالتالي قل إيراد العائلة، ولم يبقى في البيت سوى القليل من الدقيق، ولم يكن لدى داف أي مال ليبتاع طعاما لعائلته.
نظر داف الى أولاده بمحبة، وقال لهم، إن أمكم ستخبز لكم اليوم ما تبقى لنا من الدقيق، وعلينا أن نثق بالرب وبمحبته، لأنه دائما يعتني بنا ويعطينا خبزنا اليومي".
ثم صلّى مع عائلته، كعادته في كل صباح، وتوجه الى عمله، بينما شرعت كاتيا في تحضير ما تبقى من الطحين لعمل آخر لقمة عيش.
في ذلك النهار، حصل ما لم يكن في الحسبان... وبينما كانت كاتيا في المنزل، إذ بسيدة تطرق باب المنزل، ذهبت كاتيا لتفتح الباب، وإذ بإمرأة واقفة في الخارج، تحمل عدة أكياس. سألت تلك السيدة " هل هذا بيت داف النجار، أجابتها كاتيا نعم تفضلي. دخلت تلك السيدة وهي تحمل الأكياس ووضعتها في المطبخ. كانت تلك الأكياس تحوي ما تشتهيه العين من المأكولات والحلويات.
ترقرقرت الدموع في عيني كاتيا وشكرت الرب على أمانته وإخلاصه، ثم توجهت الى السيدة، شاكرة إياها على إحسانها لهم.
عاد داف من العمل، وما ان دخل، حتى لاقته زوجته قائلة، أنظر ما أعطانا الرب اليوم. ثم فتحت الخزائن، نظرداف بذهول الى كل هذا الطعام، الذي يكفي العائلة لعدة أسابيع.
قال الرب يسوع " لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون. ولا لاجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. انظروا الى طيور السماء. انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن. وابوكم السماوي يقوتها. ألستم انتم بالحري افضل منها".
صديقي، هل تؤمن بما قاله الرب يسوع ؟ فهو يدعوك اليوم أن تطلب أولا ملكوت الله وبره، وكل تلك الأشياء تزاد لك.
إن الرب يسوع الذي كان محبا وأمينا معك في الماضي، سيكون كذلك اليوم، وسيبقى كذلك غدا. لأن المسيح يسوع هو هو أمسا واليوم والى الأبد.
إننا نمر اليوم في أوقات صعبة، نسمع عن ضيقات إقتصادية وعن الكثيرين من الذين يفقدون أعمالهم. قد تضعف. قد تشك، قد تقلق ويسسطير الخوف عليك من الغد المجهول والمستقبل الغامض. لكن ثق في محبة ذاك الذي أحبك الى المنتهى، المكتوب عنه " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء ".
قد تكون مثل داف و كاتيا فثق أن الرب سيعطيك اليوم خبزك اليومي، وقد تكون مثل تلك السيدة التي حركها الروح القدس. فكن بحسب قلب الرب. وأعمل ما يريده منك.
يقول الكتاب المقدس " واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى " في وسط هذا العالم المضطرب والمتقلب، يطلب الرب منك أن تثق به، وأن تسلك بالإيمان لا بالعيان. لأنه قال وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.
إننا نسلك بالإيمان لا بالعيان، فهل لك يا صديقي هذا الإيمان بالرب يسوع؟ أدعه اليوم، فهو يشتاق أن يسمع صلاتك ويمنحك السلام والطمأنينة في وسط عالم مضطرب وخائف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق