كان فى بيت جدى تمثال خزفى ،ألوانه زاهيه ،وكان هذا التمثال عباره عن شاب ظريف مرح يجلس على طرف أحد مقاعد المقاهى وقدإمتلأت ملامح وجهه بالشقاوه والمرح وكأنه يعاكس الناس بمرحه ويضحك على الحياه كلها.ـ
كان هذا التمثال موضوع على رف مرتفع لكى يكون بعيدا عن متناولنا نحن الأطفال ولكنه ف حجمه المتوسط كان يفرض مرحه على الغرفه كلها وكنا كلما ندخل إلى بيت جدى نتدافع نحو التمثال وكأننا نريد تحيته.ـ
إلا أننا جئنا يوما إفلى بيت جدى ولم نجد التمثال فى مكانه،بانزعاج سألنا عنه وعرفنا أنه سقط وإنكسر الثمثال المرح إلى قطع عديده.وكان إحتفاظ جدى به أنه إحتفظ بأجزاؤه المكسوره فى طبق كأنه لا يصدق أنه جاء الوقت الذى يعود هذا التمثال فيه إلى أصله الترابى
صاحت أختى الصغيره وكلها رجاء:ـ أبى يقدر أن يصلحه!!؟
نعم فهواية أبى إصلاح ما إنكسر وله فى ذلك صبر ومهاره عاليه.أعطينا الطبق الذى يحوى التمثال المهشم إلى أبى وكلنا رجاء فى مهارته.
مضت عدة أسابيع نسينا فيها التمثال وما حدث له .حتى جاء أبى ومعه كيس ورقى من أكياس الفاكهه.نادى على الجميع وأخرج التمثال من الكيس وقد عادت إليه البهجه والمرح التى تعودنا عليها ومد أبى يده إلى الرف المرتفع ليعيد التمثال إلى مكانه وسط إعجاب الجميع ودهشتهم وفى يوم إجتمعت العائله فى بيت جدى،فقام جدى نحو التمثال وحمله باعزاز قائلا:ـ هذا التمثال ينبغى أن ينتقل إلى بيت من أعاد إليه الحياه ومن يومها والتمثال على رف عال فى بيت أبى.ـ
تذكرت هذه القصه وأن أتأمل الأيه
"يابنى أعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى"
ــ هل قلبك يحتاج لمن يصلحه؟
الله وحده القادر أن يصلح ما فسد من قلب الإنسان ويعطيه رجاء فى حياه جديده يكون هو مصدرها وضامنها
قلب الإنسان هو مركز مشاعره ومستودع إرادته .إنه التعبير عن الإختيار الأساسى الذى يختاره هذا الإنسان لحياته
يقول الكتاب المقدس:" فوق كل تحفظ إحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياه . أى منه تخرج كل العناصر التى تتحكم فى حياتك
والمسيح نفسه قال"الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم.ـ
ــ هل قلبك تملؤه هموم الحياه؟
ــ هل إزدحم بشهوات مختلفه تعبير عن إعتقادك إنك تستحق كل متع الحياه دون ضابط أو حسيب؟
ــ هل تسلل الظلام إلى قلبك وإمتلأ بالمراره وعدم الغفران؟
ــ هل قلبك مجروح بسبب علاقات غير مقدسه فى حياتك؟
ــ هل تحجرّ قلبك ولم تتجاوب مع صوت الله فى حياتك؟
يطلب الله منى ومنك أن نعطيه قلوبنا فى ثقه كامله أنه وحده القادرى على إعادة الحياه لها.ـ
أنت تحتاج إلى المسيح ليغير قلبك . تحتاج إلى قوته وإلى محبته الشافيه فهو وحده الذى يستطيع أن يطهر قلبك بدمه الذى سفكه على الصليب من أجلك وهو الذى بقوته يقدر أن يخلق قلبك من جديد وبمحبته يقدر المسيح أن يشفى قلبك من كل أوجاعه وألامه
قال يسوع:ـ"ها أنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى"ـ
والباب هنا هو قلبك الذى لا يستطيع أحد سواك أن يفتحه .كما رجع الشاب إلى نفسه وقام وجاء إلى أبيه،تستطيع أنت أيضا أن تفعل نفس الشئ الأن إن كانت هذه رغبة قلبك يمكنك أن تعبر عنها بالصلاه التاليه لدعوة المسيح ليدخل إلى قلبك ويغيره
يارب يا يسوع إنى أعترف أمامك إنى إنسان خاطئ قلبى مبتعد عنك أنا محتاج إليك وقد سمعت صوتك وأريد أن أتجاوب معه.ـ
ها أنا أفتح قلبى وأعطيه لك بالكامل عالما أنى لا أستحق محبتك لشئ صالح فى حياتى لكننى أصدق أنك تحب كل إنسان وإنك تقبلنى بسبب موت المسيح وقيامته الذى دفع عنى عقاب خطيتى.
إقبلنى يارب مؤمنا بقدرتك على تغيير قلبى وإضمن حياتى كلها فى يدك لكى أعيش لك وحدك وتكون أنت الأول فى قلبى ما بقى من أيام عمرى
أطلب هذا فى إسم المسيح واشكرك لأنك سمعت وإستجبت
آمين
كان هذا التمثال موضوع على رف مرتفع لكى يكون بعيدا عن متناولنا نحن الأطفال ولكنه ف حجمه المتوسط كان يفرض مرحه على الغرفه كلها وكنا كلما ندخل إلى بيت جدى نتدافع نحو التمثال وكأننا نريد تحيته.ـ
إلا أننا جئنا يوما إفلى بيت جدى ولم نجد التمثال فى مكانه،بانزعاج سألنا عنه وعرفنا أنه سقط وإنكسر الثمثال المرح إلى قطع عديده.وكان إحتفاظ جدى به أنه إحتفظ بأجزاؤه المكسوره فى طبق كأنه لا يصدق أنه جاء الوقت الذى يعود هذا التمثال فيه إلى أصله الترابى
صاحت أختى الصغيره وكلها رجاء:ـ أبى يقدر أن يصلحه!!؟
نعم فهواية أبى إصلاح ما إنكسر وله فى ذلك صبر ومهاره عاليه.أعطينا الطبق الذى يحوى التمثال المهشم إلى أبى وكلنا رجاء فى مهارته.
مضت عدة أسابيع نسينا فيها التمثال وما حدث له .حتى جاء أبى ومعه كيس ورقى من أكياس الفاكهه.نادى على الجميع وأخرج التمثال من الكيس وقد عادت إليه البهجه والمرح التى تعودنا عليها ومد أبى يده إلى الرف المرتفع ليعيد التمثال إلى مكانه وسط إعجاب الجميع ودهشتهم وفى يوم إجتمعت العائله فى بيت جدى،فقام جدى نحو التمثال وحمله باعزاز قائلا:ـ هذا التمثال ينبغى أن ينتقل إلى بيت من أعاد إليه الحياه ومن يومها والتمثال على رف عال فى بيت أبى.ـ
تذكرت هذه القصه وأن أتأمل الأيه
"يابنى أعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى"
ــ هل قلبك يحتاج لمن يصلحه؟
الله وحده القادر أن يصلح ما فسد من قلب الإنسان ويعطيه رجاء فى حياه جديده يكون هو مصدرها وضامنها
قلب الإنسان هو مركز مشاعره ومستودع إرادته .إنه التعبير عن الإختيار الأساسى الذى يختاره هذا الإنسان لحياته
يقول الكتاب المقدس:" فوق كل تحفظ إحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياه . أى منه تخرج كل العناصر التى تتحكم فى حياتك
والمسيح نفسه قال"الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم.ـ
ــ هل قلبك تملؤه هموم الحياه؟
ــ هل إزدحم بشهوات مختلفه تعبير عن إعتقادك إنك تستحق كل متع الحياه دون ضابط أو حسيب؟
ــ هل تسلل الظلام إلى قلبك وإمتلأ بالمراره وعدم الغفران؟
ــ هل قلبك مجروح بسبب علاقات غير مقدسه فى حياتك؟
ــ هل تحجرّ قلبك ولم تتجاوب مع صوت الله فى حياتك؟
يطلب الله منى ومنك أن نعطيه قلوبنا فى ثقه كامله أنه وحده القادرى على إعادة الحياه لها.ـ
أنت تحتاج إلى المسيح ليغير قلبك . تحتاج إلى قوته وإلى محبته الشافيه فهو وحده الذى يستطيع أن يطهر قلبك بدمه الذى سفكه على الصليب من أجلك وهو الذى بقوته يقدر أن يخلق قلبك من جديد وبمحبته يقدر المسيح أن يشفى قلبك من كل أوجاعه وألامه
قال يسوع:ـ"ها أنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى"ـ
والباب هنا هو قلبك الذى لا يستطيع أحد سواك أن يفتحه .كما رجع الشاب إلى نفسه وقام وجاء إلى أبيه،تستطيع أنت أيضا أن تفعل نفس الشئ الأن إن كانت هذه رغبة قلبك يمكنك أن تعبر عنها بالصلاه التاليه لدعوة المسيح ليدخل إلى قلبك ويغيره
يارب يا يسوع إنى أعترف أمامك إنى إنسان خاطئ قلبى مبتعد عنك أنا محتاج إليك وقد سمعت صوتك وأريد أن أتجاوب معه.ـ
ها أنا أفتح قلبى وأعطيه لك بالكامل عالما أنى لا أستحق محبتك لشئ صالح فى حياتى لكننى أصدق أنك تحب كل إنسان وإنك تقبلنى بسبب موت المسيح وقيامته الذى دفع عنى عقاب خطيتى.
إقبلنى يارب مؤمنا بقدرتك على تغيير قلبى وإضمن حياتى كلها فى يدك لكى أعيش لك وحدك وتكون أنت الأول فى قلبى ما بقى من أيام عمرى
أطلب هذا فى إسم المسيح واشكرك لأنك سمعت وإستجبت
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق