كلما كنت اقابل ابى الروحى كان يوبخنى على خطية محبوبة لدى , جاهد معى بتداريب ووسائل وطرق اشهد انها كثيرة جدا ولم اطيعة فى واحدة منها..وكلما رآنى ابى كان باسلوب مباشر وغير مباشر يحدثنى لعلى اتوب, وبحنانة الذى اشهد انة حنان عجيب حاول معى ولكننى لم استجب.. صفعنى مرات بحزم الابوة صفعات كثيرة وقوية ومفاجئة على وجهى لكننى لم استجب ايضا..حتى اننى فكرت ان ابحث عن اب اعتراف اخر, وصارحتة بذلك.
لكن كان هذا الفكر وهذة المصارحة هى القشة التى قسمت ظهر البعير كما يقول المثل ..اذ انة استقبل الفكر والمصارحة اولا بضيق وثانيا بمحاولة اثنائى عن الفكر وثالثا بالرضوخ لرايى..وودعتة بينما هو يقول لى:"ربنا يستلمك يا ابنى"..واغلقت الباب وخرجت فرحآ باننى اسكت الصوت الذى طالما اهاج على نفسى وضميرى ظانا اننى تخلصت مما كان يتعبنى.
وفى طريق العودة الى منزلى كنت افكر فى اسماء من اعرفهم من الكهنة لاختار ابا جديدا لا يعرف عن هذة الخطية شىء من قريب او من بعيد.
ونمت طوال الليل مستريحا راحة غير عادية اننى تخلصت من هذا الازعاج المستمر, وفى الصباح كان على ان اخرج مع الاسرة الى مهمة معينة, وبينما انا اقود سيارتى الجديدة الممتازة فى الطريق المعتاد غير المزدحم قابلنى احد الاصدقاء وذكرنى بالرحلة التى كنت مزمعا القيام بها معة وبعض الزملاء الى بورسعيد فطلبت منة مهلة للانتهاء من مهمة الاسرة.. التى حالما انهيتها رجعت لاصدقائى نستقل السيارة,وفى الطريق استلمنى اللة فعلا..
لقد اصطدمت بسيارتى سيارة جيش ظهرت فجاة على الطريق وكانت النتيجة هى وفاة احد اصدقائى واصابة اثنين اخرين بجراح بينما خرجت انا بلا خدش واحد..!!
انتهت هذة الحادثة مع كل منادتها لى بالتوبة وانا مستمر فى رفضى للتوبة, وبعد اصلاحى سيارتى كنت فى رحلة بطريق الاسكندرية الصحرواى وفجاة انفجر الاطار الامامى فاختل توازنها وانقلبت عدة مرات وخرجت منها بكسر فى ذراعى ظل ملازما لى شهر ونصف مذكرا لى بالتوبة وانا ارفض ايضا.
وبعد الشفاء قلت لن استخدم سيارتى فرجعت الى الدراجة..وبينما انا فى الطريق الى عملى تنحرف سيارة ميكروباص نحوى لتصدمنى واسقط فوق دراجتى مدرجا فى دمائى, ولم افيق من غيبوبتى الا فى المستشفى لاجد هناك جرحا غائرأ فى رقبتى وكأن اللة يقول لى ها السكينة سكينتى اضعها على رقبتك للذبح حتى تتوب.
كان الحادث الاول نجاة, والثانى كسر فى الذراع, والثالث ذبح فى الرقبة... كلها من يد اللة الذى قال ابى المحب لى فى اخر لقاء معة انة يستلمك.
لكن المفجاة اننى عندما افقت من الحادث الاخير اول من شاهدتة عيناى هو ابى الحقيقى الروحى الذى جاء بزيت يرشمنى ويطلب من اللة شفائى... ساعتها امسكتة بيدى الاثنين وقلت لة : استلمنى يا ابى من جديد لاننى لم افطن انة "مخيف هو الوقوع فى يد اللة الحى".
لقد عرفت لماذا جعل اللة الكاهن وكيل سرائرة يقضى فى الخطايا, لانة من ضعف الانسان يحكم على الانسان.. وهذا حنان من اللة ان يجعل حكم ابى نافذا فى السماء وامامة, وانة مهما كانت شدة ابى فى علاجى وفى توبتى فهذة افضل بكثير من جهنم والعقوبات الالهية...فمن يستطيع ان يدخل فى المحاكمة معة. لقد عرفت ان شدة ابى الروحى, وثرة توبيخة لى كانت اخف بكثير من الحوادث الثلاث وقسوتها الجسدية والنفسية على انسان مثلى... سامحنى يارب على كل محاولة للهروب من تاديب ابى الروحى, سامحنى يارب على ماسببت لقلبة المحب من جراح واثقال لا يستحقها جهادة معى.. سامحنى يارب لانى حاولت اخفاء عريى باوراق التين التى لم تلبث ان سقطت عنى واخجلتنى ولم تشبعنى.... حقا يارب هذة الخطية مازالت تحاربنى, لكنى اثق بانة بشدة وتأديب ابى الروحى ورجائى فى قدرتك ان تخلصنى منها بل وتعطينى ان اتحول لكى اساعد كل من يسقط فيها ايضا.
لكن كان هذا الفكر وهذة المصارحة هى القشة التى قسمت ظهر البعير كما يقول المثل ..اذ انة استقبل الفكر والمصارحة اولا بضيق وثانيا بمحاولة اثنائى عن الفكر وثالثا بالرضوخ لرايى..وودعتة بينما هو يقول لى:"ربنا يستلمك يا ابنى"..واغلقت الباب وخرجت فرحآ باننى اسكت الصوت الذى طالما اهاج على نفسى وضميرى ظانا اننى تخلصت مما كان يتعبنى.
وفى طريق العودة الى منزلى كنت افكر فى اسماء من اعرفهم من الكهنة لاختار ابا جديدا لا يعرف عن هذة الخطية شىء من قريب او من بعيد.
ونمت طوال الليل مستريحا راحة غير عادية اننى تخلصت من هذا الازعاج المستمر, وفى الصباح كان على ان اخرج مع الاسرة الى مهمة معينة, وبينما انا اقود سيارتى الجديدة الممتازة فى الطريق المعتاد غير المزدحم قابلنى احد الاصدقاء وذكرنى بالرحلة التى كنت مزمعا القيام بها معة وبعض الزملاء الى بورسعيد فطلبت منة مهلة للانتهاء من مهمة الاسرة.. التى حالما انهيتها رجعت لاصدقائى نستقل السيارة,وفى الطريق استلمنى اللة فعلا..
لقد اصطدمت بسيارتى سيارة جيش ظهرت فجاة على الطريق وكانت النتيجة هى وفاة احد اصدقائى واصابة اثنين اخرين بجراح بينما خرجت انا بلا خدش واحد..!!
انتهت هذة الحادثة مع كل منادتها لى بالتوبة وانا مستمر فى رفضى للتوبة, وبعد اصلاحى سيارتى كنت فى رحلة بطريق الاسكندرية الصحرواى وفجاة انفجر الاطار الامامى فاختل توازنها وانقلبت عدة مرات وخرجت منها بكسر فى ذراعى ظل ملازما لى شهر ونصف مذكرا لى بالتوبة وانا ارفض ايضا.
وبعد الشفاء قلت لن استخدم سيارتى فرجعت الى الدراجة..وبينما انا فى الطريق الى عملى تنحرف سيارة ميكروباص نحوى لتصدمنى واسقط فوق دراجتى مدرجا فى دمائى, ولم افيق من غيبوبتى الا فى المستشفى لاجد هناك جرحا غائرأ فى رقبتى وكأن اللة يقول لى ها السكينة سكينتى اضعها على رقبتك للذبح حتى تتوب.
كان الحادث الاول نجاة, والثانى كسر فى الذراع, والثالث ذبح فى الرقبة... كلها من يد اللة الذى قال ابى المحب لى فى اخر لقاء معة انة يستلمك.
لكن المفجاة اننى عندما افقت من الحادث الاخير اول من شاهدتة عيناى هو ابى الحقيقى الروحى الذى جاء بزيت يرشمنى ويطلب من اللة شفائى... ساعتها امسكتة بيدى الاثنين وقلت لة : استلمنى يا ابى من جديد لاننى لم افطن انة "مخيف هو الوقوع فى يد اللة الحى".
لقد عرفت لماذا جعل اللة الكاهن وكيل سرائرة يقضى فى الخطايا, لانة من ضعف الانسان يحكم على الانسان.. وهذا حنان من اللة ان يجعل حكم ابى نافذا فى السماء وامامة, وانة مهما كانت شدة ابى فى علاجى وفى توبتى فهذة افضل بكثير من جهنم والعقوبات الالهية...فمن يستطيع ان يدخل فى المحاكمة معة. لقد عرفت ان شدة ابى الروحى, وثرة توبيخة لى كانت اخف بكثير من الحوادث الثلاث وقسوتها الجسدية والنفسية على انسان مثلى... سامحنى يارب على كل محاولة للهروب من تاديب ابى الروحى, سامحنى يارب على ماسببت لقلبة المحب من جراح واثقال لا يستحقها جهادة معى.. سامحنى يارب لانى حاولت اخفاء عريى باوراق التين التى لم تلبث ان سقطت عنى واخجلتنى ولم تشبعنى.... حقا يارب هذة الخطية مازالت تحاربنى, لكنى اثق بانة بشدة وتأديب ابى الروحى ورجائى فى قدرتك ان تخلصنى منها بل وتعطينى ان اتحول لكى اساعد كل من يسقط فيها ايضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق