كلنا نعرف أن "عيد الحب" يُسمى "عيد أو يوم فالانتايْن" ويُحتفل به في 14 فبراير و4 نوفمبر في بعض الدول العربية. وتقول موسوعة الويكيبيديا:"أنه بدأ في الغرب للمحبين والتعبير عن حبهم وتقديم الهدايا والورود إلي بعضهم. وسُميّ يوم الفالانتاين أو عيد الفالانتاين تيمنا بشهيدين مسيحيين اسمهما فالانتاين، وقد أرتبط هذا اليوم بالحب والرومانسية منذ العصور الوسطى وذلك بعد أن انتشرت فكرة الحب الغزلي. وفي هذا اليوم يتم تبادل الرسائل الغرامية، وكروت المعايدة ذات الطابع الرومانسي. وبالنسبة لرموز الفالانتاين في العصر الحديث فهناك القلب والكيوبيد المجنح، و يتم تبادلها مع الرسائل الغرامية. ومنذ القرن التاسع عشر انتشرت الرسائل التي تكتب باليد ويتم تبادلها بين الأحباء وأصبحت توزع بالملايين. وقد قدرت جمعية كروت التهنئة أن عدد الكروت التي يتم تبادلها في جميع أنحاء العالم في عيد الفالانتايْن وصل إلى بليون كارت تقريباً، مما يجعل عيد الفالانتايْن رقم أثنين بعد عيد رأس السنة الميلادية فيما يتعلق بعدد كروت التهنئة المتداولة، وقد قدرت الجمعية أن النساء يقمن بشراء حوالي 85% من جملة كروت الفالانتايْن". وهو يوم إجازة رسمي وعيد تقليدي فيه يُعبّر الذين يحبون بعضهم البعض عن حبهم. وإلى جوار أساليب التعبير عن الحب السابقة هناك تقديم الزهور وعمل العزومات أو اللقاءات في الأماكن المميزة، وشراء الهدايا المعبرة. وما يتم من مكسب في كل هذا يتبرعون به لأعمال الخير علامة حب للبشرية.
ومَن هو فالانتايْن الآن؟ هو كل زوج يحب زوجته، وكل زوجة تحب زوجها. هو كل خطيب يحب خطيبته، وكل خطيبة تحب خطيبها. هو كل أب يحب أولاده وبناته, وكل أم تحب أولادها وبناتها. هو كل ابن يحب والديه وإخوته وأخواته. وكل بنت تحب والديها وإخوتها وأخواتها. وباختصار أنت فالانتايْن لشخص آخر وشخص آخر هو فالانتايْن الخاص بك.
لكني جئت إليك بفالانتايْن يخصك ويخص الجميع؛ لأنه الله أعظم محب؛ الذي أحب كل العالم، بل هو أجمل فالانتايْن لك ولغيرك.
وهنا أترجم لك فكرة كتبها "هوللي جيرث" -كاتب ومدير شركة كروت خلاّق- مع بعض التصرف.
1) ربما يعزف فالانتايْن أغنية الحب لك؛ لكن الله يرنم لك أحلى أغنية حب في الكون. مكتوب: "الرب إلهك في وسطكِ جبار. يُخلّص. يبتهج بكِ فرحاً. يسكت في محبته. يبتهج بكِ بترنم" (صفنيا 3: 17).
ومَن هو فالانتايْن الآن؟ هو كل زوج يحب زوجته، وكل زوجة تحب زوجها. هو كل خطيب يحب خطيبته، وكل خطيبة تحب خطيبها. هو كل أب يحب أولاده وبناته, وكل أم تحب أولادها وبناتها. هو كل ابن يحب والديه وإخوته وأخواته. وكل بنت تحب والديها وإخوتها وأخواتها. وباختصار أنت فالانتايْن لشخص آخر وشخص آخر هو فالانتايْن الخاص بك.
لكني جئت إليك بفالانتايْن يخصك ويخص الجميع؛ لأنه الله أعظم محب؛ الذي أحب كل العالم، بل هو أجمل فالانتايْن لك ولغيرك.
وهنا أترجم لك فكرة كتبها "هوللي جيرث" -كاتب ومدير شركة كروت خلاّق- مع بعض التصرف.
1) ربما يعزف فالانتايْن أغنية الحب لك؛ لكن الله يرنم لك أحلى أغنية حب في الكون. مكتوب: "الرب إلهك في وسطكِ جبار. يُخلّص. يبتهج بكِ فرحاً. يسكت في محبته. يبتهج بكِ بترنم" (صفنيا 3: 17).
2) ربما يعطيك فالانتايْن الورود والزهور الجميلة؛ لكن الله يرسل لك أجمل وردة وأروع زهرة على الإطلاق، يــســـــوع. مكتوب: "أنا نرجس شارون سوسنة الأودية" (نشيد الأنشاد 2:1).
3) ربما يُحضر لك فالانتايْن شيكولاتة أو هدية من الذهب، لكن الله يمدك بشيء أحلى وأثمن من ذلك؛ كلــمـتـه. مكتوب: "ما أحلى قولك لحنكي أحلى من العسل لفمي". ويقول الوحي أيضاً عن كلمة الله أنها "أشهى من الذهب والإبريز الكثير. وأحلى من العسل وقطر الشهاد" -وقطر الشهاد هو "الشربات المعمول بعسل النحل"- (مزمور 199: 103 ، 19: 10).
4) ربما يكون فالانتايْن في مكان بعيد عنك، لكن الله دائماً معك. مكتوب: "وها أنا معكم كل الأيام إلي انقضاء الدهر. آمين" (متى 28: 20) وإن كان الله معنا فمن علينا؟
5) ربما يعطيك فالانتايْن شيئاً؛ لكن الله أعطاك ليس شيئاً واحداً فقط بل أعطاك كل شيء. مكتوب: "أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع" (رسالة تيموثاوس الأولى 6: 17). ويُسجّل الوحي ذلك بقوله الخالد: "الذي لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء" (رومية 8: 32).
6) ربما يأخذك فالانتايْن للعشاء ليخرج معك وتقضيان وقتاً جميلاً، لكن الله يدعوك إلى أعجب وليمة تُقدّم على الإطلاق؛ ليقضي معك الأبدية بلا نهاية. مكتوب: "وقال لي اكتب طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف" (رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 9).
7) ربما يقدّم لك فالانتايْن الحب طوال مدة حياتك؛ لكن الله أحبك قبل أن تُلد وسيحبك طوال الأبدية. فهو قد أحبنا منذ الأزل ويحبنا إلي الأبد. مكتوب: "... محبة أبدية أحببتكِ من أجل ذلك أدمت لكِ الرحمة" (إرميا 31: 3).
هذا هو الله الفالانتايْن الخاص بك؛ هل أنت مستعد أن تكون الفالانتايْن الخاص به؟ مكتوب: "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" (رسالة يوحنا الأولى 4: 19) فبماذا ستدلل على حبك لله؟ تحرّك وأفعل شيئاً؛ إنه عيد الحب - بل اجعل حياتك حب في حب-.
3) ربما يُحضر لك فالانتايْن شيكولاتة أو هدية من الذهب، لكن الله يمدك بشيء أحلى وأثمن من ذلك؛ كلــمـتـه. مكتوب: "ما أحلى قولك لحنكي أحلى من العسل لفمي". ويقول الوحي أيضاً عن كلمة الله أنها "أشهى من الذهب والإبريز الكثير. وأحلى من العسل وقطر الشهاد" -وقطر الشهاد هو "الشربات المعمول بعسل النحل"- (مزمور 199: 103 ، 19: 10).
4) ربما يكون فالانتايْن في مكان بعيد عنك، لكن الله دائماً معك. مكتوب: "وها أنا معكم كل الأيام إلي انقضاء الدهر. آمين" (متى 28: 20) وإن كان الله معنا فمن علينا؟
5) ربما يعطيك فالانتايْن شيئاً؛ لكن الله أعطاك ليس شيئاً واحداً فقط بل أعطاك كل شيء. مكتوب: "أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع" (رسالة تيموثاوس الأولى 6: 17). ويُسجّل الوحي ذلك بقوله الخالد: "الذي لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء" (رومية 8: 32).
6) ربما يأخذك فالانتايْن للعشاء ليخرج معك وتقضيان وقتاً جميلاً، لكن الله يدعوك إلى أعجب وليمة تُقدّم على الإطلاق؛ ليقضي معك الأبدية بلا نهاية. مكتوب: "وقال لي اكتب طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف" (رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 9).
7) ربما يقدّم لك فالانتايْن الحب طوال مدة حياتك؛ لكن الله أحبك قبل أن تُلد وسيحبك طوال الأبدية. فهو قد أحبنا منذ الأزل ويحبنا إلي الأبد. مكتوب: "... محبة أبدية أحببتكِ من أجل ذلك أدمت لكِ الرحمة" (إرميا 31: 3).
هذا هو الله الفالانتايْن الخاص بك؛ هل أنت مستعد أن تكون الفالانتايْن الخاص به؟ مكتوب: "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" (رسالة يوحنا الأولى 4: 19) فبماذا ستدلل على حبك لله؟ تحرّك وأفعل شيئاً؛ إنه عيد الحب - بل اجعل حياتك حب في حب-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق