استوقفنى موضوع كتبته الدكتورة هالة سرحان عن صورة لدكتور عبقرى اخترع اقصد زرع قلب حديدى قلب من الصلب مائة بمائة وهى قد رأت تلك الصورة فى مجلة فيجار وتركيب هذا القلب مثله مثل تركيب مسمار فى الفخذ اوالاطراف الصناعية القلب الصناعى الصلب موصل بأنابيب للأورده والشرايين ويخرج منة خرطوم صغير من فتحة فى الصدر يتصل ببطارية التى تعلق على حزام صاحب القلب الصناعى؟ وهنا نجد ان هناك عدة مخاطر التى تجول بخاطرنا حينما نفكر فى ذلك القلب الصناعى اولها من الممكن ان تفرغ البطارية من شحنها وهناك خطر اخر من الممكن ان احدهم يقوم بأفراغها او غلقها او فصلها وصاحب القلب الحديدى نايم فى العسل الصناعى ولكن هذة الماخر ليست مشكلتنا الان ولكن الموضوع استوقفنى برمته وبدأت تسأولات عديده تفرض نفسها على ماذا عن المشاعر والاحاسيس والعواطف والشجن وهل سيكون فى ذلك القلب الصناعى اخفقات ونبضات هل فعلا نحن محتاجين الى قلب مثل هذا . الا يكفينا تحجر قلوب من حولنا الا ننظر الحروب والكراهية والاطماع التى تملئ قلوب اغلب البشر الا يكفينا الجروح المؤلمة التى نتلقاها من اقرب الناس الينا هل نحن فعلا فى احتياج الى قلوب جديدة ؟؟؟ وماذا نود ان تكون خاماتها من الصلب او البلاتين ام البلاستك ..... ام اننا محتجون الى قلوب ادامية نستبدلها بقلوبنا المتحجرة
واستوقفنى مقالة اخرى عن بورتريه لرسام مشهور قد رسم هذا البورتريه عن وجبة يومية يلتهما الناس بالشوكة والسكينة وقد جسد تلك الوجبة لقلب انسان فقد عبر عما يدور فى زماننا الان فقد اصبحنا مبرمجين ليست بداخلنا مشاعر لم تعُد الان مشاكل الناس تهمنا وبما يشعرون وبما يحتاجون الاغلبية يسعى ويلهث وراء احلامهم حتى ولو كانت على حساب قلوب اخرين ليس لديهم اى ذنب فى الحياة غير انهم احبونا لماذا نمضى ونحمل فى ايدينا سكينة والاخرى شوكة وعلى استعداد ان نلتهم اى قلب يقف امام طريقنا وطموحتنا واثبات ذواتنا دون النظر لما قد تركناة بجانبا وخلفنا من قلوب قد ادهسناها بأقدمنا الكل يمضى الان ويحمل شعار وانا مالى بغيرى المهم نفسى الا نلاحظ ان قلوبنا بدأت بل اخذت تتحجراين الحب والمشاعر اين ذهبوا الم يستوقفنا شحاذ يحتاج الى مساعدة رجل مسن يحتاج الى عون انسان مريض يحتاج من يسأل عنة لماذا لم نعُد نرى غير انفسنا لماذا اخذت اتجاهتنا وحياتنا فى طريق غير المرسوم لنا من قبل الله هل نحن فى احتياج الى قلب جديد
نعم نحن فى احتياج لنقول مثل داود النبى حين صلى وقال( وقلبآ نقيآ اخلق فى يالله وروحآ مستقيمآ جدده فى احشائى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق