بحث مخصص

2007-09-06

يريد ان يسمعك


كم من الوقت مضى وانت لم تتكلم مع الله ؟
هل امور الحياة وانشغالك بها عطل شركتك مع الله ؟
ربما كنت فى الماضى حينما يضيق بك الحال ، وتتراكم المشاكل ترفع عينك نحو السماء وتطلب الله
وربما كانت لك فى الماضى فرصا متجدده لتخاطب الله
أنك لا يمكن ان تنسى وقوف الله معك فى مواقف كثيرة
ومازلت تذكر وقت ان وقفت وحيدا ، اذ تخلى الكل عنك ، أما هو فلم يتركك ولم يهملك .
لقد تمتعت بعنايته طويلا ، ورايت يده العجيبة تنتشلك من موت محقق ، أو تنقذك من ضيقة شديدة ، وتضعك فى مكان الأمان والسلامة
ان مافعله الله معك قبلا هو مستعد ان يفعله اليوم ، وغدا .. لأنك محبوب عنده .. انه يقول لك " محبة ابدية احببتك ، من اجل ذلك أدمت لك الرحمة "
أن محبته لك لم تفتر ولم تضعف ولم تتغير ، رغم بعدك وانشغالك عنه
أنه كأب يفتح احضانه وينتظر أن تعود اليه .. أنه يشاق ان يسمع صوتك وانت تخاطبه
لا تقل فى قلبك أن خطاياى وآثامى تقف عقبه فى طريق العودة اليه ، وانه لن يسمع صلاتى لأنه هو الذى قال بفمه الطاهر : " ان من يقبل الى لا أخرجه خارجا "
على هذا الوعد تقدم نحو الله الهك بثقة .. أنه لن يردك خائبا
لا تتوانى أن تسرع نحو قلب الله المفتوح لتجد رحمة ومعونة وخلاصا
ابدأ الآن .. وتكلم معه لأنه منصت اليك .. وقل له " ياألهى .. حسب وعدك لى انى آتى اليك وأصلى .. ياسامع الصلاة اليك يأتى كل بشر .. فأقبل يارب تسبيح فمى .. أمسكنى بيمينك وعلمنى كيف اسلك فى وصاياك فلا تزل قدماى .. سامحنى يارب لسبب بعدى عنك وأهمالى الحديث معك .. لقد تحققت اليوم كم أنت تحبنى ، وتنتظر منى انا الخاطىء ان اخاطبك .. اننى يارب أسمع صوت دقات يدك على باب قلبى تدعونى ان افتح قلبى لك .. واتحدث اليك
أن رغبتك أن تسمعنى تحرك الأشواق فى قلبى لكى أطلبك .. أن صبرك على وطول أناتك من نحوى تدفعنى يارب أن أطلبك الآن .. ياربى يامخلصى ومتكلى وسندى "

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers