بحث مخصص

2008-02-14

قصة إنقاذ


أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. يو 10: 11
رنَّ جرس الانذار في ليفربول Liverpool, حيث كان أحد مباني البحارة مشتعلاً بالنار. بدأتْ الحشود في التجمع, ورأوا بعض الرجال في الطابق العلوي يطلبون المساعدة. لم يكن من الممكن استخدام السلم العادي, فتم وضع سلم طويل بمحاذاة المبنى, ولكن بدا أنه قصير جداً.
أسرع أحد البحارة من وسط الحشد بتسلق السلم, وهناك من القمة تشبثّ بعتبة النافذة. وبدأ يدعوهم: "تسلّقوا من فوقي على السلم, ثم اهبطوا للأسفل! هيا أسرعوا!"
فبدأ البحارة, الواحد تلو الآخر, في النزول حتى أصبحوا جميعاً في أمانٍ. وأخيراً نزل مُنقذهم إلى الأرض أيضاً. وإذ بوجهه قد صار محترقاً, وشعره ملتهباً, ويداه ملأى بالقروح. تمكنّ هذا الإنسان ببذله من إقامة جسر وانقاذ رفاقه.
لقد أتى يسوع المسيح ابن الله إلى هذه الأرض كالإنسان الذي يقيم جسراً ممتداً فوق الهوة الفاصلة بيينا وبين الله. وفي سبيل ذلك اضطر لتسليم حياته على صليب الجلجثة. وكان هذا ضرورياً لأن الهوة سببها كثرة خطايانا. والعقاب العادل الذي لا مفر منه من الخطايا هو الموت.
وهكذا فإن موت يسوع المسيح البديل معناه الخلاص لجميع من يؤمنون به, ويرجعون عن خطاياهم إلى الله. إنهم لا يأتون إلى دينونة, لأن المسيح قد حمل عنهم الدينونة, حتى أن نار الدينونة الأبدية معروفة في الكتاب المقدس باسم "الموت الثاني".
الله يُقدِّم الخلاص للجميع, فمن يعترف بحياته الضالة لن يموت مخاطراً بحياته, لكن اهرب إلى المخلص.

ليست هناك تعليقات:

 

website traffic counters
Dell Computers