كان يوجد فى احد البلاد اشجار كثيره من التفاح وكان ثمرها ناضجا لذيذ الطعم جدا وفى وسط كل هذه الاشجار كانت توجد شجره واحدة ثمرها مر الطعم جداً حتى ان من يأكل من ثمرها يظل طول اليوم حلقه جاف ويحس أنه سيموت من العطش وكان امير هذه البلد قد اصدر قانوناص عجيباً وهو ان الذي يسرق من ثمار الشجر الجيد الطعم يحكم علية أن يأكل من ثمر شجر المر الطعم !!!
وفى أحد الايام أمسك الحراس بأحد الأشخاص وهو يسرق من أحدى الأشجار المثمرة تماراً جيداً ولذيذ وقدموه للمحاكمه وحكم علية الأمير بأن يسجن ويأكل من ثمر الشجرة المرة الطعم فبكى السارق بحرقة على هذا الحكم فخفف الأمير الحكم وذلك بعدم سجنه ولكم علية أن يأتى كل يوم على باب القصر ويأكل الثمرة المرة التى يعطيها له حارس القصر .نفذ السارق الحكم فكان يأتى كل يوم الى باب القصر ويأكل الثمرة المرة أمام الحارس وكان يتظاهر بالأبتسامة حتى لا يعرف كل من يمر أمام القصر قضيته وانه سارق
تصادف أن رجلا كان يمر كل يوم وفى نفس الميعاد
الذى يأكل فيه السارق الثمرة المرة وكان طماعاً كثير الشكوة غير مكتفى بما عنده يشتهى دائما حاجة غيره
فعندما كان يرى الحارس يعطى السارق التفاحة المرة وهو بالطبع لايعلم أنها مرة ينظر إليه فى حسد
وهو يقول ناس ليها حظ مش انا المتعوس وفى كل يوم يمر كان يكرر هذا الكلام بصوت عالى
بلغ الحارس الأمير بما يقوله الطماع فأمره بأن يحضر الأثنين السارق والطماع غداً قبل ان يعطى الثمرة المرة للسارق وفى الغد أتى الحارس بالسارق والطماع إلى الامير .فقال الأمير للسارق أن لك عدة ايام تأكل من هذه الثمار فأجاب فى انكسار نعم
ثم نظر إلى الطماع وقال له وأنت ما رأيك ؟ فأجاب : ان ذلك من كرمك وعطفك يا مولاى .
فقال الأمير له لهذا فقد قررت ان اعطيك كل يوم هذه الثمرة بدلا منه ففرح كل من السارق والطماع
لم يعرف الطماع سبب فرح السارق الا عندما ذاق اول قطعه من الثمرة لقد أحس بالحفرة التى وقع فيها فحاول الهرب الا ان الامير قال له إن هذه الثمرة كانت عقاباً لهذا السارق ولكن الان قد عفوت عنه لأنى تأكدت من توبته وهذه الثمرة بعد ان كانت عقاباً للسارق أصبحت عقاباً للطماع فعليك ان تحضر كل يوم لتأكل نصيبك من الثمرة المرة عقاباً لك على طمعك وعدم قناعتك
وفى أحد الايام أمسك الحراس بأحد الأشخاص وهو يسرق من أحدى الأشجار المثمرة تماراً جيداً ولذيذ وقدموه للمحاكمه وحكم علية الأمير بأن يسجن ويأكل من ثمر الشجرة المرة الطعم فبكى السارق بحرقة على هذا الحكم فخفف الأمير الحكم وذلك بعدم سجنه ولكم علية أن يأتى كل يوم على باب القصر ويأكل الثمرة المرة التى يعطيها له حارس القصر .نفذ السارق الحكم فكان يأتى كل يوم الى باب القصر ويأكل الثمرة المرة أمام الحارس وكان يتظاهر بالأبتسامة حتى لا يعرف كل من يمر أمام القصر قضيته وانه سارق
تصادف أن رجلا كان يمر كل يوم وفى نفس الميعاد
الذى يأكل فيه السارق الثمرة المرة وكان طماعاً كثير الشكوة غير مكتفى بما عنده يشتهى دائما حاجة غيره
فعندما كان يرى الحارس يعطى السارق التفاحة المرة وهو بالطبع لايعلم أنها مرة ينظر إليه فى حسد
وهو يقول ناس ليها حظ مش انا المتعوس وفى كل يوم يمر كان يكرر هذا الكلام بصوت عالى
بلغ الحارس الأمير بما يقوله الطماع فأمره بأن يحضر الأثنين السارق والطماع غداً قبل ان يعطى الثمرة المرة للسارق وفى الغد أتى الحارس بالسارق والطماع إلى الامير .فقال الأمير للسارق أن لك عدة ايام تأكل من هذه الثمار فأجاب فى انكسار نعم
ثم نظر إلى الطماع وقال له وأنت ما رأيك ؟ فأجاب : ان ذلك من كرمك وعطفك يا مولاى .
فقال الأمير له لهذا فقد قررت ان اعطيك كل يوم هذه الثمرة بدلا منه ففرح كل من السارق والطماع
لم يعرف الطماع سبب فرح السارق الا عندما ذاق اول قطعه من الثمرة لقد أحس بالحفرة التى وقع فيها فحاول الهرب الا ان الامير قال له إن هذه الثمرة كانت عقاباً لهذا السارق ولكن الان قد عفوت عنه لأنى تأكدت من توبته وهذه الثمرة بعد ان كانت عقاباً للسارق أصبحت عقاباً للطماع فعليك ان تحضر كل يوم لتأكل نصيبك من الثمرة المرة عقاباً لك على طمعك وعدم قناعتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق